الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قطاع غزة أمام خيارين بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-10-16
قطاع غزة أمام خيارين بقلم: عطا الله شاهين
قطاع غزة أمام خيارين
عطا الله شاهين
مما لا شك فيه فإن تهديدات إسرائيل المستمرة عن نيتها توجيه ضربة لقطاع في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه من استمرار المسيرات الفلسطينية وإطلاق البالونات الحارقة بإتجاه قطاع غزة، لكن تعتبر هذه التهديدات الإسرائيلية هي تهديدات قديمة جديدة فالاسبوع المقبل ستتضح الأمور إذا ما كانت تهديدات إسرائيل بشأن قطاع غزة جدية أم لا.
ما زال الحديث عن تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس مبكرا، لأن التوقيع على التهدئة بدون أن تكون تحت مظلة منظمة التحرير إنما تعتبر محاولة لفصل القطاع عن الضفة الغربية، هكذا يرى الفلسطينيون، ومن هنا فمباحثات التهدئة تعثرت،، لكن السؤال هل ستكون تهدئة في ظل تهديدات الاحتلال المستمرة لقطاع غزة؟
فإسرائيل تريد أن تعود الأمور في الجبهة الجنوبية إلى ما قبل إطلاق مسيرات العودة مقابل تحسين حياة سكان القطاع من ناحية اقتصادية وتخفيف للحصار، لكن حماس تريد أن يرفع الحصار عن قطاع غزة مقابل تهدئة، ومن هنا بات قطاع غزة أمام خيارين، إما أن يكون قطاع غزة أمام استحقاق تهدئة مع إسرائيل أو أن يكون أمام مواجهة أخرى من تصعيد إسرائيلي.
فلا شك فإن المتتبع للشأن الفلسطيني يرى بأن لا مؤشرات قريبة على حدوث تهدئة في ظل تعثر مباحثات المصالحة، التي يعتقد بأنه تع أولوية للفلسطينيين في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية لتمرير صفقة القرن..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف