الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لونا قصير :عشرات الروايات في سطور بقلم:عبد حامد

تاريخ النشر : 2018-10-17
لونا قصير :عشرات الروايات في سطور قصيره......إذا كان الله قد احتاج ستة أيام لخلق سبع من السموات ومثلها من الارض، فإن لونا قصير قدمت لنا في سطور قصيره ما يغنيك عن قراءة عشرات الروايات من دون أن تترك في نفسك أي اثر، بينما كل عبارة وكل كلمة وحرف من حروف مبدعتنا المرهفه والإنسانه النبيلة حقا لونا قصير تجعلك تتوهج وتتفجر بكثافة ما تسخر به من رؤى وأحلام  من روح شفافة رقيقه وخيال أنيق حالم هو الاخر بخيال يتشظى إلى ما لا حد له من عوالم وأفكار وخلق وابتكار حتى تشعر وكأنك في جنة من عالم ما بعد هذه الحياة الدنيا، لكن ومع ذلك تبقى مشدودا بحبل متين وقوي بالواقع من دون أن تشعرك بثقله واحباطاته ومراراته، وتبقى أيضا مندهشا بعالمها وجماله هذا، لكن هذا ليس كل شئ ثمة أمرا آخر أكثر إثارة للألفه والانسجام والبراعه حيث تشعرك وكأنك أمام انسانه من ذلك الزمن البعيد الجميل، الذي لم تلوثه الحياة بعد بتعقيداتها المعاصره، تبقى على فطرتها، وجاذبيتها وعفويتها وروح الطفلة تنضح من حروفها ،المحببة لدفء الذات والروح وكأنها آتية من أحد الأرياف والصحارى حيث المشاعر على بكارتها ونضارتها وعمقها وثرائها، تضعك في مركز العصر حيث يلتقي الماضي العريق وتقاليده الجميلة بالحاضر ومستجداته الحضارية الزاهيه، لتدخل جنة ما كنت تتخيللها أو تحلم بها من قبل اصلا.لونا تركت لشخوص رواياتها  الحريه المطلقه للبوح  عن تطلعاتها ومعاناتها  والحكي بلا تدخل منها، والحكي احد اهم نجاح اي روايه ، وانت تطالع سطور رواياتها تشعر بمتعه تتصاعد كلما اوغلت في القراءه وبذلك منحت نتاجها كل ما يضمن توهجه وخلوده ،حين تبدأ الطواف في مقتطفات من سطور روايتها التي تجمع بين جمال التعبير الشعري الأخاذ والسرد الروائي المكتنز بجمال الإبداع الروحي والعمق الوجداني، الدافق، تر وكأنك ولجت في قصر فخم بديع في كل زاوية منه عالم جذاب ،يأخذك إلى الغوص في عالم من الإحلام والخيال والروح والحوريات ، وانهار من الخمر والعسل وما الذي أمتع وأشهى وألذ من ذلك ، تمضي ليلك ونهارك ولم تروي ظمأ مشاعرك ومتعتك الذوقيه والروحيه والفكريه ،ولهفتك المتضاعفه  لتنتقل إلى قصر آخر تمضي الأعوام فيه ولم ولن تمل أو ترتوي مطلقا وابدا، بل تغريك زينته وأنواره ان تبقى فيه لتمضي كل ايام حياتك ........عبد حامد 
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف