العِلاجُ حقي؟!
العيادات الخارجية:
موعدٌ، قوائم انتظار، التزام (إدارة اشتمالية).
ازدحام، غياب للقوائم، فوضى (إدارة الضاد).
بدايةً: يُعتبر قسم العيادات الخارجية من الأقسام الجوهرية للمستشفى، إذ أنهُ يُصنف بأنهُ مرحلة التشخيص المبكرة للمرض، و يعتبر نقطة العبور الأولى للمريض لدخول الأقسام الداخلية للمستشفى. و يضم جميع التخصصات الطبية التابعة لإدارة المستشفى، و يشتمل على طواقم إدارية (خدمات مرضى)، طواقم طبية (تشخيصية علاجية)، طواقم تمريضية، طواقم فنية (مخبرية و اشعاعية). و تعتمد آلية العمل في قسم العيادات الخارجية على فلسفة نظام المواعيد و اعداد القوائم المجدولة. و كذلك، التنسيق و التشبيك فيما بين اقسام المستشفى كافةً. و ترتكز في منهجيتها على توفير خدمة مميزة ترتقى بالأداء و التعزيز من دور العاملين، و توفير الرضا للمواطن.
فلسفة المواعيد:
ترتكز في سياستها على جميع الحالات المرضية المحولة من:
*مراكز الرعاية الأولية.
*مراكز الأونروا الصحية.
*استشارة طبية داخلية.
نصيحة مُقدمة من طبيب في عيادة خاصة.
مهام قسم خدمات المرضى:
*التنسيق مع جهات التحويل، و اعداد قوائم المواعيد.
*اعداد السجلات الطبية و العمل على صيانة المعلومات.
*الإتصال و التنسيق مع الأقسام الداخلية للمستشفى.
*التنسيق مع المستشفيات الأخرى في حالة تحويل مرضى لهم.
*طباعة نموذج رقم (1) للحالات المرضية المحولة للخارج.
*طباعة التقارير الطبية بشقيها (العربي و الإنجليزي).
*طباعة التقارير الإشعاعية.
*متابعة اشعارات الولادة و تقارير الوفاه.
الدلالة المعيارية لجودة الخدمة الصحية:
حقيقة": أن المؤسسة الصحية تُقاس جودتها الخدماتية بمدى توفير الرضا للمواطنيين سواء مرضى، مرافقين، زوار و عاملين، إذ أن المؤسسة الصحية تُعتبر عاصمة للخدمات الإنسانية تهتم في كيفية إدارة الوقت و امكانية تذليل المعوقات التي تُعطل العمل بنظام المواعيد.
معوقات العمل بنظام المواعيد:
*نقص في الكادر الوظيفي.
*السماح بتسجيل حالات مرضية خارج القوائم المُعدة. (الحالات المحولة من العيادات الخاصة).
*عدم التزام المرضى بالمواعيد التي أُعطت لهم مُسبقا".
*تأخر الأطباء عن عياداتهم.
*عدم توزيع المرضى بالتساوي على العيادات التخصصية.
*الإنتظار الطويل للمرضى للحصول على النتائج المخبرية.
*غياب دور الخدمات الإدارية المساندة في كيفية التنبؤ بالأعطال التي تحدث للأجهزة و المعدات الطبية.
*الذهاب بالفحوصات المخبرية لمختبرات خارج الحدود الجغرافية للمستشفى.
المسئولية الإدارية:
جوهريا": عُنصر الوقت هو المُنظم الأساسي الذي تقوم عليه العمليات و القرارات، إذ أن النظام و الإلتزام يعكس الواقع المؤسسي من خلال العاملين و الجهة المستهدفة على السواء، فيجب اعطاء عنصر الوقت الأهمية الكافية لتحسين الأداء المؤسسي (إداريا"، مهنيا" و فنيا")، مُرتكزا" على الإدارة الإشتمالية في كيفية التمييز فيما بين الوقت الأفضل و الوقت المناسب، و الإلتزام بالمواعيد و كيفية العمل بها من خلال القوائم المجدولة لتعزيز دور الفاعلية و الكفاءة معا". فإن إعداد قوائم الإنتظار و التزام المرضى بالمواعيد يُعتبر من معايير الجودة الصحية، و لكنه غير كافي لإعطاء مؤشرات تنموية صحية سواء لمقدم الخدمة أو مُستقبلها، (الإحساس بالرضا لكلا الطرفين)، و بذلك عند تعطيل القوائم و التغريد خارجها تُعطي مؤشرات سلبية تُفقد المؤسسة ككل رؤيتها و خصائصها. و من أجل خلق مناخ إداري صحي مميز كما" و كيفا". فنوصي بالآتي:
*العمل على زيادة فترة الدوام الخاصة بالعيادات الخارجية من الثامنة صباحا" حتى الثامنة مساء".
*عدم تسجيل المرضى الوافدين بدون مواعيد خارج القوائم، و تحويلهم إلى قسم الطواريء إذا اقتضت الضرورة لذلك.
*العمل على اشراك المريض و ذويه في مشكلتهم المرضية، و بذلك تضيق الفجوة فيما بين العمل و الأهل.
*التزام العاملين بالمواعيد الرسمية للدوام الوظيفي كُلٌ حسب تخصصهُ.
*اعداد الخطط المسبقة من قِبل قسم الخدمات الإدارية المساندة في كيفية مواجهة الأزمات و الأعطال للأجهزة الفنية أو الإنشائية.
*تحويل صالات الإنتظار إلى مراكز توعوية صحية من خلال تفعيل دور قسم إدارة الجودة.
أريج خليل صافي.
باحثة في التنمية الإدارية.
العيادات الخارجية:
موعدٌ، قوائم انتظار، التزام (إدارة اشتمالية).
ازدحام، غياب للقوائم، فوضى (إدارة الضاد).
بدايةً: يُعتبر قسم العيادات الخارجية من الأقسام الجوهرية للمستشفى، إذ أنهُ يُصنف بأنهُ مرحلة التشخيص المبكرة للمرض، و يعتبر نقطة العبور الأولى للمريض لدخول الأقسام الداخلية للمستشفى. و يضم جميع التخصصات الطبية التابعة لإدارة المستشفى، و يشتمل على طواقم إدارية (خدمات مرضى)، طواقم طبية (تشخيصية علاجية)، طواقم تمريضية، طواقم فنية (مخبرية و اشعاعية). و تعتمد آلية العمل في قسم العيادات الخارجية على فلسفة نظام المواعيد و اعداد القوائم المجدولة. و كذلك، التنسيق و التشبيك فيما بين اقسام المستشفى كافةً. و ترتكز في منهجيتها على توفير خدمة مميزة ترتقى بالأداء و التعزيز من دور العاملين، و توفير الرضا للمواطن.
فلسفة المواعيد:
ترتكز في سياستها على جميع الحالات المرضية المحولة من:
*مراكز الرعاية الأولية.
*مراكز الأونروا الصحية.
*استشارة طبية داخلية.
نصيحة مُقدمة من طبيب في عيادة خاصة.
مهام قسم خدمات المرضى:
*التنسيق مع جهات التحويل، و اعداد قوائم المواعيد.
*اعداد السجلات الطبية و العمل على صيانة المعلومات.
*الإتصال و التنسيق مع الأقسام الداخلية للمستشفى.
*التنسيق مع المستشفيات الأخرى في حالة تحويل مرضى لهم.
*طباعة نموذج رقم (1) للحالات المرضية المحولة للخارج.
*طباعة التقارير الطبية بشقيها (العربي و الإنجليزي).
*طباعة التقارير الإشعاعية.
*متابعة اشعارات الولادة و تقارير الوفاه.
الدلالة المعيارية لجودة الخدمة الصحية:
حقيقة": أن المؤسسة الصحية تُقاس جودتها الخدماتية بمدى توفير الرضا للمواطنيين سواء مرضى، مرافقين، زوار و عاملين، إذ أن المؤسسة الصحية تُعتبر عاصمة للخدمات الإنسانية تهتم في كيفية إدارة الوقت و امكانية تذليل المعوقات التي تُعطل العمل بنظام المواعيد.
معوقات العمل بنظام المواعيد:
*نقص في الكادر الوظيفي.
*السماح بتسجيل حالات مرضية خارج القوائم المُعدة. (الحالات المحولة من العيادات الخاصة).
*عدم التزام المرضى بالمواعيد التي أُعطت لهم مُسبقا".
*تأخر الأطباء عن عياداتهم.
*عدم توزيع المرضى بالتساوي على العيادات التخصصية.
*الإنتظار الطويل للمرضى للحصول على النتائج المخبرية.
*غياب دور الخدمات الإدارية المساندة في كيفية التنبؤ بالأعطال التي تحدث للأجهزة و المعدات الطبية.
*الذهاب بالفحوصات المخبرية لمختبرات خارج الحدود الجغرافية للمستشفى.
المسئولية الإدارية:
جوهريا": عُنصر الوقت هو المُنظم الأساسي الذي تقوم عليه العمليات و القرارات، إذ أن النظام و الإلتزام يعكس الواقع المؤسسي من خلال العاملين و الجهة المستهدفة على السواء، فيجب اعطاء عنصر الوقت الأهمية الكافية لتحسين الأداء المؤسسي (إداريا"، مهنيا" و فنيا")، مُرتكزا" على الإدارة الإشتمالية في كيفية التمييز فيما بين الوقت الأفضل و الوقت المناسب، و الإلتزام بالمواعيد و كيفية العمل بها من خلال القوائم المجدولة لتعزيز دور الفاعلية و الكفاءة معا". فإن إعداد قوائم الإنتظار و التزام المرضى بالمواعيد يُعتبر من معايير الجودة الصحية، و لكنه غير كافي لإعطاء مؤشرات تنموية صحية سواء لمقدم الخدمة أو مُستقبلها، (الإحساس بالرضا لكلا الطرفين)، و بذلك عند تعطيل القوائم و التغريد خارجها تُعطي مؤشرات سلبية تُفقد المؤسسة ككل رؤيتها و خصائصها. و من أجل خلق مناخ إداري صحي مميز كما" و كيفا". فنوصي بالآتي:
*العمل على زيادة فترة الدوام الخاصة بالعيادات الخارجية من الثامنة صباحا" حتى الثامنة مساء".
*عدم تسجيل المرضى الوافدين بدون مواعيد خارج القوائم، و تحويلهم إلى قسم الطواريء إذا اقتضت الضرورة لذلك.
*العمل على اشراك المريض و ذويه في مشكلتهم المرضية، و بذلك تضيق الفجوة فيما بين العمل و الأهل.
*التزام العاملين بالمواعيد الرسمية للدوام الوظيفي كُلٌ حسب تخصصهُ.
*اعداد الخطط المسبقة من قِبل قسم الخدمات الإدارية المساندة في كيفية مواجهة الأزمات و الأعطال للأجهزة الفنية أو الإنشائية.
*تحويل صالات الإنتظار إلى مراكز توعوية صحية من خلال تفعيل دور قسم إدارة الجودة.
أريج خليل صافي.
باحثة في التنمية الإدارية.