الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإسلام والضحك - اختيار وتقديم: زياد عبدالله عن منشورات المتوسط بإيطاليا

الإسلام والضحك - اختيار وتقديم: زياد عبدالله عن منشورات المتوسط بإيطاليا
تاريخ النشر : 2018-10-27
الإسلام والضحك
نواضر الخاطر في كل مستطرف باهر
اختارها وقدم لها: زياد عبدالله
Questo testo viene mostrato quando l'immagine è bloccata

صدر حديثاً عن منشورات المتوسط بإيطاليا، كتاب "الإسلام والضحك – نواضر الخاطر في كل مستطرف باهر" اختارها وقدم لها: زياد عبدالله.

وجاء في مقدمة الكتاب: يقول شيخ الضاحكين الجاحظ "ولو استعمل الناس الرصانة في كل حال والجد في كل مقال وتركوا التسميح والتسهيل وعقدوا أعناقهم في كل دقيق وجليل، لكان السفه صراحاً خيراً لهم والباطل محضاً أردّ عليهم"، وهذا حال الإسلام في أيامنا هذه، وقد انقض عليه تاركو التسميح والتسهيل فخرج علينا المتشحون والممتقعون والملتحون المأخوذون بالقتل والتقتيل، لا يعرفون من الإسلام إلا إقامة الحدود والتحريم والتكفير، محوّلين الدعوة الدينية إلى إرهاب فكري، وهم إن جرت مقاربتهم إنسانياً فإنهم مدعاة للتندر والضحك، وما يصدر عنهم ليس إلا اتباعاً لأهوائهم أو امتثالاً لأولياء نعمتهم، في تناغم منقطع النظير مع الجهل والإسفاف والابتذال، وليبدو الضحك ناشزاً غريباً في هذا المقام، ذلك أن الهزل والتندر عدو الجهل وفاضحه لا محالة – "يتوجه الهزل إلى الذكاء الخالص" - ليكون الضحك في هذا السياق فعل مقاومة للقابضين على جمرة الزعيق والعويل والتهويل، المأخوذين بخطاب الترهيب والتخويف، فكيف لضاحك أن يمتثل للترهيب الذي يريدون زرعه فيه؟ وليكون الضحك في هذا المقام أشدّ وقعاً من الرثاء الذي تستدعيه أحوالنا، أو اليأس المتوفر بكثرة فيما يحيط بنا من كل حدب وصوب.

جاء الكتاب في 152 صفحة من القطع الوسط.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف