الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذكرياتٌ مُبلّلة بماءِ نافورة بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-10-21
ذكرياتٌ مُبلّلة بماءِ نافورة بقلم: عطا الله شاهين
ذكرياتٌ مُبلّلة بماءِ نافورة
عطا الله شاهين
ألمحُ من بعيدٍ نافورةً
أخطو صوبها لأعيدَ ذكريات طفولتي
ذكّرتني بنافورةِ بيتِ صديقتي الطّفلة
كُنّا نلعبُ سويةً تحت مائها
كانتْ صديقتي الطّفلة ترشّني بالماءِ
وتضحكُ ضحكةً مجنونة
كنتُ أرشّها أنا أيضاً
لكنْ بماءٍ قليل
أقفُ الآن قبالةَ النّافورة
تعيدُ لي ذكرياتي المُبلّلة من ماءِ نافورةٍ
أتذكّر ارتعادي المجنون مِنْ مائِها البارد
أتذكّر كلماتِ صديقتي الطّفلة
كانتْ تقول لي: لماذا ترتجفُ في هذا الجوّ الحارّ
كنتُ أصمتُ حينها ولم أدرِ بما أجيب
أنظرُ إلى النافورةِ وأتذكّر ارتجافي
أمام صديقتي الطّفلة ذات زمنٍ ولّى
كنتُ مثلها طفلا، لكنّ
ذكرياتي الآن أشعرُ بأنها تبللتْ
ما أروعَ ارتجافي تحت ماءِ النافورة!
أتذكّر كلماتِ صديقتي الطّفلة
كانتْ تهمس لي لماذا ترتجفُ هنا؟
فالجوّ هنا حارّ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف