الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هكذا يموت الشعر بقلم: نرجس ريشة

تاريخ النشر : 2018-10-20
هكذا يموت الشعر بقلم: نرجس ريشة
هكذا يموت الشعر
وطني الجريح...
أجنحةٌ بلا ريح...
وحالةُ عشقٍ عابِــرَه
وزوبعتي وأنا، نتقاسم الفنجانْ
رشفةٌ لي ، ولها رقصةُ الأقحوانْ
كنتُ ، وكانَ القلمُ
أكتُبُني بلا موعدٍ
أُدوِّن فتوحاتي بذاكرة الجدرانْ
على نسيجِ الوسائدِ،
و بَيارِقي البيضاء ، وسيقان البَيْلَسانْ.
أنتظر أن يعصف بي جسدي
كي أزرع ما تبقى مني على وجه الماء
قبل أن يغيضَ الماءُ
وتهجرَ النوارسُ كلّ الشّطآنْ.
فيعصف بي جسدٌ بلا جسدٍ
و أشباهُ روحٍ
وأسرابُ عطرٍ أخطأتِ النّيسان.
أمرُّ كالسّحاب الخَــرِسِ
على أرض الذكريات
أفْتَــلِتُ الضحكات وأفتعل النّسيانْ.
أَ هَذي أنا ، في الظل جالسة !!!؟؟؟
أُسدّدُ خاناتي بِفُتات الأحزان
لا أسْطِعُ شعرا
وأنا التي كنت بالحِبر أراوده
متى عنّي أعلنَ العصيان؟
و بأيّ زقاقٍ أضعتُ قافيتي
و على أي جسرٍ صفعَتْني الريح
كي أسقط هكذا من شواهق الهَذيان؟

أهكذا يموت الشعر!!!
بلا وداعٍ  !!!
أم أنّي التي تتجرعها السكرات على خطّ النيران
وصارت بعد النّزف
صدى عشقٍ
وشهقةَ خوفٍ
وبعضَ إنسانْ.
أ هذي أنا ،في الصمت قابعة !!!؟؟؟
ما عدت أذْكُرُني
فليمُتِ الشعرُ إن مِتُّ
ولْيمُتْ بعدنا كل العُشاقِ
وليمُتِ الرّقصُ ، ولْتسقط كلُّ الأوزانْ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف