الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليس سر بل حقيقة بقلم:ليلى محمود رضا

تاريخ النشر : 2018-10-20
ليلى محمود رضا
في کثيرا من الاحيان، وعندما يواجه أحدهم مشکلة أو أزمة عويصة لايجد لها حلا، ولکي لاتٶثر هذه المشکلة أو الازمة على سمعته ومکانته وإعتباره بين الناس، فإنه يسعى من أجل التغطية والتستر عليها والتحدث عن أمور وقضايا أخرى لإبعادها عن الانظار، فهو لايتحدث عن هذه المشکلة وانما عن أمور أخرى بحيث تخلق حالة من الضبابية بشأن تلك المشکلة، وهذا هو تماما مايفعله نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية مع منظمة مجاهدي خلق التي تعتبر أکبر مشکلة بوجهه ولم يستطع مواجهتها أو القضاء عليها على الرغم من کل الجهود الواسعة التي بذلها طوال العقود الاربعة الماضية.
حديث الخوف من السقوط وإحتمالاته والامور المتعلقة به، حديث يتکرر بصورة ملفتة للنظر في داخل مختلف أوساط النظام السياسية والاعلامية، والملفت في هذا الحديث إنه يرکز وبشکل واضح على قضية السقوط والحذر منه وتناوله من کل الجوانب المختلفة، ولکن الامر الاکثر إلفاتا للنظر، هو إن الحديث يدور بطريقة يتم خلالها الحذر کثيرا من الترکيز على منظمة مجاهدي خلق والکلام بشأنها، بل وإن الامر يتم وکأنه هناك ثمة سر أو لغز ما في تدهور علاقة الشعب بالنظام وعدم ثقته به.
عندما تتحدث صحيفة"جهان صنعت"المحسوبة على النظام على الاوضاع المتدهورة في البلاد وإحتمالات تجدد الانتفاضة مثلا، فإنها تحاذر من الإشارة الى نقطتين جوهريتين، أولهما لاتتحدث عن إن النظام هو سبب تدهور الاوضاع وأساس المشاکل والسلبيات کلها، وثانيهما؛ لاتتکلم عن الطرف أو الجهة التي تقف ندا للنظام وتحذر الشعب منه ومن مساوئه وسلبياته، ومن هنا، فإن هذه الصحيفة عندما تکتب بأن استمرار الوضع الراهن:" يؤدي إلى أن يشعر المواطنون بالإحباط تجاه الحكومة بحيث أنه من الممكن أن تتكرر أحداث يناير/كانون الثاني بشكل أخطر بالمقارنة مع تلك الفترة"، لکن من الذي صنع الوضع الراهن وکل الاوضاع السلبية، أليس هو النظام الايراني بنفسه؟ ومن الذي مهد وقاد إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، ألم تکن منظمة مجاهدي خلق والتي أقنعت الشعب بأن هذا النظام قد وصل الى طريق مسدود ولايهمه شئ سوى المحافظة على نفسه أولا وعلى مصالحه الخاصة الضيقة ثانيا.
منظمة مجاهدي خلق والنضال الذي تخوضه ودورها الذي تنهض به في داخل إيران، ليس مجرد سر أو لغز يمکن التغطية عليه أو تجاهله، بل إنه حقيقة دامغة وأمر واقع لامجال لإنکاره أبدا ولاسيما وإن الامور في إيران تسير بإتجاه الحسم!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف