الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

استقلالية الأديب بقلم : ايمان مصاروة

تاريخ النشر : 2018-10-23
استقلالية الأديب بقلم : ايمان مصاروة
استقلالية الأديب
بقلم : ايمان مصاروة
............
لكل أديب فضاؤه ووطنه وعشه وتحليقا ته!!
هو كائن استثنائي في عالم غير استثنائي ..رتيب ومتكرر الوجوه .. وله قيمه المبتعدة عن الروحيات إلى مجال الماديات الزائف والقشور الفارغة!!
الأديب يبدع بأبهى الأشياء عندما يخلص لذاته..لفضائه .. لوطنه الخاص .. لعشه وتحليقا ته .. فالإخلاص للإبداع إذن مربط الفرس في القضية!!
وعندما يفتقد الأديب مادته الأساس وهي الإخلاص .. نراه بلا بوصلة ولا نجوم !! تائها في ميدان التعبير .. قد يبدع .. إنما بلا روح .. ولا عمق .. ولا انتماء أصيل للكون الإنساني!!
الأديب من يصنع الفكرة لا الذي يصطنعها .. هو الذي يهدي الفكرة بلا طلب إلى الناس بكل مكان ليسعدهم .. لا الذي يأخذ عليها منصبا أو متاعا دنيويا زائلا .. هو الشمعة التي تذوب شيئا فشيئا وتجود بنفسها لتنير الأبصار.. لتضيء العالم !َ!
الأديب هو الطائر الغريد في كل الأغصان .. وفي كل الفضاءات .. حر في تحليقه وفي تفكيره .. هو الحرية المطلقة بلا قيود .. بلا انتماءات لغير للإبداع .. ولغير الوطن الحق .. ولغير الذات في نجواها ومكابداتها وفرحها وحزنها .
هذه هي رؤيتي للأديب .. الأديب لا يلتقي في مفهومه الإنساني بالأحزاب والمؤسسات والصالونات .. وإذا التقى بها ابتعد عن جوهر الإبداع .. وصار كائنا رمزيا لا فكرة خالصة .
مع الاحترام لبعض الأدباء الذين تغلبوا على العناصر المتضادة وصنعوا ذواتهم في عالم الضجيج!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف