الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتصرت فلسطين بأصوات العقلاء في مجموعة 77

تاريخ النشر : 2018-10-17
انتصرت فلسطين بأصوات العقلاء في مجموعة 77
انتصرت فلسطين بأصوات العقلاء في مجموعة 77 .. بقلم د.مازن صافي

في ظل الظروف الدقيقة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وفي ظل ما تقوم به ادارة ترامب بالانقلاب على القانون الدولي، وبل تحريض واغراء دول أخرى للسير على خطى عنجهيتها وغطرستها مثل استراليا التي قالت انها تدرس بجدية نقل سفارتها الى القدس على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، يأتي تصويت الجمعة العامة لصالح منح دولة فلسطين صلاحيات اضافية لرئاسة مجموعة 77 والصين، مما وصف دوليا بأنه يصب لصالح تعزيز الموقف الدولي الفلسطيني ومواجهة دولية للمؤامرة الأمريكية على الشعب الفلسطيني وانحيازا سافرا للاحتلال، ورسالة لكل المنحازين ضد الحق الفلسطيني مثل "استراليا" التي عارضت بجانب "اسرائيل" وأمريكيا لهذا القرار الهام.  

تبرز هنا الامكانيات التي يمكن توفيرها لصالح قضيتنا الفلسطينية، حيث ينص مشروع القرار، على سلسلة من التدابير من أجل مشاركة دولة فلسطين في مختلف الدورات والمؤتمرات السنوية التي ستشارك فيها مجموعة "الـ77" العام المقبل، ويتضمن ملحق بالقرار بين مواده "حق الإدلاء بتصريحات باسم المجموعة، و"حق المشاركة في صياغة مقترحات وتعديلات"، و"حق عرض مذكرات إجرائية".

ما حدث يؤكد أنه عندما يتم  تحكيم صوت العقل والمنطق تنتصر فلسطين وتكون النتائج لصالح قضيتنا، ومن هنا فإن دول العالم المؤثرة وبعضها كان يصوت ضد قضيتنا "سابقا"، مارست قناعاتها بنزاهة لأن الصوت الأمريكي والاسرائيلي ومعهم الاسترالي أصبح نشازا دوليا لا يمكن فهمه الا بلغة العدائية المطلقة لشعبنا وبل بمستقبل الاستقرار في المنطقة وانعكاسات ذلك على العالم.

 وهنا علينا أيضا أن نتقدم بالشكر والجزيل للدبلوماسية الفلسطينية والقوة الناعمة التي عملت بكل جد وتفانٍ وبتعليمات ومتابعة مباشرة من الرئيس محمود عباس "أبومازن" من أجل الوصول الى هذه اللحظة الفارقة والتي سيبنى عليها الكثير،  وكما تعتبر مؤشر إيجابي في المنظومة الدولية وفي هذا التحالف الدولي الذي يعتبر أن دولة فلسطين جزء من أدوات عديدة أبرمت برعاية هيئة الأمم المتحدة وبأنها عضو كامل العضوية في العديد من مؤسسات وأجهزة هيئة الأمم المتحدة.

ملاحظة: التعريف بأمية مجموعة77، والصين يستحق ورشات عمل وجد إعلامي فلسطيني مستمر كإحدى الوسائل البديلة والابداعية لمقاومة الاحتلال والعنجهية الامريكية.

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف