).... ...عقرنا ناقة الأدب
بقلم الشاعرة سوسن سعيد بحمد
بسم اللّه الرحمان الرّحيم .
.. (وإلى ثمودّ أخاهُم صالحاً قال يا قوم اعبدوا اللّه ما لكم من إلهٍ غيرُه قد جاءتكم بينةٌ من ربّكم هذهِ ناقةُ الله لكم آيةً فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوه بسوءٍ فيأخذكم عذابٌ أليم).
صدق الله العلي العظيم
. إلى أينَ تأخذنا أيّها العذابُ؟
إلى أيّ ألم؟
بعد أن عقرنا ناقة الأدبِ ولم نرعَ حُرمة الحرفِ ونعمةَ الكلمة ، لم نذرْ لها الرفدَ الطّيّب، بل ملأنا المنهلَ بحجار القسوة وأحطابِ الشجعِ والغرور
... فكلُّ الأنيابِ تبتسمُ دون ظن.. وكلُّ ما يلمعُ بات سراباً ولا تظّنن أنّ العيبِ يلتئمُ! الكلُّ يتملص من مسؤوليته حيال ما يجري.
حُرمات تهتك باسم الشعر.
... أعراضٌ تنسف بسبب الشّهرة
اقلامٌ تُكسر بكيدِ الغيرة، أحلامٌ تسرق
. وخيالٌ يُنهب.
أقزامٌ تُرفع، وأعلامٌ تسحق، النّاصبُ مرفوع، والفاعلُ مجرورٌ والجازمُ مضمومٌ ببراعٍ أخرق
...! . فليصمت هذا الشعر!
وليسقط أدبٌ يقومُ على أشلاءِ الأخلاق والفضيلة والتسامح والمحبة والتّواضع والحب . لينبتَ مكانه حبُّ الظهور و استسهالُ الشرور، وريشُ الغرور... والحقدُ والتملّق والفجور .. ولتعمى (منيرة)! التي يُرتكبُ باسمها الاستغلالُ والانتحال، والابتذالُ ، والقيل والقال، وكل كلمة على وزن.. استـفعال
!! لذا نخن نفتخر بحركةٍ ثقافيةٍ هادفة ، تحقق رسالتها الانسانية، باسمةٍ في وجه الحقيقة عابسةٍ في وجه التزيّف... والتزلف والاستغلال والغرور والتكبر .. ما حاجتنا لشعرٍ ملوثٍ بالأحقاد؟ ! ألا يكفي ما يحيطنا من تلوث...؟!!
فلتكن حملتنا الآتية ثورةً في وجه الكذب والانتحال والتزيف والتزلّف والوصوليةِ والظلم بكل أشكاله
، فالشعرُ بلا رسالة الى الهاوية لا محالة
جنوب لبنان .. سوسن سعيد بحمد
بقلم الشاعرة سوسن سعيد بحمد
بسم اللّه الرحمان الرّحيم .
.. (وإلى ثمودّ أخاهُم صالحاً قال يا قوم اعبدوا اللّه ما لكم من إلهٍ غيرُه قد جاءتكم بينةٌ من ربّكم هذهِ ناقةُ الله لكم آيةً فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوه بسوءٍ فيأخذكم عذابٌ أليم).
صدق الله العلي العظيم
. إلى أينَ تأخذنا أيّها العذابُ؟
إلى أيّ ألم؟
بعد أن عقرنا ناقة الأدبِ ولم نرعَ حُرمة الحرفِ ونعمةَ الكلمة ، لم نذرْ لها الرفدَ الطّيّب، بل ملأنا المنهلَ بحجار القسوة وأحطابِ الشجعِ والغرور
... فكلُّ الأنيابِ تبتسمُ دون ظن.. وكلُّ ما يلمعُ بات سراباً ولا تظّنن أنّ العيبِ يلتئمُ! الكلُّ يتملص من مسؤوليته حيال ما يجري.
حُرمات تهتك باسم الشعر.
... أعراضٌ تنسف بسبب الشّهرة
اقلامٌ تُكسر بكيدِ الغيرة، أحلامٌ تسرق
. وخيالٌ يُنهب.
أقزامٌ تُرفع، وأعلامٌ تسحق، النّاصبُ مرفوع، والفاعلُ مجرورٌ والجازمُ مضمومٌ ببراعٍ أخرق
...! . فليصمت هذا الشعر!
وليسقط أدبٌ يقومُ على أشلاءِ الأخلاق والفضيلة والتسامح والمحبة والتّواضع والحب . لينبتَ مكانه حبُّ الظهور و استسهالُ الشرور، وريشُ الغرور... والحقدُ والتملّق والفجور .. ولتعمى (منيرة)! التي يُرتكبُ باسمها الاستغلالُ والانتحال، والابتذالُ ، والقيل والقال، وكل كلمة على وزن.. استـفعال
!! لذا نخن نفتخر بحركةٍ ثقافيةٍ هادفة ، تحقق رسالتها الانسانية، باسمةٍ في وجه الحقيقة عابسةٍ في وجه التزيّف... والتزلف والاستغلال والغرور والتكبر .. ما حاجتنا لشعرٍ ملوثٍ بالأحقاد؟ ! ألا يكفي ما يحيطنا من تلوث...؟!!
فلتكن حملتنا الآتية ثورةً في وجه الكذب والانتحال والتزيف والتزلّف والوصوليةِ والظلم بكل أشكاله
، فالشعرُ بلا رسالة الى الهاوية لا محالة
جنوب لبنان .. سوسن سعيد بحمد