يحكى من دهاليز التراث أن شخصا كان يرتدي جلد النعام منتحلا صفتها ليسهل عليه اصطيادها (أي النعام). بمعنى ، عندما تراه النعام تظن أنه من فصليتها لذلك لا تهرب منه مما يسهل على هذا الأخير اقتناصها بسهولة...
وكان يمر عليه وهو في تلك الحالة كهلا قائلا له في كل مرة "تلقاها يا صياد النعام". وفي إحدى الأيام مرة عليه صياد وهو في تلك الحالة "التنكرية" ظنا أنها نعامة مطلقا عليه النار وأراده قتيلا ...
قد يتساءل المرء كم يوجد في هذه الحياة الدنيا من متنكرين في جلود النعام نهايتهم تكون مشابهة لذلك الصياد "المزيف" ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
23.09.2011
وكان يمر عليه وهو في تلك الحالة كهلا قائلا له في كل مرة "تلقاها يا صياد النعام". وفي إحدى الأيام مرة عليه صياد وهو في تلك الحالة "التنكرية" ظنا أنها نعامة مطلقا عليه النار وأراده قتيلا ...
قد يتساءل المرء كم يوجد في هذه الحياة الدنيا من متنكرين في جلود النعام نهايتهم تكون مشابهة لذلك الصياد "المزيف" ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
23.09.2011