الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن التغريدة الملكية بقلم:زيد فهيم العطاري

تاريخ النشر : 2018-10-22
عن التغريدة الملكية بقلم:زيد فهيم العطاري
عن التغريدة الملكية
زيد فهيم العطاري
يبدو أن الملك وبكلماتٍ لا تتجاوز حدود تغريدةٍ عبر تويتر، حرص على توجيه عديد الرسائل  على الصعيدين الداخلي والخارجي، داخلياً ترسيخ التأكيد على الاستمرار بالسير نحو  التماهي مع المطالبات الشعبية وهذه المرة جاء التماهي على أعلى مستوى، مما يعني أن على الحكومة وكافة مؤسسات الدولة المُضي قُدماً في الاستماع لنبض الشارع والاستجابة له.
على الصعيد الخارجي فيبدو أن الإعسار السياسي بين الاردن واسرائيل رغم معاهدة السلام يبلغ ذروته، فالخطوة الإسرائيلية بالاعتراف بالجريمة  ضد المواطنين الأاردنيين ، وإرسال الاردن سفيراً لإسرائيل لم يكن كافياً لرأب أي جزءٍ من الصدع، فالاردن يضع في حسبانه القضية الفلسطينية وملف القدس عند التعاطي مع اسرائيل، فالقرار الملكي يحمل في طياته رداً على الغطرسة الإسرائيلية في القدس التي هي جزءٌ من اتفاقات المعاهدة التي لم تلتزم به اسرائيل.
إن انتهاء الربع قرن وعدم التجديد يعني شطب ملحقين من اتفاقية السلام وبدء تأكل هذه الإتفاقية في وقتٍ تُدير اسرائيل فيه ظهرها لعملية السلام، مما يؤكد على استمرار الأردن في اغتنام أي فرصةٍ كانت من أجل إرسال إشاراتٍ لإسرائيل والمجتمع الدولي مفادها أن الصمت على ما تقوم به اسرائيل معناه المزيد من التباعد والابتعاد وبالتالي تأجيج الأضطراب في المنطقة التي تعيش ظروفاً عصيبة مفتاح تسويتها القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
أمّا وقد صدر القرار الملكي فعلى الحكومة الأن أن تستعد فقد تكون على موعدٍ مع تحركاتٍ سياسية وقانونية مرثونية في مواجهة اسرائيل فلم تعتد الأخيرة على ترك أرضٍ وطأتها قدمها بسهولة، في ظل ردود الفعل الأولية للجانب الإسرائيلي فهناك من الكنيست من انتقد سياسة نتنياهو الخارجية معتبراً عدم التجديد فشلاً لهذه السياسة، وتصريح نتنياهو بأنه سيتفاوض مع الأردن بشأن الباقورة والغمر هذا التصريح الذي يبدو متأخراً قد يفتح الباب أمام جولة جديدة من الجهد السياسي من جانب الحكومة الاردنية للحفاظ على الباقورة والغمر.
 إذن فالهواجس يبدو أنها ستكون حاضرة والمعركة السياسية الأردنية الإسرائيلية على أراضي الباقورة والغمر قد تكون وشيكة في ظل الغطرسة الإسرائيلية وما يُتداول من ردود فعلٍ إسرائيلية.
 يقع على عاتق الحكومة الأن تنفيذ التغريدة الملكية والحفاظ على ما أحدثته من زخم، وأن تكون واضحةً في قادم الأيام بإضاح التفاصيل فالتفاصيل تسكنها الشياطين، والحرص من الشائعات مسؤولية الجميع. سواءً الحكومة أو الرأي العام بمختلف مكوناته.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف