الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجموعة "عين الحب كفيفة" والواقع بقلم:سوسن عابدين الحشيم

تاريخ النشر : 2018-10-18
سوسن عابدين الحشيم:
مجموعة "عين الحب كفيفة" والواقع
قراءة نقدية للمجموعة القصصية"عين الحب كفيفة للأديب جمعة السمان، وهي قصص حقيقية تحاكي الواقع الذي نعيشه وتثير عدة قضايا اجتماعية، استخدم فيها الكاتب اللغة السهلة والمباشرة وأسلوب السرد الواقعي . كانت القصص خالية من الرمزية واعتمد فيها الكاتب على الوضوح والبساطة. رسم شخصيات كل قصة بشكل تتناسب مع الحدث، حيث كان يعرض أحداث القصة وينهيها بشكل يرضي القارئ . أراد الكاتب بهذه القصص أن ينبه الجيل المقبل على الحياة الزوجية من اتخاذ العبر والدروس ويستفيد من خبرات الآخرين، فمعظم القصص تتعلق بقضايا الحب والزواج والطلاق. كما أن بعض القصص تتحدث عن الأخلاقيات السلبية التي يتصف بها بعض الناس كالطمع، الجشع، الاندفاع والتهور في اتخاذ القرار وما يتبعها من ندم ويأس واحباط. اتسمت هذه القصص بالأفكار العميقة والانتقاد البناء لما يحدث في المجتمع وكأنه يعظ جيل الشباب بأخد الحيطة والحذر في تعاملهم مع الآخرين لكي لا يتعرضوا للخداع والخيانة التي يتصف بها بعض الناس. كان الكاتب يستخدم المفارقة حيث كان يفاجئنا بنهاية كل قصة باتخاذ مسرى آخر، فبعد نزاع وفراق من جراء خلاف بين الأزواج أو الأصدقاء يرى القارئ المودة والمحبة تعود إليهما وهذا ما يميز الكاتب في قصصه التي يجمع فيها الحكمة والطرفة. عناصر كل قصة كانت ظاهرة من مكان وزمان وحبكة وشخصيات مبنية بشكل صحيح، وتكاملت مع عنصر التشويق، فلا يستطيع القارئ أن ينهي قراءة كل قصة إلا بعد معرفة نهايتها العجيبة والمغايرة للأحداث، وهي قصص قصيرة فيها الموعظة والنصيحة للجيل الصاعد كي يكون قادرا للعيش بسعادة ورضا ومواجهة الصعوبات الحياتية المختلفة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف