الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إيحاء من حديقتي الجميلة بقلم محمد أبو الطيب شباط

تاريخ النشر : 2018-10-20
إيحاء من حديقتي الجميلة
بقلم محمد أبو الطيب شباط
`ذات مساء دخلت حديقتي الغناء وجلست بركني المفضل بين الأشجار والأغصان الوافرة الظلال  ،وكنت هاربا !من ضجيج الأفكار التي أصبحت لا تحتمل وتظن ان هناك قبيلة بأكملها وراء هذا الصوت الصاخب ،،أقفلت الباب ورائي مخلفا  قبيلتي كي أنفرد بذاتي ولأحظى بالسكون وأكون بحضرة ذالك النور وأنا شاردا بأفكاري فإذا  بطائر يغرد بحزن ويقول لي :هل أنا  وحدي بهذا الوجود؟كان يتنقل وحيدا وأنا أتابع بنظراته ملامح أسى  عميق وكأنه مفارق لحبيب وفرخا يصادق بعض الطيور  تحاول أن تجول حولي  كزغب القطي كان يتنقل من هنا إلى هناك   ويتنقل هنا يهبط بجناحية على أرض خصبة عله يلتقط ما يقتات عليه ، وهناك ينظر إلى السرب كي يلحق به  ثم يطير ،هكذا يفعل الشوق والحنين في وجداني .
 إنه مثلي به جرح عميق يبحث بكل مكان عله يجد أمان لتلك الأفراخ كي يأتي بهم؟ يلتفت حوله مفكرا  هل  يتركهم حيث يظن أنهم بأمان مع وليفته التي حملت على كاهلها حملا جد ثقيلا  ثقيل؟ثم يعود ويتفقد ويبحث بلهفة ،لا تدري  كم يشعر به من مرآة الحرمان التي سرقت الأمان آه من قسوة الأيام وأحداث الزمان ،آه كم حزنت من قلوب  فرقت من محبين وتنهدت بحسرة وأنا أقول أين الأمل ... أن الأمل الوحيد الذي يعيد لنا الحنين.وقلت بنفسي إن لنا رب  رحيم كريم يجمع ما فرقه القد ر ،،عله يكون خيرا فكم من زهور ذبلت قبل وقتها وكم من ورود قطفت قبل أوانها ،وكم من المعذبين في الأرض تحت السماء تنتظر الرحمة من فوقها ، فحاولت التهرب من تلك الأفكار المؤلمة فوجدت أن كل القصص شبيهة بأحزاني  ،وقلت بنفسي لها الله كما مثلي ومثل  تلك القلوب المرهفة  والأحاسيس... تعاني بصمت وصبر ،كلها أمل بالله  بأن الله مع الصابرين وأعود إلى روحي إلى ذاتي أعود لأفكاري.... فأنا صديقة إحزاني ... مثل قيس. وليلى حين فرقا وكما الكثيرون الذين اغتربوا عن الأوطان .
انتهى
 
 
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف