الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"الخائفون من أصابع اليد"..بقلم: حمدان العربي

تاريخ النشر : 2018-10-20
"الخائفون من أصابع اليد"..بقلم: حمدان العربي
وأنا أتابع في قضية اختفاء جمال خاشقجي . الصحفي الذي دخل لقنصلية بلاده في اسطنبول التركية لكنه لم يخرج منها كما دخل ولم يتم العثور حتى على جثته إلى حد الساعة...
قلت وأنا أتابع في قضية هذا الصحفي تذكرت صحفي آخر شهير قضى نحبه بنفس الأسلوب إن اختلف الشكل نوع ما...
الصحفي هو سليم اللوزي ،أشهر صحفي لبناني صاحب واحدة من أشهر المجلات منها "مجلة الحوادث". هذه المجلة كانت يوم كنت مازالت أدرس إحدى المجلات التي كنت لا أفرط في شراءها أسبوعيا ...
وانتظر بفارغ الصبر يوم صدروها لأسرع للأكشاك بحثا عنها واقتناءها ، بحيث كان ثمنها حوالي دينار واحد.ومع ذلك كان هذا المبلغ يتطلب تقشف مسبق طيلة الأسبوع ...
هذا النوع من المجلات الآتية من الشرق وعلى رأسها "مجلة الحوادث" ، كانت قمة الروعة إعلاميا ، أدبيا وفي كل الميادين . تجعل من القارئ مدمن عليها ولا يستطيع العيش بدونها وتصبح بالنسبة إليه كالهواء و الغذاء...
كان يشرف على مثل هكذا وسائل إعلامية عباقرة قد لن نرى مثلهم مستقبلا. على رأسهم شهيد القلم و الكلمة سليم اللوزي، الذي اغتيل بوحشية لا مثيل لها بسبب حرية قلمه...
تماما ، كما تمت تصفية الصحفي جمال خاشقجي، بسبب أرائه رغم أنها معتدلة و لا تصب في خانة المعارضة الشرسة...
رغم ذلك ، لم ينجو من تصفية فظيعة والبداية كانت بقطع أصبعه الذي كان يكتب بها ، كما تؤكد التسريبات التي تتناقلها ساعة بساعة وسائل عالمية المتتبعة . والرسالة من قطع الأصابع جد واضحة...
بنفس الأسلوب ، تم تصفية سليم اللوزي و بطريقة أكثر وحشية لا مثيل والبداية كانت بإذابة يده وأصبعه بحمض الأسيد ، يكشف عن مدى الخوف من أصابع الكُتاب...
بالمختصر المفيد ، من اللوزي إلى خاشجي ، صحفيان ونهاية واحدة . إذا كان جمال خاشجي وقع في مصيدة القنصلية فان سليم اللوزي وقع هو أيضا في مصيدة حضور جنازة والدته المتوفية ليقعا الاثنين في مصيدة "الخائفين من الأصابع"...

بلقسام حمدان العربي الإدريسي
19.10.2018
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف