الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قُـبَـيْـلَ الـغُـرُوبِ بـِنَـفَـسٍ بقلم: أحلام الدردغاني

تاريخ النشر : 2018-10-18
قُـبَـيْـلَ الـغُـرُوبِ بـِنَـفَـسٍ بقلم: أحلام الدردغاني
قُـبَـيْـلَ الـغُـرُوبِ بـِنَـفَـسٍ

بقلم: أحلام الدردغاني

التَّواصُلُ يلفُظُ أَنفاسَهُ
وجومٌ مكفهِرٌ يَشوبُ أَوصالِيْ
عُزلَةٌ مُطْبَقَةٌ
وليلٌ مُكفَهِرٌ قد ينجَلِي
تنتَهِبُ السّاعاتُ زمَنًا كسيحًا
وتقتاتُ الوَحدَةُ كيانَها،
بغيرِ فائِدَةٍ
محاولاتٌ حثِيثَةٌ يكادُ معها الزَّفيرُ
أَن يكونَ،
رُغمَ تضافُرِ الشُّحناتِ الكَهرُبائِيَّةِ
يَصفَعُنَا زُهْدُ الصَّدى،
وتندثِرُ مُحاولاتُنا كأَن الفشَلَ سربالُنا الأزلِيُّ
ولا تزالُ آمالُنا مُعلَّقةً على أَمشاجِ برقٍ ورعدٍ
كأَنَّ الطَّبيعةَ تلهو بنا أم أَنَّنا نحنُ الغارِقون في التِّكنولوجيا ولا هوادَةَ
كمْ يُقلِقُنا هذا الإغراقُ العَدَمِيُّ
في اللّاجدوى،
السُّدودُ تَحجُبُ رؤيتنا عازِلًا نستلِذُّ
الانعكافَ خَلفَ طيَّاتِهِ
ولا مناصٌ


* شاعرة من لبنان صدر لها ثلاث دواوين ‘‘خفايا الزمرد‘‘، ‘‘توهج الياقوت’’، ‘‘لآلئ متناثرة’’.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف