الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إيران بين الفقر والقمع وغموض المستقبل بقلم:محمد رحيم

تاريخ النشر : 2018-10-22
محمد رحيم
عندما تنظر لبلدان نظير سنغافورة وسويسرا ومايشابههما من بلدان أخرى لاتمتلك موارد وثروات طبيعية ولکنها ومع ذلك نجحت في تحقيق تقدم مذهل وبنت دول يشار لها بالبنان ولکن عندما تنظر لبلد کإيران حيث يمتلك موارد وإمکانيات طبيعية هائلة جدا ولکنه مع ذلك يعاني من الفقر والجوع والتخلف والحرمان وغموض بالنسبة للمستقبل، فإن القضية سرعان ماتتوضح بأن العلة في النظام السياسي الحاکم وليس أي شئ آخر.
الشعب الايراني الذي يرزخ منذ 4 عقود تحت حکم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، عانى مالم يعانيه أي شعب آخر من الظلم والجور والقمع والفقر والحرمان بسبب هذا النظام الذي جعل مصلحته الخاصة الضيقة فوق المصالح العليا للشعب الايراني، ولذلك فقد قام بتبديد الموارد الهائلة من أموال النفط وغيرها على مشاريع ومخططات ليس لم يکن للشعب الايراني من ناقة ولاجمل فيها وانما ألحقت به أضرارا لايمکن وصفها.
البرنامج النووي وبرامج الصواريخ الباليستية والتدخلات في المنطقة وتصدير التطرف والارهاب وتأسيس أحزاب وميليشيات تابعة له تعتبر کأذرع له في بلدان المنطقة، هذا أهم وأبرز ماقد أنجزه النظام خلال 40 عاما وکما هو واضح فإن أي منها لايفيد الشعب بشئ بل وأضر به لأنه بدد أمواله وثرواته الوطنية، فالشعب الايراني بحاجة للعلم والبناء وتطوير الزراعة والصناعة وبناء بنية تحتية يعتد بها وليس بحاجة الى تلك الامور ولذلك فليس من الغريب أبدا أن يبادر الشعب وبعد 40 عاما من حکم هذا النظام الى القيام بإنتفاضة عارمة في 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، أعلن فيها رفضه القاطع للنظام وعزمه على إسقاطه.
فضح وکشف هذا النظام وجعل العالم کله على إطلاع بجرائمه وإنتهاکاته ومجازره وأخطائه، من المهمات الاساسية التي تحملتها وبأمانة منظمة مجاهدي خلق وشرحت کيف إن هذا النظام قد قاد البلاد الى الهاوية وجعل الشعب الذي يجلس على بحار من البترول يعاني من الفقر والمجاعة والحرمان ولذلك فقد رفع شعار إسقاط النظام کشرط أساسي للعمل من أجل إيران الغد ولکن المنظمة لم تکتفي برفع شعار الاسقاط والمطالبة به وإنما وضعت أيضا برنامجا سياسيا طموحا لإيران الغد بإمکانه أن يحقق أماني وطموحات الشعب الايراني وينهي معاناته، ولذلك فإن قبول الشعب بقيادة المنظمة للإنتفاضة الاخيرة التي لاتزال مستمرة بشکل إحتجاجات غاضبة في سائر أرجاء إيران، هو في الحقيقة قبول ببرنامج المنظمة وبکونها البديل المنتظر الافضل للنظام،
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف