الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بداية السنة الدراسية (2) بقلم:سعيد مقدم أبو شروق

تاريخ النشر : 2018-10-16
بداية السنة الدراسية (2) بقلم:سعيد مقدم أبو شروق
توجد في مدرسة معهد الفنون المسماة بشهداء وهي المدرسة المهنية الوحيدة في المحمرة خمسة فروع، فرع الكهرباء، وفرع الحاسوب، وفرع البناء، وفرع الملاحة، وفرع المحاسبة.
والمشكلة أن ليس هناك أي حافز يحفز الطلاب لمتابعة دروسهم بجد وهم يرون إخوتهم وأبناء ذويهم وجيرانهم درسوا 12 سنة في المدارس، ثم 4 سنوات في الجامعات، فتخرجوا ثم تجندوا سنتين، وهم بعد كل هذه المشقات بطالون.
ولهذا علينا نحن معشر المعلمين أن نستحثهم لطلب العلم ومتابعة دراستهم.
ولأننا ما زلنا في الأسبوع الأول والمجال مفتوح لهكذا بحوث، سألني أحدهم:
ما جدوى متابعة الدراسة ونحن نرى الشباب المتخرجين بطالين؟!
أجبته والجميع كانوا يصغون في سكوت رهيب:
إن مثل الجاهل والمتعلم كالأعمى والأصم والبصير والسميع، وهل ترضى لنفسك أن تبقى طول حياتك أعمى وأصم؟!
وهل تستطيع بعد فترة أن تطبق نفسك مع التقنيات الجديدة التي لولا العلم لما اخترعت، ولولا العلم فلن يستطيع المرء استغلالها؟!
ولا شك أن ستكون هناك تقنيات جديدة واختراعات في التكنولوجيا لا تستطيع العيش دون أن تجيد استثمارها، ولك في الهواتف الذكية والحواسيب خير مثال؛ ألم تر إنها تتجدد يوما بعد يوم ومن تقنية إلى أخرى؟!
وهل يجيد استخدامها أجدادكم الأميون الذين لم يدرسوا ولم يحملوا أية شهادة؟!
ثم كيف تتقبل أن تتسامى الأمم من حولك في مدارج العلم والإبداع وتبقى أنت في مهاوي الجهل والتخلف؟!
ولأنك مسلم، فالإسلام يأمرك ويحثك لطلب العلم من المهد إلى اللحد.
ختاما سوف تعيشون في زمن لا تستطيعون فيه كسب المال من دون كسب العلم والمعرفة.
إذن لا سبيل أمامك سوى الدراسة ونيل الشهادات العليا، فأقبل عليها بعزم لا يعرف الضعف، وتصميم لا يعرف التردد؛ ومن يدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا فتصبح طبيبا أو مهندسا أو أستاذا جامعيا يحسب لك ألف حساب، وتعيش حياة مرفهة نافعة.
27-9-2018

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف