الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وكالعادة سحرتهم بالضاد بقلم:سعيد مقدم أبو شروق

تاريخ النشر : 2018-10-19
وكالعادة سحرتهم بالضاد بقلم:سعيد مقدم أبو شروق
خرج أحد الزملاء من الصف العاشر فرع (الإنساني) كما يُسمى في النظام التعليمي الإيراني وهو يشكو من الطلاب:
طردت أربعة منهم حتى استطعت أن أسيطر على الصف قليلا!
دخلت صفهم في الحصة الثانية، كانت السبورة مملوءة بمواضيع الحصة السابقة.
صاح بعضهم على بعض: (پکن التختة)!
وبقيت أمامهم ماكثا أطيل النظر في وجوههم. ثم خاطبتهم بعد أن سكت الجميع:
في هذا العام الدراسي، سوف لا نتعلم الرياضيات فحسب، بل سنتعلم كيف نخاطب بعضنا باحترام، وأن لا نخلط في كلامنا مفردات غير عربية.
تصوروا أنكم بعد أعوام جالسون في مجلس يتشكل من 10 أشخاص أو أكثر، وحان دوركم للاشتراك في أحاديثهم، فإن تكلمتم بخليط من اللغة العربية واللغة الفارسية، نظروا إليكم نظرة عتاب واستصغار!
وإذا تحدثتم بلغة سليمة لا تشوبها شائبة، كبرتم في أعينهم، وفزتم باحترامهم.
ولذا دعونا نبدأ من الآن، واكتبوها فوق الصفحة التي أمامكم:
امحِ: إن كنت تقصد الكتابة التي في الدفتر أو في الكتاب.
امسح: إن كنت تقصد الكتابة التي على السبورة.
والآن هل هناك من يخالف الالتزام بلغته؟
أجابوا متفقين: كلا.
وكنت أرى تأثير السحر وهو يجري كماء الحياة على وجوههم! وكنت أرى الدعة والسكينة وشيئا يشبه السرور والعزيمة في وجوههم!
وانتهت الحصة بالإستجابة والإذعان، والدرس والاحترام.

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف