الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يحتاج البلد أن نكون عراقيين بقلم:خالد الناهي

تاريخ النشر : 2018-10-20
يحتاج البلد أن نكون عراقيين  بقلم:خالد الناهي
يحتاج البلد ان نكون عراقيين
خالد الناهي
يحكى ان رجل لديه عائلة كبيرة فيها الكثير من المشاكل، فكان يعاني من زوجته، التي تضع انفها في كل صغيرة وكبيرة في المنطقة، فأي مشكلة تحدث بين اثنين، يكون هذا البيت طرف ثالث بسبب تدخل الزوجة، بالإضافة الى اهمالها بيتها بالكامل، بسبب انشغالها بمشاكل غيرها، فأصبحت الاسرة مفككة، وكل شخص فيهم منشغل بنفسه.
في أحد الايام سمع ان شجار كبير، قد حدث بين عائلتين في المنطقة، فأسرع الى البيت قبل ان تخرج الزوجة للشجار وتكون طرف فيه، بالفعل وصل الى البيت ووجد زوجته في الحمام تسبح، فقال في نفسه لكي امنعها من الخروج، سأبعد جميع الملابس عنها، وبالتالي لا تستطيع الخروج عارية.
ابعد الملابس، وخرج ليرى اين وصلت المشاجرة، لكن المفاجأة انه وجد زوجته امامه، بعد ان لفت نفسها ببارية الحمام والصقتها بمادة الكير” سابقا لا توجد حمامات مثل الان انما حصيرة من القصب على شكل دائرة، وتلصق بمادة تسمى الكير”
أدرك الزوج ان لا حل مع هذه المرأة سوى الطلاق، لينقذ نفسه واسرته.
أردنا القول
ان بلدنا العزيز فيه من المشاكل ما يجعله مشغول بنفسه، لعله يتقدم خطوه للأمام، والخروج من المنزلق الذي هو فيه.
لكن البعض يأبى الا ان يكون طرف ومحور، في كل شاردة وواردة تحدث في المنطقة والعالم، فيضيف علينا ويلات ومشاكل أكثر مما نحن فيه.
كم من خاشقجي قد قتل بدم بارد في العراق، ولم نسمع حتى صدى صوت، ممن ندافع عنهم اليوم، وما ” اطوار بهجت” التي ذبحت ومثل بجثتها بدم بارد الا خير دليل.
كم تجاوز حصل على عراقنا العزيز، فلم نسمع صوت، لمن نعتبرهم بعدا استراتيجي سواء كان لهذا الطرف او ذاك، فما زالت تركيا وجيشها، يصول ويجول في عراقنا الحبيب.
لننشغل في بناء العراق، ونذوب جبال الجليد التي وضعت امامه، ونحلحل الاسلاك الشائكة التي وضعت في طريقه، نتيجة لسياسات خاطئة ارتكبها الجميع، القراءة غير الصحيحة للواقع العراقي، واحتياجات شعبه.
جراحنا لا يشعر بآلامها سوانا، ونجاحنا لا يتحقق الا من خلال جهدنا، وقوتنا لا يمكن ان نحصل عليها، الا من خلال العض على جراحنا، ووضع ايدينا بأيدي بعضنا.
من يتوقع ان وضع يده بيد الغريب، يضمن له السلامة والامان فهو واهم، فالغريب متى ما شعر بانك اصبحت تمثل ثقل عليه، او انه يجب ان يضحي بشيء، من اجل البقاء، ستكون انت اول من يفكر ان يفلت يده منك ليسقطك، ولات حين مندم.
يجب ان يكون شعارنا، انا مع الجميع من اجل بلدي، هذا ان أردنا ان نأخذ البلد الى الامام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف