الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحلة إلي الفضاء بقلم:هاني مصبح

تاريخ النشر : 2018-10-18
رحلة إلي الفضاء بقلم:هاني مصبح
رحلة إلي الفضاء / بقلم "هاني زهير مصبح "
إسماعيل كان يلعب في فناء المنزل بالحديقة وبصحبته عصفورة الجميل باللون الأخضر وقطته بوسي ،كانوا يلعبون في المساء قبل حلول الظلام .
وبينما عصفورة الأخضر الجميل يداعبهم في الهواء ويطير عاليا رأي بالسماء شيء غريب فعاد الي غصن الشجرة مسرعا ووقف خائفا ونظر اليه اسماعيل فتعجب ، وبعد قليل نظرت بوسي الي السماء فرأت ما رآه العصفور الأخضر فخافت هي أيضا وجلست بالأرض لا تتحرك .
وما هي الا دقائق وإذ بطبق طائر يهبط في فناء المنزل ويصدر موجات جعلت اسماعيل وبوسي والعصفور في حالة فقدان وتغيب عن الوعي دون ان يناموا .
وما هي الا لحظات حتي نزل من هذا الطبق مخلوقات فضائية غريبة عجيبة لكنها لم تؤذيهم وكانت قد اقتربت من اسماعيل ولامسته حتي يشعر بالأمان تم اشارت لهم نحو بوابه المركبة الفضائية .
فصعد إسماعيل وبوسي والعصفور وانطلق الطبق عائدا الي موطنه الحقيقي عالم الفضاء .
فكما نحن سكان الارض نذهب في رحلات الي الفضاء وسطح القمر فقد قرر سكان الفضاء بالهبوط الي كوكب الارض ومنح رحلة سعيدة لبعض أفراد كوكب الارض في عالمهم البعيد .
وعندما وصلوا الفضاء بشكل سريع حيث أن مراكبهم سريعة جدا وكان هناك في استقبالهم أطباق طائرة اخري وكان كل شيء مميز .
هبط اسماعيل وبوسي والعصفور علي سطح الفضاء وكان بصحبتهم بعض الأشياء التي تركتها لهم الكائنات الفضائية التي كانت بصحبتهم ومن اهمها اللباس الخاص الذي يرتديه اسماعيل وكذلك نظارات خاصة بعالم الفضاء لهم جميعا وبعض الأشياء الأخرى التي تلزم لهم بعد قليل .
لقد كانوا علي مقربة من مدينة فضائية كبيرة لا يعرفون عنها شيئا فأرادوا ان يستكشفوها فطلب اسماعيل من عصفورة الأخضر الجميل ان يحلق عاليا ويأتيهم بخبر .
حلق العصفور عاليا فرأي ما لم يراه علي كوكب الارض فصار يغرد بصوت عالي ويسير قليلا وإسماعيل وبوسي يسيرون خلفه حتي وصلوا مدينة الأطباق الفضائية ولكن واجهتهم مشكلة وهي ان أبواب المدينة مقفلة ولا يمكن اختراقها .
وبينما هم يفكرون سمعت بوسي ذبذبات تحت الارض فسارت نحوها وإسماعيل والعصفور برفقتها حتي وصلوا الي مدخل سري يوصل الي وسط المدينة .
وعندما صعدوا الي السطح كانت المدينة كل شيء فيها مميز لا يوجد شيء ثابت جميع المباني عبارة عن أطباق طائرة متحركة ومركبات فضائية .
سكان الفضاء جميعهم مجتهدون مفكرون كل شيء لديهم نظيف ومرتب بعيد عن التلوث ، وبعيد عن الضوضاء لديهم حاكم واحد يعيش في مركبة فضائية كبيرة ومن حولة الحراس في مراكب فضائية صغيرة .
استمتع اسماعيل وبوسي والعصفور بكل شيء رأوه في عالم الفضاء ، واكثر ما اعجبهم ولفت انتباههم هو انه لا يوجد ظلام ابدا ، وايضا لا يوجد رمال فكانت المنازل هي أطباق طائرة ومركبات فضائية .
وأيضا لا يأكلون الطعام مثل سكان الارض ، فطعامهم الطاقة ويستمدونها من النجوم القريبة منهم .
فكانت تلك هي رحلة اسماعيل الأولي من نوعها بأمر من حاكم الفضاء والذي استقبلهم في مركبته الفضائية بعد ان تركوا اسماعيل يستكشف بعض الأشياء عن عالمهم الجميل .
تم قدموا لإسماعيل أسواره فضائية ترسل ذبذبات من الارض الي الفضاء وبها درجات من الموجات كما أخبروه في حال الخوف الشديد والخطر تزداد تلك الذبذبات وتأتي جنود الملك من الفضاء الي الارض لتساعده .
بعد ان قضي اسماعيل رحلة جميلة مدتها يوم واحد عاد الطبق الطائر ليحمل اسماعيل مجددا ليعود الي الارض .
وهكذا لقد عاد اسماعيل وبوسي والعصفور الأخضر الجميل الي كوكب الارض بسلام .

بقلم / هاني مصبح
ايميل / [email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف