ميلاد وطن
يبدو لي و لك أن ثمة أرض نسكن عليها تسمى بالوطن ، تلك الأرض و التي إحمر لونها و قد إرتوت كثيرا بالدماء ، و لا زالت تروى بالدماء الزكية طوال العام .
فلا فصول في أرض الوطن ، و الشتاء القاتم لا ينتهي ، شتاء بلا غيث ، و هي دائمة الإستغاثة ، و الكل تخلى ، حتى وكالة الغيث لم تعد تغيث من وكلت لغيثهم .
لا زالت الأرض تنتظر تقلب الفصول ، فقد مر خريفها و تساقط فيه خيرة الأبناء ، و قد ذبلت أزهاره ، و ما زال ينتظر ربيع المصالحة ، لينمو الوطن من جديد ، فقد إشتاقت الأرض ، كما إشتقنا للون الأخضر ، فشتاؤها بلا غيث ، و خريفها قائم ينتظر .
توقفت عقارب الزمن في وطني و قد إستمر الخريف على أرض الوطن ، و طالت سنوات الفرقة ، و لا زلت و زلنا ننتظر ربيع الوحدة ، فتلك السنوات العجاف قد قضت على كل الحياة ، و لا حياة لمن تنادي .
وطني رغم جراحه أكبر منكم و مني ، وطني لا زال ينتظر ميلاده من جديد ، فقد توقفت غيوم أحزابكم السوداء فوق وطني و لازلت و لازلنا ننتظر تلك الصفحة البيضاء و التي قد تطوي تلك السنوات السود من تاريخ الوطن .
سادت غيوم أحزابكم فوق اﻷرض ، حتى غاب سقوط الغيث ، و لعل بعضا من قطرات المطر قد تمحو بعضا من الهموم المتراكبة عليك يا وطن .
أعيد لنا الوطن كي نحييه من جديد ، و لكم تركنا المناصب ، فقد سلبتم كل شئ في وطني و تركتم ساكنيه ﻷقدارهم ، و كأن اﻷقدار محتومة علينا .
إجمعوا دماء الكل ، و أزيلوا سوداء الإنقسام من فوق سماء الوطن ، و أمنحونا تلك الورقة البيضاء لنطوي سنوات المر من تاريخ القضية ، فاﻷرض قد أرتوت بدماء الفقراء و لا زالت في إنتظار الغيث لتخضر من جديد .
إجمعوا ألوان العلم و أمنحوا ميلاد جديد للوطن .
إمنحونا بعضا مما تبقى من الوطن ، فقد سلبت الأرض ، و قسم المقسوم ، و تفرق الجمع ، و بات الكثير يتمنى الخروج من الوطن ، فلم يعد الوطن يلبي القليل من الكثير مما يحتاجه فقراء الوطن .
أعيدوا لنا القليل مما تبقى من هذا الأرض ، و أعيدوا للأرض الوطن ، فالمواطن البسيط يرضى بالقليل مما بقي .
إمنحونا الحياة من جديد ، و إمنحوا الوطن ميلاد جديد ، فميلاده يوم عودة جميع الفرقاء من ساكنيه .
يبدو لي و لك أن ثمة أرض نسكن عليها تسمى بالوطن ، تلك الأرض و التي إحمر لونها و قد إرتوت كثيرا بالدماء ، و لا زالت تروى بالدماء الزكية طوال العام .
فلا فصول في أرض الوطن ، و الشتاء القاتم لا ينتهي ، شتاء بلا غيث ، و هي دائمة الإستغاثة ، و الكل تخلى ، حتى وكالة الغيث لم تعد تغيث من وكلت لغيثهم .
لا زالت الأرض تنتظر تقلب الفصول ، فقد مر خريفها و تساقط فيه خيرة الأبناء ، و قد ذبلت أزهاره ، و ما زال ينتظر ربيع المصالحة ، لينمو الوطن من جديد ، فقد إشتاقت الأرض ، كما إشتقنا للون الأخضر ، فشتاؤها بلا غيث ، و خريفها قائم ينتظر .
توقفت عقارب الزمن في وطني و قد إستمر الخريف على أرض الوطن ، و طالت سنوات الفرقة ، و لا زلت و زلنا ننتظر ربيع الوحدة ، فتلك السنوات العجاف قد قضت على كل الحياة ، و لا حياة لمن تنادي .
وطني رغم جراحه أكبر منكم و مني ، وطني لا زال ينتظر ميلاده من جديد ، فقد توقفت غيوم أحزابكم السوداء فوق وطني و لازلت و لازلنا ننتظر تلك الصفحة البيضاء و التي قد تطوي تلك السنوات السود من تاريخ الوطن .
سادت غيوم أحزابكم فوق اﻷرض ، حتى غاب سقوط الغيث ، و لعل بعضا من قطرات المطر قد تمحو بعضا من الهموم المتراكبة عليك يا وطن .
أعيد لنا الوطن كي نحييه من جديد ، و لكم تركنا المناصب ، فقد سلبتم كل شئ في وطني و تركتم ساكنيه ﻷقدارهم ، و كأن اﻷقدار محتومة علينا .
إجمعوا دماء الكل ، و أزيلوا سوداء الإنقسام من فوق سماء الوطن ، و أمنحونا تلك الورقة البيضاء لنطوي سنوات المر من تاريخ القضية ، فاﻷرض قد أرتوت بدماء الفقراء و لا زالت في إنتظار الغيث لتخضر من جديد .
إجمعوا ألوان العلم و أمنحوا ميلاد جديد للوطن .
إمنحونا بعضا مما تبقى من الوطن ، فقد سلبت الأرض ، و قسم المقسوم ، و تفرق الجمع ، و بات الكثير يتمنى الخروج من الوطن ، فلم يعد الوطن يلبي القليل من الكثير مما يحتاجه فقراء الوطن .
أعيدوا لنا القليل مما تبقى من هذا الأرض ، و أعيدوا للأرض الوطن ، فالمواطن البسيط يرضى بالقليل مما بقي .
إمنحونا الحياة من جديد ، و إمنحوا الوطن ميلاد جديد ، فميلاده يوم عودة جميع الفرقاء من ساكنيه .