الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مقاومة صامدة وهدنة صامتة بقلم:إبراهيم أبو سعادة

تاريخ النشر : 2018-10-23
مقاومة صامدة وهدنة صامته ،
المناورة في التكتيك والحفاظ على الاستراتيجية ،
محددات حركة حماس في الحكم
1. عدم الاعتراف بإسرائيل .
2. التمسك ببرنامج المقاومة وسلاحها .
3. الانخراط في الحكم والسعي الى التمثيل الفلسطيني الشامل .
4. لا مفاوضات مباشرة مع الاحتلال
5. ولا لللتنسيق الامني .
لقد شكلت مسيرات كسر الحصار قارب نجاة تكتيكي ضاغط على الاحتلال والاحتفاظ بقواعد اشتباك جديدة ، بعيد ا عن المخزون الاستراتيجي لسلاح المقاومة والاعتراف ، ولا يتم التطرق اليه في المداولات غير المباشرة .
وهذا الذي دفع حماس بالتمسك بمسيرة كسر الحصار كخطوة على طريق العودة من وجهة نظرهم ،
ان توفير مرتبات للموظفين التي عينتهم حماس في فترة الانقسام والتسليم بشرعية وجودهم في الادارة والحكم وتقاسم المجال الامني والاداري في غزة مع الاحتلال عبر وسيط قطري ،يعتبر انجاز اخر ،
كما ان يبقى سلاح المقاومة وبرنامجها دون التطرق له يعتبر انجاز ايضا .
اللعب في التكتيكي للحفاظ على الاستراتيجي
يشكل قوة ردع للتوازن النسبي بين حركة محاصرة تقف على ترسانة عسكرية من انفاق وصواريخ ولا يطالبها او يلزمها احد بتفكيك ذلك ،
ويطلب منها توقيف المقاومة الناعمة على الجدار والسلك الفاصل ويطالبها بضبط سلوك سكان غزة اتجاه السلك الفاصل ، ويتجاهل الحديث عن وجود كيان معادي ومقاوم ولا يعترف بشرعية اسرائيل .
ربما يتجرع نتنياهو - ليبرمان هذا السم ،لكن الى اي مدى ؟!
بات من المسلم به ان إسرائيل لا تختلف على وجود حماس في الحكم ولكن تختلف على سلوكها السياسي و تغيير دورها ووظيفتها وهذا ما تراهن عليه مع قادم الايام .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف