الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دور الفنان/الكاتب بقلم رائد محمد الحواري

تاريخ النشر : 2018-10-20
دور الفنان/الكاتب
زمن التنظيرات انتهى، لأن العصر منحنا من المعرفة والمعلومات ما يجعل توجه أي كلام في غير محله، كما أن عصر النت جعلنا نستمع للطرف الآخر وبحرية ونتأثر به ونؤثر عليه ـ بنسب ـ في ذات الوقت. بالأمس رسم احد الأصدقاء كاريكاتير عن فتح معبر "نصيب" بين سورية والأردن وكتب على لسان احد القادمين من الأردن "كيفك يا زلمة لسه تسعيترك زي ماهي؟" طبعا الكلام موجه إلى موظف الجوازات السوري.
طبعا هذا الكلام بصرف النظر إن كان سيحصل أو لا، علينا نحن المثقفين أن ندفع العجلة إلى الأمام، لا أن نرجعها للخلف، دولة بعد ثمانية سنين من الحرب الأهلية والمؤامرات الخارجة، وما زالت الحرب مشتعلة، وما زال الاحتلال الاميركي والتركي والإسرائيلي يحتل أراضيها، ونسبة الخراب العمراني والسكاني هائلة جدا، ـ ولو رجع الفنان إلى الحرب الأهلية في الأردن سنة سبعين والحرب الأهلية في لبنان سنة خمسة وسبعين لعرف معنى الحرب الأهلية، فما بالنا أن كانت الدول الكبرى في العالم ودول الجوار تدعم وتشارك في هذه الحرب!!.
اعتقد أن علينا أن نراعي مشاعر المواطن والموظف العسكري السوري الذي خاض وما زال يخوض هذه الحرب لنرفع من معنوياته ـ كحد أدنى ـ فمن واجبنا كأشقاء لهم أن نواسيهم وقت الشدة، لا أن نسخر أو نستهزئ منهم.
ملاحظة كان لا بد منها لكي نتقدم إلى الأمام، وارجو أن يتسع صدر الصديق الفنان لهذا النقد كما اتسع صدر السوريين لرسمه الساخر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف