الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل ستعلن صفقة التسوية بين حماس واسرائيل قريبا؟ بقلم : تمارا حداد

تاريخ النشر : 2018-10-20
هل ستعلن صفقة التسوية بين حماس واسرائيل قريبا؟ بقلم : تمارا حداد
هل ستعلن صفقة التسوية بين حماس واسرائيل قريبا؟

بقلم الكاتبة : تمارا حداد.

من يُتابع الاخبار الاسرائيلية والتحليلات التي تخرج من الصحف العبرية، يرى التناقضات التي يعيشها الكبينت الاسرائيلي ما بين معترض ومؤيد لشن حرب عسكرية على القطاع، ومن خلال المتابعة نرى ان نتينياهو لا يرد حربا في الوقت الحالي، بعكس ليبرمان الذي يطالب بضربة قاسية على القطاع.

وما بين معترض ومؤيد لشن حرب على القطاع القيادة العسكرية تنتظر قرار القيادة السياسية، اما لاعطاء الضوء الاخضر للجيش ليخرج برد اوسع ضد حماس او الانتظار الى حين الوقت المناسب.

ولكن بعد الصواريخ الاخيرة التي تم اطلاقها من القطاع على المستوطنات في غلاف القطاع وعدم وجود رد قاسي عليها، يؤكد ان نتينياهو والقيادة السياسية في اسرائيل لا تريد حربا في الوقت الحالي ولن تعلن عن صفقة تسوية او تهدئة او هدوء لعدة اسباب:-

على المستوى السياسي:-

1.   يريد نتينياهو ان يُوظف الحالة الحالية للقطاع ان تبقى كما هي دون حرب ودون تسوية حتى العام 2019 وانتظار الانتخابات القادمة.

2.   اسرائيل غير مستعدة حاليا لشن ضربة قاضية لحماس خوفا من الاستنزاف كالحروب الثلاث السابقة على القطاع.

3.   اسرائيل يهمها حاليا الجبهة الشمالية، سوريا وايران، حزب الله، واسرائيل تعلم تماما مدى تطور المنظومة العسكرية للمقاومة " ايران ، حزب الله ".

المستوى العسكري:-

اسرائيل غير معنية بحرب خلال هذه الفترة بسبب ان المنظومة المتخصصة لكشف الانفاق ستتجهز في العام 2019 رغم تطورها الان، وايضا الى حين استكمال الجدار المائي والاسمنتي بين اسرائيل والقطاع.

لذلك الكبينت الاسرائيلي حاليا لن يعلن حرب ولن يعلن صفقة تسوية بين حماس واسرائيل، وسيبقى امر القطاع، وسيقرر الكبينت فقط عودة الهدوء على حدود غزة وعدم الشروع في عملية عسكرية حاليا، زيارة مبعوث الامم المتحدة للشرق الاوسط تؤكد الاستمرار في سياسة تحقيق الهدوء وليس تسوية.

موقف حماس:-

حماس ايضا لا تريد حربا وسوف تستمر في مسيرات العودة الى حين فك الحصار، وحماس ستطلب باستمرار من مصر ابلاغ اسرائيل بانها اذا قصفت غزة، فانها لن تقف مكتوفة الايدي.

ختاما:-

لا اعلان حرب ولا اعلان تسوية تُحدد حلولا سياسية مستقبلية وانما استنزاف وقت لمآرب اسرائيل واستمرار الانقسام، هذا الامر يؤكد ان بتر الاقدام سيستمر والشهداء والجرحى سيتساقطوا دون حل سياسي ولكن مقابل المساعدات الانسانية فقط، بمعنى ثمن باهظ بقتل الارواح مقابل مساعدات انسانية لن تفي حتى بالاحتياجات الانسانية والمعيشية الحقيقة.

لن تعلن اسرائيل عن صفقة تسوية مع حماس لانها تريد حاليا هدوء مقابل مساعدات انسانية دون حل سياسي جذري.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف