اغتيال خاشقجي .. سيُقيد ضد مجهول أو .....
في الثاني من أكتوبر اقدمت السلطات السعودية على عملية اغتيال خسيسة بحق إحدى رجالاتها الكاتب جمال خاشقجي ، و الذي كان من وقت ليست ببعيد أحد أعمدة النظام القائم السعودي، حيث لم يكن في
آخر أيامه معارض لهذا النظام بمعناه الحقيقي ، بل كان مختلف مع العهد الجديد في كيفية ترتيب الأجندة لهذا النظام من حيث الملفات الساخنة ، التي تمسك بها المملكة السعودية مثل الحرب في اليمن و الملف القطري و السوري إلى إعتقال الكتاب و الصحفيين و رجال الأعمال و العلماء ، حيث أدى هذا الإغتيال إلى شجب و إستنكار لكثير من دول العالم ( المتحضر) ليست بسبب الطريقة الوحشية التي أٌغتيل فيها هذا الرجل فحسب، بل كان هذا الشجب و الإستنكار حسب علاقات كل دولة الإقتصادية مع المملكة السعودية ، فالدول ذات الإستفادة الاقتصادية الزهيدة من وجود المملكة السعودية مثل فرنسا رسمت سيناريو الإستنكار بقوة ، و العكس صحيح مع دول ذات العلاقات الإقتصادية القوية بالمملكة السعودية مثل الولايات الأمريكية المتحدة، وهذا ينطبق على كل مؤسسات المجتمع المدني و المؤسسات التجارية العالمية كل حسب مصالحة و المغلف بحقوق الإنسان و الذين هم منه برآء ، حيث أٌستغلت تلك القضية من تلك الدول ليست لجلب الحق الإنساني لهذا الإنسان المغدور ، بل لابتزاز السعودية بمزيد من نهب المليارات ، حيث سيناريو الإغتيال سوف تنتهجه أيضا الدولة التركية بإبتزاز النظام السعودي ، فإذ رفضت السعودية عملية الإبتزاز من تلك الدول سوف تُرحّل تلك القضية إلى محكمة لاهاي و هذا مستبعد ، لان النظام السعودي منذ تأسيسه حتى يومنا هذا كان أهل لتنفيذ ما يمليه عليه الآخرون ، حيث كان يبيع و يدفع باللتي هي أحسن ، لانه نظام بُني َعلى الدم و الثأر و التآمر ضد الإرادة العربية من محيطها إلى خليجها و بل ضد نفسه إيضاً ، حيث هذا هو السيناريو المرجح و الذي سوف تتبعه جميع الأطراف التي شجبت و استنكرت و معهم تلك الدولة التي كانت مسرح لتلك الجريمة البشعة بحق هذا الصحفي المغدور ، حيث ستحصل كل دولة على مزيداً من مليارات الدولارات من الخزينة السعودية و تُقيد تلك الحادثة ضد مجهول أو طرف آخر ، حيث تنتصر الدول لمصالحها ضد المبادئ التي تنادي بها ، فالعالم منذ بداية الخليقة حتى يومنا هذا حافل بهذه العبر والأحداث التى يٌثمن فيها قيمة الإنسان بما يحتويه جيبه من نقود ، فالمال هو قانون هذا العالم ، حيث المبادئ و الأديان تُستغل في شن الحروب لنهب خيرات الشعوب و أبناء القربى من أجل المال ثم المال.
الدكتور : ياسر الشرافي/المانيا
في الثاني من أكتوبر اقدمت السلطات السعودية على عملية اغتيال خسيسة بحق إحدى رجالاتها الكاتب جمال خاشقجي ، و الذي كان من وقت ليست ببعيد أحد أعمدة النظام القائم السعودي، حيث لم يكن في
آخر أيامه معارض لهذا النظام بمعناه الحقيقي ، بل كان مختلف مع العهد الجديد في كيفية ترتيب الأجندة لهذا النظام من حيث الملفات الساخنة ، التي تمسك بها المملكة السعودية مثل الحرب في اليمن و الملف القطري و السوري إلى إعتقال الكتاب و الصحفيين و رجال الأعمال و العلماء ، حيث أدى هذا الإغتيال إلى شجب و إستنكار لكثير من دول العالم ( المتحضر) ليست بسبب الطريقة الوحشية التي أٌغتيل فيها هذا الرجل فحسب، بل كان هذا الشجب و الإستنكار حسب علاقات كل دولة الإقتصادية مع المملكة السعودية ، فالدول ذات الإستفادة الاقتصادية الزهيدة من وجود المملكة السعودية مثل فرنسا رسمت سيناريو الإستنكار بقوة ، و العكس صحيح مع دول ذات العلاقات الإقتصادية القوية بالمملكة السعودية مثل الولايات الأمريكية المتحدة، وهذا ينطبق على كل مؤسسات المجتمع المدني و المؤسسات التجارية العالمية كل حسب مصالحة و المغلف بحقوق الإنسان و الذين هم منه برآء ، حيث أٌستغلت تلك القضية من تلك الدول ليست لجلب الحق الإنساني لهذا الإنسان المغدور ، بل لابتزاز السعودية بمزيد من نهب المليارات ، حيث سيناريو الإغتيال سوف تنتهجه أيضا الدولة التركية بإبتزاز النظام السعودي ، فإذ رفضت السعودية عملية الإبتزاز من تلك الدول سوف تُرحّل تلك القضية إلى محكمة لاهاي و هذا مستبعد ، لان النظام السعودي منذ تأسيسه حتى يومنا هذا كان أهل لتنفيذ ما يمليه عليه الآخرون ، حيث كان يبيع و يدفع باللتي هي أحسن ، لانه نظام بُني َعلى الدم و الثأر و التآمر ضد الإرادة العربية من محيطها إلى خليجها و بل ضد نفسه إيضاً ، حيث هذا هو السيناريو المرجح و الذي سوف تتبعه جميع الأطراف التي شجبت و استنكرت و معهم تلك الدولة التي كانت مسرح لتلك الجريمة البشعة بحق هذا الصحفي المغدور ، حيث ستحصل كل دولة على مزيداً من مليارات الدولارات من الخزينة السعودية و تُقيد تلك الحادثة ضد مجهول أو طرف آخر ، حيث تنتصر الدول لمصالحها ضد المبادئ التي تنادي بها ، فالعالم منذ بداية الخليقة حتى يومنا هذا حافل بهذه العبر والأحداث التى يٌثمن فيها قيمة الإنسان بما يحتويه جيبه من نقود ، فالمال هو قانون هذا العالم ، حيث المبادئ و الأديان تُستغل في شن الحروب لنهب خيرات الشعوب و أبناء القربى من أجل المال ثم المال.
الدكتور : ياسر الشرافي/المانيا