الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عقرنا ناقة الأدب بقلم سوسن سعيد بحمد

تاريخ النشر : 2018-10-20
عقرنا ناقة الأدب بقلم سوسن سعيد بحمد
).... ...عقرنا ناقة الأدب
بقلم الشاعرة سوسن سعيد بحمد
بسم اللّه الرحمان الرّحيم .
.. (وإلى ثمودّ أخاهُم صالحاً قال يا قوم اعبدوا اللّه ما لكم من إلهٍ غيرُه قد جاءتكم بينةٌ من ربّكم هذهِ ناقةُ الله لكم آيةً فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوه بسوءٍ فيأخذكم عذابٌ أليم).
 صدق الله العلي العظيم
. إلى أينَ تأخذنا أيّها العذابُ؟
إلى أيّ ألم؟
بعد أن عقرنا ناقة الأدبِ ولم نرعَ حُرمة الحرفِ ونعمةَ الكلمة ، لم نذرْ لها الرفدَ الطّيّب، بل ملأنا المنهلَ بحجار القسوة وأحطابِ الشجعِ والغرور
... فكلُّ الأنيابِ تبتسمُ دون ظن.. وكلُّ ما يلمعُ بات سراباً ولا تظّنن أنّ العيبِ يلتئمُ!  الكلُّ يتملص من مسؤوليته حيال ما يجري.
 حُرمات تهتك باسم الشعر.
... أعراضٌ تنسف بسبب الشّهرة
 اقلامٌ تُكسر بكيدِ الغيرة، أحلامٌ تسرق

. وخيالٌ يُنهب.
 أقزامٌ تُرفع، وأعلامٌ تسحق، النّاصبُ مرفوع، والفاعلُ مجرورٌ والجازمُ مضمومٌ ببراعٍ أخرق
...! . فليصمت هذا الشعر!
وليسقط أدبٌ يقومُ على أشلاءِ الأخلاق والفضيلة والتسامح والمحبة والتّواضع والحب . لينبتَ مكانه حبُّ الظهور و استسهالُ الشرور، وريشُ الغرور... والحقدُ والتملّق والفجور .. ولتعمى (منيرة)! التي يُرتكبُ باسمها الاستغلالُ والانتحال، والابتذالُ ، والقيل والقال، وكل كلمة على وزن.. استـفعال
!! لذا نخن نفتخر بحركةٍ ثقافيةٍ هادفة ، تحقق رسالتها الانسانية،  باسمةٍ في وجه الحقيقة عابسةٍ في وجه التزيّف... والتزلف والاستغلال والغرور والتكبر .. ما حاجتنا لشعرٍ ملوثٍ بالأحقاد؟ ! ألا يكفي ما يحيطنا من تلوث...؟!!
 فلتكن حملتنا الآتية ثورةً في وجه الكذب والانتحال والتزيف والتزلّف والوصوليةِ والظلم بكل أشكاله
، فالشعرُ بلا رسالة الى الهاوية لا محالة

جنوب لبنان .. سوسن سعيد بحمد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف