الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مراجعي في الإملاء بقلم:ب. فاروق مواسي

تاريخ النشر : 2018-10-16
مراجعي في الإملاء بقلم:ب. فاروق مواسي
مراجعي في الإملاء

......
 ثمة اختلافات كثيرة في كتابة الهمزة وفي كتابة الألف في آخر الكلمة.
في صفحتي على الفيسبوك وضحت الكثير، وأجبت عن الكثير من المسائل اللغوية معتمدًا على أمّات المصادر وكبار الأساتذة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
..

أول من اعتمدت عليه -وهو أستاذي في هذا العلم-  الشيخ عبد الرءوف المصري- المكنى بأبي رزق، وذلك في كتابه (الإملاء الصحيح)، وقد كتبه سنة 1918، وطبع  في عمان، واعتمدته المملكة الأردنية ومصر عشرات السنين.
...

وأبو رزق هو كاتب مصري أقام في نابلس، وزاول التعليم في معاهدها، وهو خريج الأزهر والجامعة المصرية وجامعتي برلين وفيينا، وقد درّس فيهما.
(المصدر: مجلة المجمع العلمي العربي، عدد كانون الثاني وشباط 1947، ص 69)- مصور في الشبكة.
...

ولم أجد خلافًا بل وجدت توافقًا في كتب المحققين الكبار، ومنهم عبد السلام هارون في كتابه (قواعد الإملاء)، وفي تحقيقات الأخوين محمود وأحمد محمد شاكر، وفي كتاب (قواعد الترقيم)
لمؤلفه عبد العليم إبراهيم عميد تفتيش اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم المصرية. 
..

من المؤسي أن هناك أساتذة يصرون على طريقة كتابتهم أو خطئهم، وكأن الباطل لا يأتيهم من بين أيديهم ولا من خلفهم، فإذا صوبت معتمدًا على المصدر أخذته العزة بالأثم، وكابر، أو قال لك: يجوز الوجهان، أو قرأت في كتاب فلان.
بل ثمة من يصوب لك بجرأة غريبة بدعوى أنه قرأ في قرار لمجمع اللغة العربية كذا وكذا، ناسيًا أن المجمع يقترح التجديد، ولا ينفي ما أخذ به الكبار من أساتذتنا الأجلاء.
..
وأخيرًا:
لا يؤخذ الشيء إلا من مصادره.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف