الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العِلاجُ حقي؟! بقلم:أريج خليل صافي

تاريخ النشر : 2018-10-20
العِلاجُ حقي؟!
العيادات الخارجية:
موعدٌ، قوائم انتظار، التزام (إدارة اشتمالية).
ازدحام، غياب للقوائم، فوضى (إدارة الضاد).
بدايةً: يُعتبر قسم العيادات الخارجية من الأقسام الجوهرية للمستشفى، إذ أنهُ يُصنف بأنهُ مرحلة التشخيص المبكرة للمرض، و يعتبر نقطة العبور الأولى للمريض لدخول الأقسام الداخلية للمستشفى. و يضم جميع التخصصات الطبية التابعة لإدارة المستشفى، و يشتمل على طواقم إدارية (خدمات مرضى)، طواقم طبية (تشخيصية علاجية)، طواقم تمريضية، طواقم فنية (مخبرية و اشعاعية). و تعتمد آلية العمل في قسم العيادات الخارجية على فلسفة نظام المواعيد و اعداد القوائم المجدولة. و كذلك، التنسيق و التشبيك فيما بين اقسام المستشفى كافةً. و ترتكز في منهجيتها على توفير خدمة مميزة ترتقى بالأداء و التعزيز من دور العاملين، و توفير الرضا للمواطن.
فلسفة المواعيد:
ترتكز في سياستها على جميع الحالات المرضية المحولة من:
*مراكز الرعاية الأولية.
*مراكز الأونروا الصحية.
*استشارة طبية داخلية.
نصيحة مُقدمة من طبيب في عيادة خاصة.
مهام قسم خدمات المرضى:
*التنسيق مع جهات التحويل، و اعداد قوائم المواعيد.
*اعداد السجلات الطبية و العمل على صيانة المعلومات.
*الإتصال و التنسيق مع الأقسام الداخلية للمستشفى.
*التنسيق مع المستشفيات الأخرى في حالة تحويل مرضى لهم.
*طباعة نموذج رقم (1) للحالات المرضية المحولة للخارج.
*طباعة التقارير الطبية بشقيها (العربي و الإنجليزي).
*طباعة التقارير الإشعاعية.
*متابعة اشعارات الولادة و تقارير الوفاه.
الدلالة المعيارية لجودة الخدمة الصحية:
حقيقة": أن المؤسسة الصحية تُقاس جودتها الخدماتية بمدى توفير الرضا للمواطنيين سواء مرضى، مرافقين، زوار و عاملين، إذ أن المؤسسة الصحية تُعتبر عاصمة للخدمات الإنسانية تهتم في كيفية إدارة الوقت و امكانية تذليل المعوقات التي تُعطل العمل بنظام المواعيد.
معوقات العمل بنظام المواعيد:
*نقص في الكادر الوظيفي.
*السماح بتسجيل حالات مرضية خارج القوائم المُعدة. (الحالات المحولة من العيادات الخاصة).
*عدم التزام المرضى بالمواعيد التي أُعطت لهم مُسبقا".
*تأخر الأطباء عن عياداتهم.
*عدم توزيع المرضى بالتساوي على العيادات التخصصية.
*الإنتظار الطويل للمرضى للحصول على النتائج المخبرية.
*غياب دور الخدمات الإدارية المساندة في كيفية التنبؤ بالأعطال التي تحدث للأجهزة و المعدات الطبية.
*الذهاب بالفحوصات المخبرية لمختبرات خارج الحدود الجغرافية للمستشفى.
المسئولية الإدارية:
جوهريا": عُنصر الوقت هو المُنظم الأساسي الذي تقوم عليه العمليات و القرارات، إذ أن النظام و الإلتزام يعكس الواقع المؤسسي من خلال العاملين و الجهة المستهدفة على السواء، فيجب اعطاء عنصر الوقت الأهمية الكافية لتحسين الأداء المؤسسي (إداريا"، مهنيا" و فنيا")، مُرتكزا" على الإدارة الإشتمالية في كيفية التمييز فيما بين الوقت الأفضل و الوقت المناسب، و الإلتزام بالمواعيد و كيفية العمل بها من خلال القوائم المجدولة لتعزيز دور الفاعلية و الكفاءة معا". فإن إعداد قوائم الإنتظار و التزام المرضى بالمواعيد يُعتبر من معايير الجودة الصحية، و لكنه غير كافي لإعطاء مؤشرات تنموية صحية سواء لمقدم الخدمة أو مُستقبلها، (الإحساس بالرضا لكلا الطرفين)، و بذلك عند تعطيل القوائم و التغريد خارجها تُعطي مؤشرات سلبية تُفقد المؤسسة ككل رؤيتها و خصائصها. و من أجل خلق مناخ إداري صحي مميز كما" و كيفا". فنوصي بالآتي:
*العمل على زيادة فترة الدوام الخاصة بالعيادات الخارجية من الثامنة صباحا" حتى الثامنة مساء".
*عدم تسجيل المرضى الوافدين بدون مواعيد خارج القوائم، و تحويلهم إلى قسم الطواريء إذا اقتضت الضرورة لذلك.
*العمل على اشراك المريض و ذويه في مشكلتهم المرضية، و بذلك تضيق الفجوة فيما بين العمل و الأهل.
*التزام العاملين بالمواعيد الرسمية للدوام الوظيفي كُلٌ حسب تخصصهُ.
*اعداد الخطط المسبقة من قِبل قسم الخدمات الإدارية المساندة في كيفية مواجهة الأزمات و الأعطال للأجهزة الفنية أو الإنشائية.
*تحويل صالات الإنتظار إلى مراكز توعوية صحية من خلال تفعيل دور قسم إدارة الجودة.
أريج خليل صافي.
باحثة في التنمية الإدارية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف