الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المنشار يكفل حرية الرأي بقلم: نوفل الشريف

تاريخ النشر : 2018-10-21
المنشار يكفل حرية الرأي

المرحوم الكاتب الصحفي جمال خاشقجي ليس أول ولا آخر من يقتل بسبب قلمه وقد سبقه الكثيرين لم يعرف منهم سوى العدد القليل،والشهداء ناجي العلي وغسان كنفاني وغيرهم الكثير قتلوا وهم عُزل من السلاح فلم يكن احداً منهم مقاتل في ساحة حرب، لولا أن إغتيال الخاشقجي كان في خارج الوطن وفي مكان معلوم لكان مرور الكرام للإعلام العالمي على الخبر .
الكتاب والإعلاميين والصحفيين في العالم الثالث عموماً وفي وطني العربي خصوصاً لا سند لهم ولا معين يقفون على أرضية رخوة هي الديمقراطية الزائفة ويستندون الى حائط مائل هو الرأي العام المحلي. وإذا نفذوا من عقاب حكوماتهم يتصيدهم أصحاب الرأي الآخر تشهير وتشكيك واتهام بالعمالة او الجُبنْ فنحن غالبيتنا العظمى، وللدقة غالبيتنا الساحقة لا تتقبل الرأي الأخر. وهنا أتكلم عن المتعلمين والمثقفين وليس الحكومات.
لهذا أختار المرحوم الخاشقجي العيش في بلاد الغرب هناك يكتب قناعته ورأيه بوضوح شمس الوطن في الصيف،
لا يحتاج إلى مقدمة وخاتمه تشفع له وتبرر رأيه.
ولكن حظ عاثر وورقة ملعونة أتت به الى حيث قُتل.
الكتابة في السياسة عند الغالبية العظمى من شعوبنا مكروهة وكرهها موروث إجتماعي،وكثيراً ما يطلق على أصحابها (هذا يلعب في دمه) أو (هذا مش لاقي اله شغله)
فهل كان المرحوم الخاشقجي يلعب في دمه. وهل نحن ما زلنا في عصر الإستعمار . وكل تقدمنا وثقافتنا ووعينا وعلمنا وقوتنا مجرد (خيال مئاته)
يخيف الطيور الغبية .
وهل أقصى أمنياتنا أن تكون أسنان المنشار حادة جداً اختصاراً لوقت الرعب.
بإسم من يرغب منكم اطالب بعدم إستيراد المناشير الثلمة وأن ويقتصر الاستيراد فقط من الولايات المتحدة الأمريكية.
وهنيئا للموساد الصهيوني فلا مجال في مسرح الجريمة يطابق بصماته.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف