الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمة الفصل بقلم:ماهر ضياء محيي الدين

تاريخ النشر : 2018-10-22
كلمة الفصل بقلم:ماهر ضياء محيي الدين
كلمة الفصل

كلمة الفصل أو الحاسمة والقاضية التي يحتاجها الشعب لكي يغير حاله من الأسوأ إلى الأفضل ،لكن وفق قاعدة شرطها وشروطها في البناء والتغيير .
بكلمة واحدة من المرجعية خرجت الناس لممارسة أول عملية ديمقراطية في تجربة جديدة وغريب علينا ،و أجواء مشحونة وصعبة للغاية يمر به البلد ، و كانت بمثابة نقطة تحول ستراتيجية ومصيرية ومفصلية لطي صفحة الماضي ، وبمشاركة أغلبية فئات الشعب ، وبدء صفحة جديدة في تاريخ العراق .
بدون تجارب سابقة في الانتخابات ، وبدون وعي لدى الغالبية لمفهوم أو أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية ، وانتخابات الناس من انتخابات في وقتها لتكون الانتخابات الأولى الأساس أو النواة في تأسيس الدولة العراقية في ظل صراع إقليمي ، ومتطلبات مرحلة تقضي بان تكون هناك حكومة تدير الأمور بعيدا عن أي حسابات ومخطط لدى الآخرين .
ليركب الموج العالي بعض الجهات والأشخاص التي استحلت خزائن بلدنا لها ولأعوانهم ، وتحرم علينا خيراتنا وثرواتنا ليصل الحال بنا الحسرة والحيرة في أمرنا من واقع مرير للغاية ، وتغيره مهمة أشبة بالمهمة المستحلية ، ولا أمل في قوم أصبحت على قلوبهم اكنة ان يفقهوة وفي اذانهم وقرا .
بكلمة واحدة من المرجعية خرجت الآلاف من خيرة شعبنا لتقدم الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن الوطن والمقدسات ليتحقق النصر العظيم وتحرر الأراضي ، ويعم الأمن والاستقرار في عموم بلدنا الحبيب والفضل كل الفضل بعد الله سبحانه وتعالى وأهل بيت الرحمة لأصاحب الكلمة المقدسة ولشعبنا البطل .
مثلما كانت الكلمة الأولى سببا في قيام الدولة ، وكانت دائما تدعم بناء وعمل مؤسساتها ، وتدعوا الجميع إلى الالتزام الكامل بتشريعات وقوانين الدولة رغم علمها اليقين بان سلاطينها فشلوا في إدارتها ، لكنها كانت دائما تغلب المصلحة العام على مصحة فئة ضالة وفق تحديات ومخاطر المحدق بنا .
كلمة الفصل المنتظر من المرجعية ما يحتاج الشعب اليوم لتعيد كل الأمور إلى نصابها الطبيعية لتبدأ عجلة البناء والتغيير ، وتضع حدا لطوفان دمر البلد وأهلها .
ماهر ضياء محيي الدين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف