الخصال الخمس
لا شك ان الامة العربيه والاسلاميه عموما ليست في أفضل حالاتها ، وحتى لا ندخل في مرحلة السوداويه واليأس فاننا نقول : انها في حالة مخاض عسير نرجو الله ان ينبلج الفجر قريبا وكما نتمنى ، من عودة القوة والعزة والمنعة والكرامة لهذه الامه ؟؟ وان تنجلي السحابة السوداء التي تظلها ، وتذهب الغشاوة عن عيون ابنائها واصحاب القرارات فيها لترى النور مرة اخرى ؟؟ يحاول البعض ان يدلوا بدلوهم في مجال الاصلاح والتغيير ؟ والبعض الاخر من المخلصين قد يمنعون بوسيلة او باخرى من ابداء آرائهم ، ناهيك عن ابعادهم عن صنع القرار ؟؟ وكل له مذهبه وطريقته في محاولة العلاج والنهوض بالامه ؟؟ لا شك ان الاختلاف سنه من سنن الحياة وهو يثري الثقافة وينير الطريق نحو الأفضل اذا خلصت النوايا وخرجت الآراء من ضمير حي يهمه المصلحة العامة ، بعيدا عن الأجندات الخاصه او المصالح الشخصيه الانانية الجشعه ؟؟
ارى ان خير وسيلة لفهم ما يجري وما يجب ان تفعله الامه من اجل النهوض ثانيه هو تدبر آيات الله عز وجل التي انزلها في كتابه العزيز ، كي تكون معالم لنا على طريق التقدم والفلاح ؟ وعلينا السير بهديها اذا اردنا العزة والكرامه ؟؟ وقد فسر لنا تلك الآيات الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف التالي ؟ لكي تنعظ ونهتدي بهديها ونصحح المسار على وقعها ؟؟؟
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما انه قال :
( يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ) .
***
الخصلة الأولى : الفاحشة لها اشكال متعدده ولا تقتصر على الزنا الذي يعتبر من اهمها ، ومثال عليه في القرآن الكريم وما فعله قوم لوط ، وكان عقابهم ان دمرهم الله وامطر عليهم مطرا مهلكا -- وما نراه في أيامنا هذه من امراض لم تكن موجوده ، كمرض نقص المناعة ( الايدز ) وشتى الامراض الأخرى ، ادلة على ما ورد . ---
الخصلة الثانيه : نقص الكيل والوزن وهو يعني كل اشكال الفساد الاقتصادي ، ويتضمن الغش في البضاعه والتلاعب بالمواصفات وطرق الغش المختلفه ؟ ومثال عليه في القرآن الكريم : ما حدث لقوم شعيب عليه السلام ( اصحاب مدين واصحاب الايكه ) ، وقد اصابهم عذاب يوم الظله ، وهي سحابة اظلتهم وامطرتهم نارا وعذابا . وما نراه في ايامنا من فقر وضنك وظلم يقع على الامة ، ممن يتحكمون في رقاب الشعوب من المتنفذين ؟ تضاءلت الطبقه المتوسطه وتسلط ابناء الطبقة المترفه ؟؟ وما نراه من عقاب الله عليه وجل من فتن واقتتال داخلي وغياب الامن والسلم ؟؟ اما جور السلطان فلا يحتاج لدليل ؟ يكفي تكميم الافواه والسجون وابعاد اصحاب الكفاءات والاخلاص عن القرار ، وووو -----
الخصلة الثالثه : منع الزكاه : فلو تم اخراج زكاة المسلمين عموما لما بقي انسان بينهم يعاني الفقر ؟؟ وما نراه هذه الايام من الغنى الفاحش والفقر المدقع بسبب عدم اخراج الزكاه والتلاعب بالاقتصاد من تبذير واسراف واتلاف للمال العام ، وتقتير على الفقراء ، وفيه ما جاء من العذاب الأليم لمن يكنزون الذهب والفضه ولا ينفقونها في سبيل الله - ( واخراج الزكاه يدفع عن مالكه العذاب ) – وقد وصف الله عز وجل المؤمنون بقوله : ( والذين هم للزكاة فاعلون ) ؟؟ بمعنى ان من لم يخرجوا زكاة اموالهم فان ايمانهم منقوص ؟؟
الخصلة الرابعه : نقض عهد الله وميثاقه : من يقضون عهد الله وميثاقه فقد بشرهم الله تعالى بالخسران - ونرى مثال ذلك واضحا في حياتنا العمليه وامام اعيننا ؟؟ ما تبتزه امريكا من اموال طائلة من الدول العربيه الغنيه ؟؟ وكيف تضيع اموال الامه على الاسلحة التي لا تقتل الاعداء ولكنها تقتل اصحابها وابناء الأمة وبايديهم ؟؟ وتستخدم ايضا لحماية الكثير من الانظمة من اعداء وهميين من اجل الابتزاز والسرقه ؟؟ في الوقت الذي تعاني فيه الكثير من الشعوب من الحرمان والقتل والتهجير والقهر على ايادي ابناء جلدتهم ، ممن نقضوا عهد الله وميثاقه
( الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون )
الخصلة الخامسه الحكم بالاهواء : من لم يحكموا كتاب الله وسنة نبيه في شؤونهم فقد سلط الله عليهم ومن انفسهم الحروب الداخليه والفتن والاقتتال والتهجير واستباحة الدماء ؟؟ فالحروب تجري ما بين ابناء الامة الواحده والوطن الواحد ؟؟ والعدو ينام في امن وسلام واسترخاء ؟؟ يرقص طربا على دماء الامه ؟؟ والمواطن يعيش في قلق على مصيره لا ينعم بأمن ولا استقرار ؟؟ في ظل الضباب الكثيف الذي يخيم على المنطقه ؟؟
****
لكي تنعم الاوطان بالاستقرار والامن والسلام لا بد من تغيير اتجاه البوصله نحو اصلاح حقيقي شامل سلمي ؟ فالاختباء تحت مظلة دول اخرى لن يصل الا الى الدمار ؟؟ يكفي لاي نظام ان يحاط باهله وبني قومه ليصبح من القوة بحيث لا تزحزحه اية قوة خارجية اخرى مهما بلغت ؟؟ فالامبراطوريات لا تتحطم الا من الداخل كما يعلمنا التاريخ والامة لا ينقذها الا ابناءها ؟؟؟ والوحدة اولى ضرورات المرحله ومن اولوياتها ، والعدو الحقيقي هم الصهاينه ومن يناصرهم ----
ان تدبر تلك الآيات في سورة هود وسورة الشعراء يجعل الانسان يستوعب ما يجري في عالمنا العربي من تآكل ومهازل وضعف ؟؟؟ وفيه ايضا الحلول العنلية الجذرية لما تعانيه الامه من هوان ؟؟
لا شك ان الامة العربيه والاسلاميه عموما ليست في أفضل حالاتها ، وحتى لا ندخل في مرحلة السوداويه واليأس فاننا نقول : انها في حالة مخاض عسير نرجو الله ان ينبلج الفجر قريبا وكما نتمنى ، من عودة القوة والعزة والمنعة والكرامة لهذه الامه ؟؟ وان تنجلي السحابة السوداء التي تظلها ، وتذهب الغشاوة عن عيون ابنائها واصحاب القرارات فيها لترى النور مرة اخرى ؟؟ يحاول البعض ان يدلوا بدلوهم في مجال الاصلاح والتغيير ؟ والبعض الاخر من المخلصين قد يمنعون بوسيلة او باخرى من ابداء آرائهم ، ناهيك عن ابعادهم عن صنع القرار ؟؟ وكل له مذهبه وطريقته في محاولة العلاج والنهوض بالامه ؟؟ لا شك ان الاختلاف سنه من سنن الحياة وهو يثري الثقافة وينير الطريق نحو الأفضل اذا خلصت النوايا وخرجت الآراء من ضمير حي يهمه المصلحة العامة ، بعيدا عن الأجندات الخاصه او المصالح الشخصيه الانانية الجشعه ؟؟
ارى ان خير وسيلة لفهم ما يجري وما يجب ان تفعله الامه من اجل النهوض ثانيه هو تدبر آيات الله عز وجل التي انزلها في كتابه العزيز ، كي تكون معالم لنا على طريق التقدم والفلاح ؟ وعلينا السير بهديها اذا اردنا العزة والكرامه ؟؟ وقد فسر لنا تلك الآيات الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف التالي ؟ لكي تنعظ ونهتدي بهديها ونصحح المسار على وقعها ؟؟؟
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما انه قال :
( يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ) .
***
الخصلة الأولى : الفاحشة لها اشكال متعدده ولا تقتصر على الزنا الذي يعتبر من اهمها ، ومثال عليه في القرآن الكريم وما فعله قوم لوط ، وكان عقابهم ان دمرهم الله وامطر عليهم مطرا مهلكا -- وما نراه في أيامنا هذه من امراض لم تكن موجوده ، كمرض نقص المناعة ( الايدز ) وشتى الامراض الأخرى ، ادلة على ما ورد . ---
الخصلة الثانيه : نقص الكيل والوزن وهو يعني كل اشكال الفساد الاقتصادي ، ويتضمن الغش في البضاعه والتلاعب بالمواصفات وطرق الغش المختلفه ؟ ومثال عليه في القرآن الكريم : ما حدث لقوم شعيب عليه السلام ( اصحاب مدين واصحاب الايكه ) ، وقد اصابهم عذاب يوم الظله ، وهي سحابة اظلتهم وامطرتهم نارا وعذابا . وما نراه في ايامنا من فقر وضنك وظلم يقع على الامة ، ممن يتحكمون في رقاب الشعوب من المتنفذين ؟ تضاءلت الطبقه المتوسطه وتسلط ابناء الطبقة المترفه ؟؟ وما نراه من عقاب الله عليه وجل من فتن واقتتال داخلي وغياب الامن والسلم ؟؟ اما جور السلطان فلا يحتاج لدليل ؟ يكفي تكميم الافواه والسجون وابعاد اصحاب الكفاءات والاخلاص عن القرار ، وووو -----
الخصلة الثالثه : منع الزكاه : فلو تم اخراج زكاة المسلمين عموما لما بقي انسان بينهم يعاني الفقر ؟؟ وما نراه هذه الايام من الغنى الفاحش والفقر المدقع بسبب عدم اخراج الزكاه والتلاعب بالاقتصاد من تبذير واسراف واتلاف للمال العام ، وتقتير على الفقراء ، وفيه ما جاء من العذاب الأليم لمن يكنزون الذهب والفضه ولا ينفقونها في سبيل الله - ( واخراج الزكاه يدفع عن مالكه العذاب ) – وقد وصف الله عز وجل المؤمنون بقوله : ( والذين هم للزكاة فاعلون ) ؟؟ بمعنى ان من لم يخرجوا زكاة اموالهم فان ايمانهم منقوص ؟؟
الخصلة الرابعه : نقض عهد الله وميثاقه : من يقضون عهد الله وميثاقه فقد بشرهم الله تعالى بالخسران - ونرى مثال ذلك واضحا في حياتنا العمليه وامام اعيننا ؟؟ ما تبتزه امريكا من اموال طائلة من الدول العربيه الغنيه ؟؟ وكيف تضيع اموال الامه على الاسلحة التي لا تقتل الاعداء ولكنها تقتل اصحابها وابناء الأمة وبايديهم ؟؟ وتستخدم ايضا لحماية الكثير من الانظمة من اعداء وهميين من اجل الابتزاز والسرقه ؟؟ في الوقت الذي تعاني فيه الكثير من الشعوب من الحرمان والقتل والتهجير والقهر على ايادي ابناء جلدتهم ، ممن نقضوا عهد الله وميثاقه
( الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون )
الخصلة الخامسه الحكم بالاهواء : من لم يحكموا كتاب الله وسنة نبيه في شؤونهم فقد سلط الله عليهم ومن انفسهم الحروب الداخليه والفتن والاقتتال والتهجير واستباحة الدماء ؟؟ فالحروب تجري ما بين ابناء الامة الواحده والوطن الواحد ؟؟ والعدو ينام في امن وسلام واسترخاء ؟؟ يرقص طربا على دماء الامه ؟؟ والمواطن يعيش في قلق على مصيره لا ينعم بأمن ولا استقرار ؟؟ في ظل الضباب الكثيف الذي يخيم على المنطقه ؟؟
****
لكي تنعم الاوطان بالاستقرار والامن والسلام لا بد من تغيير اتجاه البوصله نحو اصلاح حقيقي شامل سلمي ؟ فالاختباء تحت مظلة دول اخرى لن يصل الا الى الدمار ؟؟ يكفي لاي نظام ان يحاط باهله وبني قومه ليصبح من القوة بحيث لا تزحزحه اية قوة خارجية اخرى مهما بلغت ؟؟ فالامبراطوريات لا تتحطم الا من الداخل كما يعلمنا التاريخ والامة لا ينقذها الا ابناءها ؟؟؟ والوحدة اولى ضرورات المرحله ومن اولوياتها ، والعدو الحقيقي هم الصهاينه ومن يناصرهم ----
ان تدبر تلك الآيات في سورة هود وسورة الشعراء يجعل الانسان يستوعب ما يجري في عالمنا العربي من تآكل ومهازل وضعف ؟؟؟ وفيه ايضا الحلول العنلية الجذرية لما تعانيه الامه من هوان ؟؟
