الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب تجديد الخطاب النقدي في ضوء علم النص لأحمد عفيفى وسها سطوحى

صدور كتاب تجديد الخطاب النقدي في ضوء علم النص لأحمد عفيفى وسها سطوحى
تاريخ النشر : 2018-10-07
صدر كتاب تجديد الخطاب النقدي في ضوء علم النص لأحمد عفيفى وسها سطوحى

صدر مؤخرا عن دار كنوز المعرفة كتاب (تجديد الخطاب النقدي في ضوء علم النص ) للمؤلفان د. احمد عفيفى أستاذ اللغويات بجامعتي القاهرة والإمارات، وصاحب أول كتاب عن نحو النص،ود. سها عبد الستار السطوحى أستاذة الأدب الحديث بكلية التربية جامعة عين شمس .
يشير المؤلفان فى مقدمتهما  الى أن الاتجاهات العلمية الحديثة  تؤكد أن مستقبل العلم يتمثل بشكل قوي في اللجوء إلى الدراسات البينية التي بدأت تغزو العالم في السنوات الأخيرة، وقد أثر ذلك في تكوين عقليات علمية متطورة، أكثر شمولا وتكاملا، وأكثر قدرة على البحث عن معارف جديدة، وأكثر إيجابية وتحررا من التخصص الضيق المحدود، وأن  التزاوج المعرفي بين العلوم المختلفة في اللغة والأدب والاجتماع والفلسفة والمنطق والتاريخ والحاسوب والمعجم وعلم الجمال أدى إلى ظواهر علمية جديدة؛ فظهرت اللسانيات الاجتماعية، والحاسوبية، والمعجمية والنصية ... إلخ؛ ومن هنا جاء علم النص الذي بشرت به منظومة التفاعل بين العلوم المختلفة، ليؤسس خطابا نقديا جديدا يرتقي بالنص الأدبي وطرق بنائه، ويكشف عن أسرار نصية لم تكن متاحة من قبل.
       لقد اعتمد منهج الكتاب على الجمع بين النظري والتطبيقي؛ فالنظري يؤسس للمفاهيم ويؤطرها، ويكشف عن طبيعة المفاهيم الموظفة في صياغة قضايا البحث. والمعروف في المنهجيات العلمية أن تحديد المفاهيم شيء أساسي في قضايا البحث العلمي، أما التطبيقي فدوره البحث عن كيفية تحويل المفاهيم النظرية إلى واقع، أو مناقشة الواقع لإثبات صحة المفاهيم التي تم طرحها من قبل، ومن هنا يأتي النظري أولا ليكون الواقع التطبيقي تاج الكلام وقمته.
         جاء الفصل الأول في إطار معرفي شمولي حول أهمية علم النص ودوره في تحديد مفهوم النص والمعايير الحاكمة للنصية، من خلال المعارف الثقافية التي تفرض على القارئ الإحاطة بمضمون هذا العلم ومنهجيته. وجاء الفصل الثاني تأصيلا لفكرة الثنائيات النصية؛ فكان الحوار عن مفهومها، وكيف انطلقت من أروقة علم النص والدراسات اللغوية الحديثة، لتكون قابلة للتطبيق على الإبداع الأدبي بشقيه الشعري والنثري. ثم جاء الفصلان الثالث والرابع تطبيقا على تلك الثنائيات النصية؛ فاقتصر الفصل الثالث على الشعر، وانحصر الفصل الرابع للسرد بشقيه الروائي والقصصي، وكان هذا التقسيم منطقيا؛ حيث يبدو اختلاف التناول بين الشعر والسرد قائما. وقد انتقلنا مع الفصل الخامس إلى الفضاء الروائي لتحديد مفهومه وأشكاله ووظائفه في حوار لا يخلو من الشمول والإشارة إلى أنواع جديدة لم يهتم بها النقاد من قبل.

 ثم جاء الفصل السادس ليكون درسا تطبيقيا شاملا على كيفية توظيف الفضاء الروائي في رواية مهمة من الروايات الحديثة. وانتقل الحوار في الفصل السابع حول كتابة القصة القصيرة جدا؛ باعتبارها جنسا أدبيا جديدا؛ فتمت مناقشة أسس كتابتها وجمالياتها وعملية التجنيس التي مازال الحوار دائرا حولها، مستفيدين من نتائج تلك المؤتمرات التي انعقدت حولها في الفترة الأخيرة في بلدان مختلفة. وبعد ذلك جاء الفصل الثامن ليكون تطبيقا واقعيا لمجموعة صنفها مؤلفها على أنها قصص قصيرة جدا، حاولنا أن نكتشف فيها آليات كتابتها، وأسسها الحاكمة لها وجمالياتها. وكان الفصل التاسع الذي اختص بدراسة كيفية توظيف العنوان؛ وذلك ضمن الإطار العام في دراسة العتبات النصية للشعر؛ ليكشف لنا هذا الفصل ،في درس تنظيري، عن آليات توظيف العنوان وأهميته ودقائقه وأسراره الدلالية الكاشفة. وأخيرا جاء الفصل العاشر تطبيقا لكيفية توظيف العناوين في أحد الدواوين الشعرية الحديثة؛ ليكون نموذجا عمليا لاختبار المفاهيم التي تم طرحها في الفصل السابق.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف