الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عبد المهدي وتحديات ما بعد التكليف / ثانياً : ثقة الجماهير بحكومتها وتجربتها الديمقراطية

تاريخ النشر : 2018-10-22
عبد المهدي وتحديات ما بعد التكليف / ثانياً : ثقة الجماهير بحكومتها وتجربتها الديمقراطية
عبد المهدي وتحديات ما بعد التكليف
ثانياً : ثقة الجماهير بحكومتها وتجربتها الديمقراطية

عمار جبار الكعبي

استذكر هنا وصية المرجعية قبل شهرين من الان حينما أكدت ان غياب الثقة بين الحكومة وشعبها، إنما هو معناه فشل الحكومة في تقديم اَي خدمة، لان الشعب فاقد الثقة بحكومته، لن يستشعر الخدمة التي تقدمها له الحكومة، ولن ينتبه لها، كوّن عدم الثقة خلق حاجزاً نفسيا ً لدى المواطن، ولَم يعد يصدق حتى وان رأى بعينه !

عملاً بمنطق ( لا تصدق ما أقول ولكن صدق ما افعل ) على رئيس الوزراء ان يثبت جديته واستحقاقه باستعادة الثقة، واولها ان تكون له خطوات واضحة من الفساد والفاسدين، وان لا ينظر الى التوازنات السياسية، او الى المعادلة السياسية التي أتت به، لانها لن تمنع سقوطه اذا ما ثار الشعب ومرجعيته، عند نقطة اللا عودة، فكلاهما يبحثان عن رئيس وزراء حازم وشجاع، وعليه ان يثبت ذلك، سواء بالقوة صلبة او الناعمة، المهم ان يثبت قدرته على إنجاز هذه المهمة التي طال إنجازها، بعدما كان رؤساء الوزراء السابقون جزءاً منها وسبباً في تراكمها .


 
التجربة الديمقراطية العراقية، تجربة رائدة في الشرق الأوسط، استمرت بعد مخاضات طالت لـ( ١٥ ) عاماً من التحديات والحروب والتكفير والإرهاب، حافظ عليها الشعب العراقي بدماء قاربت كميتها ما سال على يد الدكتاتور، ولَم تسقط واثبت الشعب انه يستحق نظاماً ديمقراطياً، يستطيع ان يعبر فيه ومن خلاله عن ذاته وهويته واعتقاداته، وهذه التجربة الان على المحك، بسبب التشويه والتشويش والسلوك غير الديمقراطي من العديد من الاحزاب السياسية والمؤسسات الحكومية، مما تسبب باهتزاز ثقة المواطن بتجربته بعد كل تلك التضحيات .

ان تحظى السلطات الحاكمة بالشرعية، كونها منتخبة من قبل الشعب بالانتخابات، فهذا لا يعني أبداً انها تستحق ان تستمر، كوّن الشرعية منقوصة مالم تستكمل جميع أركانها، فركنها الاول هو الرضا والقبول الشعبيين، من خلال الانتخابات التي تجري كل أربعة سنوات، اما الركن الثاني فهو المنجز والخدمة التي تقدمها الحكومة لشعبها، فان يكون الحاكم منتخباً لا يعني البتة انه اصبح منيعاً وغير مسائل، كوّن الانتخاب كان غايته اختياره لتحقيق المنجز الذي هو غاية الانتخاب، والفشل فيه ينهي الشرعية التي أعطاها الانتخاب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف