الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخاتم بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-10-12
الخاتم  بقلم: عطا الله شاهين
الخاتم
عطا الله شاهين
غابت الشمس وانتشرت خيوط العتمة في صحراء قاحلة، كانت السماء مليئة بالسحب، لم يريا القمر في تلك الليلة .. أضواء السيارت عللى الطريق السريعة المسرعة أضاءت قليلا حيث كانا يقفا، صوت الصحراء بدا هادئا وأعطى جوا من الخوف، بقيا يدوران في ذات المكان، كان هو يبحث بجنون بولاعته عن خاتم أهداه ذات زمن لامرأةٍ كانت خطيبته أما الآن فباتت زوجته وهي التي لم تنتبه وأضاعت الخاتم.. تعبا من البحث في العتمة.. كانت تصر على أنها أضاعت الخاتم هناك في تلك المساحة، التي جاباها ذهابا وإيابا، جلسا على الرمل الدافئ ، غير أن نسمات باردة كانت تهب وترطب وجهيهما، بقيا ينظران إلى السيارات المسرعة، ومن شدة التعب غفيا لبرهة من الزمن، لأنهما سمعا صوتا غريبا.. فقالت له هذا ابن أوى، وعادت بعد أن نظرت صوبه، وقالت له لقد جعتُ، هيا بنا لنعود إلى بيتنا غدا.. سنبحث عن الخاتم في النهار، فقال لها: لربما هنا في الصحراء حيوانات مفترسة أخرى كالضباع مثلا، لربما تفترسنا الحيوانات، فهيا بنا نذهب إلى الطريق السريعة، وسارا وبخطوات بطيئة على الرمال، وحين وصلا إلى الطريق السريعة، استوقفا سيارة، وركبا في مقعدها الخلفي، فقالت له: لماذا أنتّ مهتم بهذه الخاتم؟ فقال لها لأنه ذكرى من أُمّي..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف