الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصاروخ الذي أخاف اسرائيل؟ بقلم:المحامي سمير دويكات

تاريخ النشر : 2018-10-22
الصاروخ الذي أخاف اسرائيل؟ بقلم:المحامي سمير دويكات
الصاروخ الذي أخاف اسرائيل؟
المحامي سمير دويكات
ليس لاننا شعب محتل نبحث عن فواصل لتدلنا على انجازات سريعة او معادلات لصالحنا ولكن التاريخ يحدث صراحة عندنا او عند الاخرين، واول ما يحدث التاريخ ان القوة هي اساس الحكم والملك والعيش والرزق، وهي قوة مارقة ان لم تصاحبها الانسانية والرحمة والعدالة، ولذلك فان الدول التي تمتلك الصواريخ الفتاكة هي التي تسيطر على الارض والحكم والسياسة وحتى الاقتصاد، وهو ما يظهر جليا هنا في الارض المحتلة.
كل الشواهد تقول بان الصاروخ الذي اطلق على الجنوب فوق الاراضي المحتلة وقام بتدمير المنزل قد احدث فرقا في التصريحات الصهيونية ويجعلهم يفكرون فيما اذا كان هناك صاروخ اخر او عشرة أو مائة او الف، وقتها ستكون الطامة الكبرى في ظل حالة العداء التي عادت الى مربعها الاول فوق كل الارض الفلسطينية بسقوط مشروع السلام وانتهاء الشراكة السياسية في اسرائيل بصدور قانون القومية.
تعودنا ان نكتب في القانوني والسياسة القانونية، لكن تنفيذ القانون والسيطرة من خلاله يحتاج الى صاروخ عابر للحدود كي يصنع الفرق ويسكت الكثيرين الى الابد او لمرحلة قد تاتي والجميع لن يسكت، في غزة حماس ترغب في السير بما هو موجود في حدود تلبية مصالحها ولحين ان تاتي الفرصة الحقيقية بتشافى كل مسانديها عبر العالم ومنهم الاخوان المسلمين وكانه مهدي منتظر.
وفي رام الله لم يبقى شىء يريد الانتظار انما يتم ضرب ابر تخدير في الحياة السياسة وتسكين في اوقات اخرى، كي لا تذهب الامور الى مجريات غير محسوبة ويفقد اصحاب النفوذ نفوذهم، وبالتالي هي معادلة جديدة وفاضحه ولكنها لا تجدي شيئا على المدي البعيد وستبقى المرحلة في اليات تاكلية الى حين وصول الامور الى نقطة لا يمكن السيطرة عليها وهي ما تسير فيه الامور عبر العالم كله وخاصة العالم العربي، فالشعوب في سنة الفين وعشرة سارت نحو الربيع العربي والذي نتج عن حالة عيش صعبة ولكنها اليوم ستنهض لحالة تغيير كلية ولن تبقي على شىء، ولكن تنتظر القائد القادر على تسييرها.
اذا الصاروخ الاخر قبالة المدن الذي اطلق بعد الاول جعل الصاروخ الاول والاخر من غزة نحو اسرائيل يجعلهم يحسبون الف حساب ونحن بانتظار صواريخ قوة الحق كي تعانق بعضها في السماء لاحداث امر يمكن ان يكون في مصلحة شعبنا، وان تاجيل اخلاء الخان الاحمر هو لنفس السبب في اسباب وقف التصعيد، ولكن السياسة ليس كما العسكرية فكلاهما حالة جبن، لا تقوى الا وقت سير الامور نحو الطريق الى جهنم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف