الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دولة غزة-ودولة طالبان-نفس المصير بقلم:كمال الرواغ

تاريخ النشر : 2018-10-16
دولة غزة-ودولة طالبان-نفس المصير بقلم:كمال الرواغ
"دولة غزة-ودولة طالبان-نفس المصير"

كمال الرواغ

إن حديث ناطقي حركة حماس الأن عن تأجيل للمصالحة الداخلية لما بعد الرئيس أبو مازن أطال الله في عمره لهو تجاوز لكل المعايير الدينية والأخلاقية وعبث ولهو سياسي على حبال الوقت لإطالة امد الإنقسام، وصولاً إلى الانفصال الكامل وتشكيل ذراع دولة الإخوان في غزة بحكم حمساوي 

إن حركة حماس ذاهبة الى خيار الهدنة الذي أفشله الرئيس أبو مازن من خلال إجراء المصالحة أولا كاولويه وطنية وتفهم وتبني الاخوه المصريين والعرب جميعا هذا الخيار ، الا ان حماس تحاول اختراق  جدار الهدنه من خلال ملف الاسرى الاسرائيليين الموجودين لديها بعيدآ عن الاعلام وتفعيل مسيرات الموت على الحدود غير عابئة بالدماء التي تراق وصولا لاجراء هدنه طويله مع الاحتلال ورفع الحصار عن غدة لاقامه مشروع غزة ستان والتي ستحولها اسرائيل الى قنبله موقوته و الصاعق بيدها تفجرها متى تشاء طبعا بعد استكمال اجراءاتها الاحتلاليه والاستيلاء على ما تبقى من ارض فلسطين التاريخية في الضفه الغربيه والقدس و غور الاردن .

لتنتقل بعد ذلك في خطوات نحو الداخل لتنفيذ وتطبيق قانون القوميه اليهودي العنصري في الداخل الفلسطيني المحتل، حراس الذاكرة المكانيه والزمانيه لفلسطين . 

ان حماس ذاهبة الي استنساخ  تجربه حزب الله في جنوب لبنان ، ولكن تجربه حزب الله اللبناني السياسيه  ناضجه وبها وعي وطني كبير منسجم مع الدوله والعلم والنشيد الوطني اللبناني ومنصهره في العمل السياسي العام في الدوله اللبنانيه في توافق وطني كبير يحفظ المؤسسه والنسيج الاجتماعي المتنوع عرقيا ودينيا وسياسيا .

حركه حماس بسلوكها السياسي والابتعاد عن الكل الوطني وعدم تجاوبها مع مساعي المصالحه التي يبذلها  الاخوة المصريين ستمكن  الاحتلال والحكومه الصهيونيه العنصريه من تنفيذ استراتيجياتها في تقزيم القضيه الفلسطينية الكبرى الى مشروع انساني واغاثي والقضاء على حلم الدولة الفلسطينيه المستقلة٠

 فبالامس القريب شنت على غزة ثلاث حروب لم تتورع اسرائيل من خلالها في قتل الاطفال والنساء والشيوخ وتجريف المنازل وترويع السكان وتفجير بيوت الناس الامنين بالصواريخ الحارقه في شهر رمضان الكريم وفي ساعات الافطار لتمحي عائلات فلسطينيه بأكملها من السجل المدني ، فاسرائيل دوله مجرمه وقاتله ليس لديها اخلاق الحرب ولا السلام فهي بالامس  صفت قياداتكم بأبشع الجرائم وارهاب دولة منظم دون اي وازع انساني او اخلاقي ودون اي التزام بقوانين او اعراف دوليه فلا تراهنوا على مجرمي الانسانيه الذين لايحفظون عهود او اتفاقات، فلقد تنكرت اسرائيل لكل الاتفاقات مع السلطة الوطنية امام كل العالم  وقامت بتدمير جميع مقرات ومؤسسات  السلطه الوطنيه في قطاع غزة وافشلت مشروع اوسلو المرحلي الانتقالي وقامت بخطة منظمة ومدروسه ومرسومه  بالانسحاب من غزة احادي الجانب لحمايه مواطنيها واقامه معزل ومنفى فلسطيني جديد اسمه سجن غزة الكبير  بسيطرة أمنيه اسرائيلية مطلقه توطئتاً للاستيلاء على ما تبقى من اراضي في الضفه الغربيه واستعادة امجاد مملكه يهودا والسامرة المزعومة ،وايضاً اتمام فرض قبضتها الحديدية على مدينة القدس والاستيلاء على المقدسات الدينيه وتهجير ما تستطيع من سكانها واستبدالهم بعائلات صهيونية دينيه متطرفه واقامه مدارس تلموديه في احيائها العربيه لازعاج السكان ودفعهم للرحيل خارج القدس واقامه نظام جنوسايد جديد على السكان الفلسطينين في الداخل وفرض قانون القوميه اليهودي العنصري والتفرغ بعد ذلك لقطاع غزة الكيان الارهابي الجديد المهدد للسلم والامن لاسرائيل والمنطقه كما ستروج لذلك عالميا لاحقآ  وستقوم بالقضاء على حركه حماس على غرار دوله طالبان في افغانستان ودوله داعش في العراق وهي جاهزة لاستقدام لاعبين جدد واعادة تشكيل قيادات جديدة تحكم غزة ومن رموز  الادارة المدنيه الكامنه .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف