الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إيران بين الفقر والقمع وغموض المستقبل بقلم:محمد رحيم

تاريخ النشر : 2018-10-22
محمد رحيم
عندما تنظر لبلدان نظير سنغافورة وسويسرا ومايشابههما من بلدان أخرى لاتمتلك موارد وثروات طبيعية ولکنها ومع ذلك نجحت في تحقيق تقدم مذهل وبنت دول يشار لها بالبنان ولکن عندما تنظر لبلد کإيران حيث يمتلك موارد وإمکانيات طبيعية هائلة جدا ولکنه مع ذلك يعاني من الفقر والجوع والتخلف والحرمان وغموض بالنسبة للمستقبل، فإن القضية سرعان ماتتوضح بأن العلة في النظام السياسي الحاکم وليس أي شئ آخر.
الشعب الايراني الذي يرزخ منذ 4 عقود تحت حکم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، عانى مالم يعانيه أي شعب آخر من الظلم والجور والقمع والفقر والحرمان بسبب هذا النظام الذي جعل مصلحته الخاصة الضيقة فوق المصالح العليا للشعب الايراني، ولذلك فقد قام بتبديد الموارد الهائلة من أموال النفط وغيرها على مشاريع ومخططات ليس لم يکن للشعب الايراني من ناقة ولاجمل فيها وانما ألحقت به أضرارا لايمکن وصفها.
البرنامج النووي وبرامج الصواريخ الباليستية والتدخلات في المنطقة وتصدير التطرف والارهاب وتأسيس أحزاب وميليشيات تابعة له تعتبر کأذرع له في بلدان المنطقة، هذا أهم وأبرز ماقد أنجزه النظام خلال 40 عاما وکما هو واضح فإن أي منها لايفيد الشعب بشئ بل وأضر به لأنه بدد أمواله وثرواته الوطنية، فالشعب الايراني بحاجة للعلم والبناء وتطوير الزراعة والصناعة وبناء بنية تحتية يعتد بها وليس بحاجة الى تلك الامور ولذلك فليس من الغريب أبدا أن يبادر الشعب وبعد 40 عاما من حکم هذا النظام الى القيام بإنتفاضة عارمة في 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، أعلن فيها رفضه القاطع للنظام وعزمه على إسقاطه.
فضح وکشف هذا النظام وجعل العالم کله على إطلاع بجرائمه وإنتهاکاته ومجازره وأخطائه، من المهمات الاساسية التي تحملتها وبأمانة منظمة مجاهدي خلق وشرحت کيف إن هذا النظام قد قاد البلاد الى الهاوية وجعل الشعب الذي يجلس على بحار من البترول يعاني من الفقر والمجاعة والحرمان ولذلك فقد رفع شعار إسقاط النظام کشرط أساسي للعمل من أجل إيران الغد ولکن المنظمة لم تکتفي برفع شعار الاسقاط والمطالبة به وإنما وضعت أيضا برنامجا سياسيا طموحا لإيران الغد بإمکانه أن يحقق أماني وطموحات الشعب الايراني وينهي معاناته، ولذلك فإن قبول الشعب بقيادة المنظمة للإنتفاضة الاخيرة التي لاتزال مستمرة بشکل إحتجاجات غاضبة في سائر أرجاء إيران، هو في الحقيقة قبول ببرنامج المنظمة وبکونها البديل المنتظر الافضل للنظام،
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف