الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل العرب في أسوأ أحوالهم.. أم القادم أسوأ.. إن لم؟ بقلم رفيق علي

تاريخ النشر : 2018-10-16
هل العرب في أسوأ أحوالهم.. أم القادم أسوأ.. إن لم؟ بقلم رفيق علي
هل العرب في أسوأ أحوالهم.. أم القادم أسوأ.. إن لم؟
منذ انبثق في بعض أنحاء العالم العربي، ما سمّي بالربيع العربي، متمثلاً في ثوراتٍ شعبية على أوضاعٍ حاكمية اتصفت بالظلم أو الدكتاتورية ـ ولم توصف بالانحراف عن جادة الدين ونبذ الحكم بما أنزل الله العليّ البارئ العظيم؛ وكان ذلك أولى .. وقد مرّ عليه ما يناهز السبعة من الأعوام ــ فعلام أسفر الربيع وبماذا أزهر؟ وأيّ حالٍ وصل إليها العرب بعد، من محمودٍ أو منكَر؟ إنّ الواقع ليتكلم مفتوح الكتاب، غنياً عن الكثير من الشرح والإسهاب.. وإن كان لا بدّ من الإشارة إلى الموت والدمار وتشريد الأهالي من الديار وتجزيء الوطن في سورية، ثم الحرب التي لا تهدأ بين الأطراف في ليبيا، ومثلها في اليمن وما جرّت من أمراض وانهيار اقتصاد.. ولا تسلْ عن أوضاع العراق والإمارات والبحرين، وما جدّ في بلاد الحرمين.. ترى هل يرضى رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخلفاؤه الراشدون، والفاتحون الأمجاد من بعدهم، أن تصير الجزيرة محميةً بأعداء المسلمين والإسلام، بما يُدفع لهم من مال، وقد كانوا يدفعونه للمسلمين جزيةً صاغرين! أيُّ ضعفٍ وصلنا إليه أم أيّةُ حال؟ ولِم يكون هذا المآل وإلام؟ لقد تصبرنا حتى لات مصطبرٍ، فمتى نقحم حتى لات مقتحم.. بصياغة الشاعر أبي الطيّب؛ ومن يعدْ لقصيدته يعرف القصد والمطلب!
ويحك أيها الملك! أترتكز على بشرٍ طاغيةٍ مستكبر، وتنسى الله الأكبر! تالله لقد أسأت الخيار وأخطأت المسار، فتحولت عن السور المنيع الحافظ إلى مائل الجدار الواقع بك المضيّع الغادر؛ فلا منجى بعدُ ولا فرار! أم أنك لم تأخذ العبرة من مصائر من سبقوك من مخدوعي الملوك.. حيث في السابق كان الوعد لأحدهم أن ينصبوه ملكاً على العرب، فلما بلغوا مرادهم من وقوفه معهم إلى أن حققوا نصرهم، نكثوا بوعدهم وخانوا عهدهم وذلك طبعهم! واليوم وقد صرت الملك أو الموعود بذلك، راحوا يخوفونك ضياع المُلك أو عدم تحقيقه، إلا أن تدفع لهم فيقوموا بحمايته أو تعميده! وصدقتهم ناسياً قول الله تعالى:" قل اللهمّ مالكَ المُلك تؤتي الملكَ من تشاء وتنزع الملكَ ممن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلُّ من تشاء بيدك الخير إنك على كلِّ شيءٍ قدير"(آل عمران 26)
وعودٌ على بدء.. أيها الملآ من بعد الملك.. أيها العرب المسلمون من قبل المسلمين اللاعرب! لا بدّ من التغيير قبل أن يكون الخسارُ والتدمير! وكما بدأ التغيير من بلد الله الحرام في أوّل انطلاق الإسلام ـ وحيث في الخبر: يعود الإسلام غريباً كما بدأ ــ فلا بدّ أن يعود التغيير به بدءاً من حيث بدأ.. كانت الغرب في بدء انطلاقه على يد الرسول الأكرم تعبد الأصنام الحجرية، وها هم اليوم يعودون لعبادة الأصنام ولكن البشرية! فلا بدّ من التغيير.. لا بد من انبعاث الدعوة والتجديد لدين الله والجهاد في سبيل الله مرةً أخرى؛ ليعود للمسلمين حضارتهم ومجدهم به ونهضتهم.. لا بدّ من اليقظة والتجديد، لابدّ من العمل.. لابدّ من التغيير.. وإلا.. وإن لم.. فإنّ القادم هو الأسوأ والآلم!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف