الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قريباً.. صدور كتاب "فلسطين بوح الجرح" للكاتب عباس عيسى

قريباً.. صدور كتاب "فلسطين بوح الجرح" للكاتب عباس عيسى
تاريخ النشر : 2018-10-02
الكاتب عباس عيسى : فلسطين بوح الجرح كتابي الجديد
جنوب لبنان- صور - محمد درويش :
يصدر للكاتب عباس عيسى كتابه الجديد بعنوان فلسطين بوح الجرح  ، وهو خلاصة كلمات كتبت أو  ألقيت في مناسبات وطنية وثقافية في صور وبلدات وقرى ومخيمات جنوب لبنان خلال العقد الماضي من الزمن ،  وأرخت لعلاقة ممتازة وموصوفة بين الكاتب عباس عيسى والشعب الفلسطيني بكل أطيافه وفصائله ..
ويقول عباس عيسى في حوار معه في صور : ان الكتاب هو ترجمة لايماني بالقضية الفلسطينية الايمان الذي رسخه الامام السيد  موسى الصدر في ميثاق حركة أمل بعباراته ومواقفه الشهيرة : ((بجبتي وعمامتي سأحمي الثورة الفلسطينية  ))، وتلازم الجهاد بين المحرومين من ارضهم مع المحرومين في أرضهم  ..
اضافة الى مجموعة من الكتابات التي ستورد في كتابي الجديد،   وهي نصوص  لفلسطين والجنوب  فيها عناوين عدة انطلاقا" من قرب فلسطين للبنان وجنوبه وعلاقة قريتي رامية الحدودية مع الجليل الأعلى  في فلسطين .
ومما يذ كر ان الكاتب  عباس عيسى الوجه السياسي المعروف  قد مهد للاطلات الاساسية  على المنبر الفلسطيني في مرحلة تاريخية أساسية بعد تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية  وخاصة بين الفصائل الفلسطينية وحركة امل  
، و قد نال عباس  عيسى شهادات تقدير وأوسمة ودروع وتكريمات أساسية من الفصائل الفلسطينية خلال تلك الفترة ..
وكان  القيادي المثقف الكاتب   الأديب عباس عيسى  قد كتب الوجدانيات التي تميزه بهذا الالم الهادف الذي جمع بين أقدس قضيتين لبنان وفلسطين  ، وخاصة مع جنوب لبنان ،  سيما وانه كتب مرة .: ..ان الوجع احساس أممي
 واشار عيسى  انه  كتب  عن فلسطين والجزائر و شخصيات مناضلة مثل أوجلان واكوموتو والناس التي ماتت في قوارب الهجرة في عرض البحر سعيا" وراء حياة افضل ،  انما  يدل  ذلك على تلك الشخصية التألمة التي تحمل رصيد ومخزون تطلقه في وجه الظالم أينما كان ،  من أجل عالم تسوده القيم والمبادىء  ، كي يطمئن الانسان بغض النظر عن انتمائه ، وهذا ما أكده الروائي الفلسطيني مروان عبد العال خلال المقدمة التي كتبها لكتاب عباس عيسى الجديد وما تحمله المقدمة من شهادة غير عادية عن الخط السياسي الذي يمثل ..
ان لعباس عيسى الكاتب والناشط السياسي والقيادي في حركة أمل مؤلفات استطاعت ان يكون لها حضورها الرائع في المكتبة اللبنانية والعربية والعاملية على وجه الخصوص لتضيف جديدا" على الادب الملتزم المنتمي الى الجرح والقضيةوالوجع
 ومن أبرز عناوين الكتب التي صدرت لعباس عيسى في مسيرته الادبية والسياسية  :
كلمات من وجع الارض،  شهود وشهداء  ، خطوات الجمر والامل ،  وطن على حد القلق ،  السرى على ضوء الذاكرة ،  حديث القلب واشياء اخرى ،  احلام ممكنة للوطن المستحيل  ،  لبنان والامام الصدر جدلية عشق ،  انتمائي الحركي رؤية وطن ،  يراع الحبر والرصاص  ،
... وهي عبارة عن بانوراما  لمواقف سياسية اطلقها الكاتب عباس عيسى في اطار موقعه القيادي في حركة امل سعيا" الى الاستفادة من الزرع الطيب الذي غرسه الامام المغيب السيد موسى الصدر ،  من خلال مواقفه وافكاره ،  وهي بمثابة دواء وعلاج لمشكلاتنا القومية والوطنية والانسانية  والفكرية ..
اشارة انه كان لعباس عيسى دوره البارز والفاعل  في الاغتراب اللبناني من خلال عمله الدائم في مهمته الاولى كمسؤول لحركة أمل في غرب اقريقيا  ، او من خلال مسؤولياته الثقافية في اقليم الخارج لحركة أمل  ، ان هذه المهمة مكنته من الاطلالة على الواقع الاغترابي اللبناني والحركي بشكل خاص  في محاولة منه  للنهوض بلبنان  الذي هو في  عمق واستراتيجيا ادبيات الامام  موسى الصدر والرئيس نبيه  بري ،  حيث ان لبنان حسب  الامام الصدر  وقناعاته : لا ينهض الا بجناحيه  المقيم والمغترب..
  وان الاغتراب رافد اساسي للبنان على كل المستويات ،  و هو يعكس الصورة الافضل للبنان  تماما كما هو اليوم :عكس واقعنا الداخلي المزري بل المأساوي ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف