إنه الْـــحُــزْنُ يا سَـــادَهْ ( عادل بن مليح الأنصاري )
ويَــمُــرُّ الليل كالْـعَـادَهْ
نَــزْفُ ذِكْــرَى
وصَــدى صَــخَــبٍ عَـــتِــيقْ
وبَــقَـايا وَجْــهٍ بَاهِــــتٍ لِــصَدِيــقْ
إنه الْـــحُــزْنُ يا سَـــادَهْ
أيّــها القَــمَــرُ المُــعَـلّـقْ فِـي الظّـلام
علّـقـْــتُـــكَ في جِــيدِها
ذَاتَ جُـنُـونٍ كَــقِـلادَهْ
فَــنَــثَــرْتِ نُـجُـوما تَـنْسَابُ كالضّــوْءِ
بَـيْـنَ نَـهْـدَيْـها
ومَـضَـيْـتَ تَـهْـذِي بِـبَـلادَهْ
تَـبا لَـكُـمَا عَـاشِــقَــيْــنِ
تَـحْسِـبَـان ِالمَـوْتَ فَي العِـشْـقِ
شَـــهَـــادَهْ
إنّـهُ الوَهْـمُ يا سَـيّـدِي وَزِيَـــادَهْ
إنّـهُ الحُــمْــقُ
والحُـمْـقُ لِـلْعَـاشِــقِـيـنَ عِــبَـادَهْ
.
.
ما لِـهَـذَا اللّيلِ
يُـغْـرِيـنَا بالْـبُكَاءْ
وكَـأَنّ المَـوْتَ يَـرْقُـبُـنَـا
يَـنْـسَـابُ كالْـوَخْـزِ الألِــيمِ
ويَـهْـمِـسُ سَاخِــرا
إنّ الْـوَعْــدَ جَـاءْ
سَـــيّــــدِي
أيّــهَا المَوْتُ المُـبَـجّـلْ
هَــلْ تَــمْــنَــحُــنِـي رَجَــاءْ
أقْــبِــلْ بِـحُـبٍ وتَـرَفْـقْ بِــنَـا
هَــذا المَـسَاءْ
أجْـلَـبْ كَـأْسَــيْـنِ مِـنَ النّـعْـنَـاعِ
وبَـعْــضَ حَـلْـوَى فِـي وِعَـاءْ
وتَـلَـطّـفْ
واتْـرُكْ عَـنَك أدْوَارَ الشّــقَـاءْ
كُـنْ خَـادِمًا لِـلْـعَاشِـقِـينَ
وهَــبْ لَـنَا قَــبْـلَ الرّحِــيلِ
عِــشْــقٌ صَـاخِـبٌ
وعِــنَـــاقْ
وغِـــــــنـَـــاءْ
أيّـهَا المَوْتُ تَـمـَهْــلْ
فَـنَـحْـنُ فِي كُــلّ أَصْــقَـاعِ الْـعُـرْبِ
غُــــرَبَــــــاءْ
قُــوتُــنَا حُــزْنٌ
ونَـرْتَــوِي دَمْــعًـا وَ دِمَـاءْ
أنْـتَ تَــعْــلَــمُ أيّـهَـا المَـوْتُ
أنّـنَـا حَــمْــقَى ضُــعَــفَاءْ
.
.
عَــفْــوًا صَـــدِيـقَــتِي
كُـنْـتُ أِكْــتُــبُ شِــعْــرًا لِــهَــذَا اللّــيْــلِ
لِــــعَـــيْـــنَـــيْـــكِ
لِــلَـــحْــظَــةِ شَــوْقٍ لَــمْ نَــعِــشْـهَا
لِــرَجُــلٍ شَــرْقِيّ تَــــاهَ فِي شَــفَــتَــيْــكِ
ألْــفَ عَـــامْ
ولَــكِــنّـي مُــذْنِــبٌ بِــوَهْــمِي
فَــعَــلَــيْــكِ
وعَـــلَـــــيّ
السّــــــلام
فَـأنَا عَــرَبِــيّ
أجْــهَـلُ كَـيْـفَ أَكُــونُ سَــعِــيدًا
ولَــكِــنّي أُجِـــيــدُ الْــكَلام
ويَــمُــرُّ الليل كالْـعَـادَهْ
نَــزْفُ ذِكْــرَى
وصَــدى صَــخَــبٍ عَـــتِــيقْ
وبَــقَـايا وَجْــهٍ بَاهِــــتٍ لِــصَدِيــقْ
إنه الْـــحُــزْنُ يا سَـــادَهْ
أيّــها القَــمَــرُ المُــعَـلّـقْ فِـي الظّـلام
علّـقـْــتُـــكَ في جِــيدِها
ذَاتَ جُـنُـونٍ كَــقِـلادَهْ
فَــنَــثَــرْتِ نُـجُـوما تَـنْسَابُ كالضّــوْءِ
بَـيْـنَ نَـهْـدَيْـها
ومَـضَـيْـتَ تَـهْـذِي بِـبَـلادَهْ
تَـبا لَـكُـمَا عَـاشِــقَــيْــنِ
تَـحْسِـبَـان ِالمَـوْتَ فَي العِـشْـقِ
شَـــهَـــادَهْ
إنّـهُ الوَهْـمُ يا سَـيّـدِي وَزِيَـــادَهْ
إنّـهُ الحُــمْــقُ
والحُـمْـقُ لِـلْعَـاشِــقِـيـنَ عِــبَـادَهْ
.
.
ما لِـهَـذَا اللّيلِ
يُـغْـرِيـنَا بالْـبُكَاءْ
وكَـأَنّ المَـوْتَ يَـرْقُـبُـنَـا
يَـنْـسَـابُ كالْـوَخْـزِ الألِــيمِ
ويَـهْـمِـسُ سَاخِــرا
إنّ الْـوَعْــدَ جَـاءْ
سَـــيّــــدِي
أيّــهَا المَوْتُ المُـبَـجّـلْ
هَــلْ تَــمْــنَــحُــنِـي رَجَــاءْ
أقْــبِــلْ بِـحُـبٍ وتَـرَفْـقْ بِــنَـا
هَــذا المَـسَاءْ
أجْـلَـبْ كَـأْسَــيْـنِ مِـنَ النّـعْـنَـاعِ
وبَـعْــضَ حَـلْـوَى فِـي وِعَـاءْ
وتَـلَـطّـفْ
واتْـرُكْ عَـنَك أدْوَارَ الشّــقَـاءْ
كُـنْ خَـادِمًا لِـلْـعَاشِـقِـينَ
وهَــبْ لَـنَا قَــبْـلَ الرّحِــيلِ
عِــشْــقٌ صَـاخِـبٌ
وعِــنَـــاقْ
وغِـــــــنـَـــاءْ
أيّـهَا المَوْتُ تَـمـَهْــلْ
فَـنَـحْـنُ فِي كُــلّ أَصْــقَـاعِ الْـعُـرْبِ
غُــــرَبَــــــاءْ
قُــوتُــنَا حُــزْنٌ
ونَـرْتَــوِي دَمْــعًـا وَ دِمَـاءْ
أنْـتَ تَــعْــلَــمُ أيّـهَـا المَـوْتُ
أنّـنَـا حَــمْــقَى ضُــعَــفَاءْ
.
.
عَــفْــوًا صَـــدِيـقَــتِي
كُـنْـتُ أِكْــتُــبُ شِــعْــرًا لِــهَــذَا اللّــيْــلِ
لِــــعَـــيْـــنَـــيْـــكِ
لِــلَـــحْــظَــةِ شَــوْقٍ لَــمْ نَــعِــشْـهَا
لِــرَجُــلٍ شَــرْقِيّ تَــــاهَ فِي شَــفَــتَــيْــكِ
ألْــفَ عَـــامْ
ولَــكِــنّـي مُــذْنِــبٌ بِــوَهْــمِي
فَــعَــلَــيْــكِ
وعَـــلَـــــيّ
السّــــــلام
فَـأنَا عَــرَبِــيّ
أجْــهَـلُ كَـيْـفَ أَكُــونُ سَــعِــيدًا
ولَــكِــنّي أُجِـــيــدُ الْــكَلام
