الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عواد الحيّاوي يبحث "العدول في شعر سعاد الصباح"

عواد الحيّاوي يبحث "العدول في شعر سعاد الصباح"
تاريخ النشر : 2018-10-01
دراسة أسلوبية لمختارات شعرية

عواد الحيّاوي يبحث "العدول في شعر سعاد الصباح"

صدر مؤخرا كتاب حمل عنوان: "العدول في شعر سعاد الصباح" للدكتور عواد صالح الحياوي.. الأستاذ في الجامعة العربية المفتوحة.

وقد بدأ الكاتب دراسته بإهداء ثم بتمهيد مطوّل تضمن تعريفاً لغوياً واصطلاحياً وبلاغياً لكلمة "العدول"، متناولاً مذاهب الدارسين والباحثين في هذا المجال، ومستشهداً بأقوال عدد منهم قديماً وحديثاً.

ثم بحث الكاتب في ما أسماه فلسفة الجندر في قصيدة (في البدء كانت الأنثى) للدكتورة سعاد الصباح، منتقلاً إلى بحث فلسفة الحلول الشعري في قصيدة (بطاقة من حبيبتي الكويت)..

وتوقف الكاتب عند قصيدة (ليلة القبض على فاطمة) ببحث تحت عنوان "بين التواصل والعدول"، ثم ما قال إنه ثيمة الانتماء في قصيدة (السمفونية الرمادية)، مروراً بالاستلهام والتوظيف في قصيدة (زمان اللؤلؤ)، ومختتماً بقصيدة (تحت المطر
الرمادي) في بحث مسبار الذات.

وقد أكد الحياوي في دراسته الأسلوبية هذه أن تجربة سعاد الصباح الشعرية تحتل تميُّزاً واضحاً في ساحة الإبداع العربي؛ وأنه يجب على أية قراءة جادة للأدب الحديث أن تقف عند الإنتاج الثري لهذه الشاعرة المبدعة.

وفي ختام دراسته قال: "أتمنى أن أكون قد أسهمت في وضع لبنة في صرح العربية الشامخ، ورفعت من الإجحاف الذي يلاقيه شعر المرأة، فالدراسة جاءت لتبرهن انفتاح النص دون تفرد ووحدانية في التفسير، فالنص لا يحيط به الناقد خلا أجزاءٍ منه، مما يثبت شعرية صاحب النص، وما يقال اليوم ربما يكون مرفوضاً غداً، ومن عادة الدراسات أن تبقي الباب مشرعاً دون الجزم بالنهائيات".

وفي إشارة إلى تجربة الدكتورة سعاد الصباح الشعرية، قال الحياوي: "والشاعرة ذات تجربة طويلة وثريّة وذات مضامين متنوعة، فضلاً عن محاولة تطبيق منهج نقدي قديم حديث على جزء من أشعارها، فالنص الشعري يقبل التفكيك المتنوع لإماطة اللثام عن مكنوناته. فضلاً عن أنّ الشعر ليس حكراً على أحد دون غيره، وليس حكراً في ميدان الدراسة والمذاهب النقدية".

وأضاف أنها "قادرة على رسم وتصوير الأحداث مبدية حرصها على لبنات المجتمع وصولاً إلى الاهتمام بقضايا المرأة والأمة في أشعارها، فضلاً عن حملها الهمّ الفردي والجماعي بأنواعه: الإنساني والاجتماعي والقومي، كما أحدثت تجديداً في
شعر المرأة، فجعلتها تبوح بخلجات النفس متحدية شبح القبيلة، فنجحت في رسائلها الشعرية الممهورة بخاتم التغيير والإبداع، كما بدا الاستخدام الكثيف للجمل الفعلية مما يشي بتجدد واستمرار في أحداث حياتها الرافضة والمتمردة، وهي معتدة
بنفسها مع ميل واضح إلى بنات جنسها، كما نجدها تستفهم باستمرار، مما يشي بقلق وحيرة وتوتر، مما يجري حولها من أحداث، فهي شاعرة تفرض عليك قراءتها وتعلقك بها وإعجابك بصبرها ومجالدتها للحياة، من خلال رسم الأحداث بأسلوب تصويري يعبر عن انتماء وحضور وإلمام بالأحداث".

يذكر أن الكتاب من القطع المتوسط، ويقع في أكثر من 170 صفحة، وقد كتب المؤلف في الغلاف الأخير لكتابه:

كانت اللغة العربية ومازالت ملكة جمال اللغات، لكونها حاضنة كتاب الله الشريف، فضلا عن أن النحو درع واقية لها من الزلل والخلل، والبلاغة واسطة العقد في علومها.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف