( يفتقر بعض الناس للمهنية والكياسه فيلجأون للاثارة للتغطية على ضعفهم ، وربما طبع بعض الناس على التشاؤم بعلم أو بدون علم – ان الكلمه الطيبه قد تبعث الأمل في النفس )
رأيت فيما يرى النائم أن شخصا يناديني : تعال انظر ان في الخارج عاصفه هوجاء !! رياح شديده وغبار اسود - فتحت الباب لانظر العاصفه ؟؟ فانقض علي وحش أسود لم أتبين ملامحه وهوى على مقدمة رأسي بضربة ماحقه سببت لي ألألم الشديد ---- ( انتهى الحلم )
كانت الضربه من الشده بحيث جعلتني أصرخ صرخة مدويه زلزلت أركان البيت – أفاقت زوجتي من النوم مرعوبه ، وقبل أن نشعل النور العالي واذا بأخيها الذي كان في ضيافتنا - قد وقف بباب غرفتنا بعد أن فتح الباب - ظنا منه أن كارثة قد وقعت فلا مجال عندها للاستئذان – رأته زوجتي بطوله الفارع فتخيلته ماردا أو جنيا يدخل علينا فازدادت رعبا الى رعبها --- تحسست أنا مكان الألم فاذا بالدم يسح على وجهي ويغطي عيني ؟؟؟ أشعلنا المصباح العالي لنرى ماذا حدث ؟ واذا بغطاء مكيف الهواء الذي كان معلقا أعلى الحائط فوق رأسي قد سقط ، وضربت حافته مقدمة رأسي وأحدثت جرحا بليغا --- تم اسعافي --- لكن المأساة أن زوجتي الذي أصابها الرعب مرتين قد أخذت تشعر بآلام الوضع – لقد كانت حاملا في شهرها الثامن ----
نقلناها الى مشفى الولادة ليلا , والريح تعصف خلف الأبواب والظلام يخيم على المكان لولا مصابيح الطرقات تخفف من وحشه الطريق ، وكان ذلك آخر الليل - ليلة منتصف شهر كانون أول --- تركتها في المشفى وذهبت للعمل ------
عدت الى المشفى ظهرا واذا بالزوجة بحالة يرثى لها ، والدموع تتحدر من عينيها ، حاولت تهدئتها وسألت عما جرى ؟؟؟؟
لقد أخبرتني بصوت متهدج انها قد وضعت مولودا ذكرا وهو في حكم الأموات !! كيف عرفت وأين هو ؟ أجابت – لم اره ولا أدري --- لقد أبلغتني الممرضه أنه لن تمر ساعات حتى يموت . خرجت ابحث عن المولود واذا به في حاضنة اطفال الخداج - ازرق البشره تلمع عيناه العسليتان من خلف جفنيه --- قابلت الممرضه وسألتها هل سيعيش - ؟ رفعت حاجبيها وأجابت بكلمة واحده : بمعنى لا – قلت مهلا كيف عرفت ؟؟ قالت انها نظريه علميه : ابن السبعة شهور يعيش وابن الثمانية شهور لا يعيش ---- وانصرفت --- صرت أفكر في اجراءات الدفن !! أين وكيف ومتى وبمن أتصل وهل ---- وهل — ؟؟؟ اسئلة كثيره وأفكارا سوداويه أخذت تجول في خاطري ؟؟؟؟؟
وانتظرت حتى حضر طبيب الولاده – ذهب معي وشاهد المولود وقال لي : اطمئنك ان ابنك بصحة جيده وسيتعاقى خلال أيام قليله باذن الله . وسألته ولكن أليس هناك نظريه علميه بان ابن الثمانية أشهر لا يعيش وأن ابن السبعة أشهريعيش ؟؟ – ابتسم وقال تلك من تخاريف الجهله ، بالمنطق كلما كانت مدة الحمل أطول كانت صحة المولود أفضل ---
قلت للمرضه فيما بعد أنصحك بأمرين : أما الأول فهو أن تقرئي كتابا في التمريض !! وخاصه الفصول المتعلقه بالحمل والولاده – أما الأمر الثاني فهو أن تتلقي دروسا في التعامل مع الناس !! ؟ الم يكن أجدى أن تخبرينا أن الأعمار بيد الله - واتركوا الأمر لله ؟؟؟؟
عاش المولود بفضل الله وكرمه وأصبح شابا ونال بطولة المملكه الاردنيه بالتايكوندو مرات عديده ، وحصل على بكالوريوس الهندسة الصناعيه ، ويعمل بكفاءه عاليه -- وهوايته الغطس في البحر لأعماق بعيده --
رأيت فيما يرى النائم أن شخصا يناديني : تعال انظر ان في الخارج عاصفه هوجاء !! رياح شديده وغبار اسود - فتحت الباب لانظر العاصفه ؟؟ فانقض علي وحش أسود لم أتبين ملامحه وهوى على مقدمة رأسي بضربة ماحقه سببت لي ألألم الشديد ---- ( انتهى الحلم )
كانت الضربه من الشده بحيث جعلتني أصرخ صرخة مدويه زلزلت أركان البيت – أفاقت زوجتي من النوم مرعوبه ، وقبل أن نشعل النور العالي واذا بأخيها الذي كان في ضيافتنا - قد وقف بباب غرفتنا بعد أن فتح الباب - ظنا منه أن كارثة قد وقعت فلا مجال عندها للاستئذان – رأته زوجتي بطوله الفارع فتخيلته ماردا أو جنيا يدخل علينا فازدادت رعبا الى رعبها --- تحسست أنا مكان الألم فاذا بالدم يسح على وجهي ويغطي عيني ؟؟؟ أشعلنا المصباح العالي لنرى ماذا حدث ؟ واذا بغطاء مكيف الهواء الذي كان معلقا أعلى الحائط فوق رأسي قد سقط ، وضربت حافته مقدمة رأسي وأحدثت جرحا بليغا --- تم اسعافي --- لكن المأساة أن زوجتي الذي أصابها الرعب مرتين قد أخذت تشعر بآلام الوضع – لقد كانت حاملا في شهرها الثامن ----
نقلناها الى مشفى الولادة ليلا , والريح تعصف خلف الأبواب والظلام يخيم على المكان لولا مصابيح الطرقات تخفف من وحشه الطريق ، وكان ذلك آخر الليل - ليلة منتصف شهر كانون أول --- تركتها في المشفى وذهبت للعمل ------
عدت الى المشفى ظهرا واذا بالزوجة بحالة يرثى لها ، والدموع تتحدر من عينيها ، حاولت تهدئتها وسألت عما جرى ؟؟؟؟
لقد أخبرتني بصوت متهدج انها قد وضعت مولودا ذكرا وهو في حكم الأموات !! كيف عرفت وأين هو ؟ أجابت – لم اره ولا أدري --- لقد أبلغتني الممرضه أنه لن تمر ساعات حتى يموت . خرجت ابحث عن المولود واذا به في حاضنة اطفال الخداج - ازرق البشره تلمع عيناه العسليتان من خلف جفنيه --- قابلت الممرضه وسألتها هل سيعيش - ؟ رفعت حاجبيها وأجابت بكلمة واحده : بمعنى لا – قلت مهلا كيف عرفت ؟؟ قالت انها نظريه علميه : ابن السبعة شهور يعيش وابن الثمانية شهور لا يعيش ---- وانصرفت --- صرت أفكر في اجراءات الدفن !! أين وكيف ومتى وبمن أتصل وهل ---- وهل — ؟؟؟ اسئلة كثيره وأفكارا سوداويه أخذت تجول في خاطري ؟؟؟؟؟
وانتظرت حتى حضر طبيب الولاده – ذهب معي وشاهد المولود وقال لي : اطمئنك ان ابنك بصحة جيده وسيتعاقى خلال أيام قليله باذن الله . وسألته ولكن أليس هناك نظريه علميه بان ابن الثمانية أشهر لا يعيش وأن ابن السبعة أشهريعيش ؟؟ – ابتسم وقال تلك من تخاريف الجهله ، بالمنطق كلما كانت مدة الحمل أطول كانت صحة المولود أفضل ---
قلت للمرضه فيما بعد أنصحك بأمرين : أما الأول فهو أن تقرئي كتابا في التمريض !! وخاصه الفصول المتعلقه بالحمل والولاده – أما الأمر الثاني فهو أن تتلقي دروسا في التعامل مع الناس !! ؟ الم يكن أجدى أن تخبرينا أن الأعمار بيد الله - واتركوا الأمر لله ؟؟؟؟
عاش المولود بفضل الله وكرمه وأصبح شابا ونال بطولة المملكه الاردنيه بالتايكوندو مرات عديده ، وحصل على بكالوريوس الهندسة الصناعيه ، ويعمل بكفاءه عاليه -- وهوايته الغطس في البحر لأعماق بعيده --