ملخص عن رواية "ما تخبئه لنا الحياة "
في بعض الأحيان يكون الإنسان في حاجة ماسة إلى الاختلاء بنفسه، والانطواء على ذاته، ليعيد حساباته ويرتب أوراقه، لكي يرسم بداية جديدة ربما، أو ليحدد مكامن الخطأ، لعله يجد لها الحلول الكفيلة بجعله يواصل رحلته الحياتية بشكل آمن ولو قليلا، هذا بالذات هو ما فعلته منذ ثلاث سنوات، فكانت النتيجة هذا الإنتاج الروائي، الذي هو الأول في مساري الأدبي.
"ما تخبئه لنا الحياة"، عمل كتب بلغة بسيطة قريبة إلى الواقع، تعبر عن معاناة جيل بأكمله، شباب في عمر الزهور لم تتح لهم حتى فرصة العيش، شباب ماتوا دون أن يشعروا بذلك وهم يبحثون عن ذواتهم المسلوبة في وطن مسلوب اقتصاديا وثقافيا وسياسيا، بل وحتى دينيا... شباب أغرقه الوطن بالواجبات دون أن يعطيه حقا واحدا يجعله يحس بشكل فعلي بوطنيته، وطن لا مكان فيه للفقراء...
تنطلق الرواية بإحراق وتنتهي باحتراق، إحراق الكتب بالانتفاضة على حصاد السنين، وتنتهي بانتحار غير معلن، لتحيل على عذابات أجيال حاصرها الإحباط وسدت أمامها السبل، ما عدى تلك التي تفضي إلى الموت؛ الذي إن لم يكن غير معلن عند البعض، فهو معلن عند شباب آخر، منهم من اختار أن يلقي بنفسه إلى أحضان البحر، ومنهم من اجتاحه مرض السرطان كما حصل مع شخصية الرواية، لتكون "ما تخبئه لنا الحياة" تعبيرا صادقا عن معاناة شاب ولد مجهولا ومات مجهولا في وطن مجهول... تاركا لكل قارئ فرصة عيش تفاصيل النص بكل ما تتخلله من أحاسيس ومشاعر... وقد صدر هذا العمل عن دار النشر القرويين القنيطرة .
ورقة حول المؤلف
ـ المؤلف :
ـ سفيان الروكي من مواليد سنة 1994، مغربي الجنسية،ابن مدينة وزان، حاصل على شهادة البكالوريا في شعبة العلوم الإنسانية، وحاصل كذلك على شهادة الإجازة الأساسية في شعبة الفلسفة جامعة ابن طفيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية القنيطرة...فائز فجائزة (صندوق الدنيا) للقصة في نسختها الثانية، بقصتي القصيرة (في المنتصف) المنظمة من طرف دار زين للنشر والتوزيع مصر.
الفيسبوك : سفيان الروكي
Email :[email protected]
في بعض الأحيان يكون الإنسان في حاجة ماسة إلى الاختلاء بنفسه، والانطواء على ذاته، ليعيد حساباته ويرتب أوراقه، لكي يرسم بداية جديدة ربما، أو ليحدد مكامن الخطأ، لعله يجد لها الحلول الكفيلة بجعله يواصل رحلته الحياتية بشكل آمن ولو قليلا، هذا بالذات هو ما فعلته منذ ثلاث سنوات، فكانت النتيجة هذا الإنتاج الروائي، الذي هو الأول في مساري الأدبي.
"ما تخبئه لنا الحياة"، عمل كتب بلغة بسيطة قريبة إلى الواقع، تعبر عن معاناة جيل بأكمله، شباب في عمر الزهور لم تتح لهم حتى فرصة العيش، شباب ماتوا دون أن يشعروا بذلك وهم يبحثون عن ذواتهم المسلوبة في وطن مسلوب اقتصاديا وثقافيا وسياسيا، بل وحتى دينيا... شباب أغرقه الوطن بالواجبات دون أن يعطيه حقا واحدا يجعله يحس بشكل فعلي بوطنيته، وطن لا مكان فيه للفقراء...
تنطلق الرواية بإحراق وتنتهي باحتراق، إحراق الكتب بالانتفاضة على حصاد السنين، وتنتهي بانتحار غير معلن، لتحيل على عذابات أجيال حاصرها الإحباط وسدت أمامها السبل، ما عدى تلك التي تفضي إلى الموت؛ الذي إن لم يكن غير معلن عند البعض، فهو معلن عند شباب آخر، منهم من اختار أن يلقي بنفسه إلى أحضان البحر، ومنهم من اجتاحه مرض السرطان كما حصل مع شخصية الرواية، لتكون "ما تخبئه لنا الحياة" تعبيرا صادقا عن معاناة شاب ولد مجهولا ومات مجهولا في وطن مجهول... تاركا لكل قارئ فرصة عيش تفاصيل النص بكل ما تتخلله من أحاسيس ومشاعر... وقد صدر هذا العمل عن دار النشر القرويين القنيطرة .
ورقة حول المؤلف
ـ المؤلف :
ـ سفيان الروكي من مواليد سنة 1994، مغربي الجنسية،ابن مدينة وزان، حاصل على شهادة البكالوريا في شعبة العلوم الإنسانية، وحاصل كذلك على شهادة الإجازة الأساسية في شعبة الفلسفة جامعة ابن طفيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية القنيطرة...فائز فجائزة (صندوق الدنيا) للقصة في نسختها الثانية، بقصتي القصيرة (في المنتصف) المنظمة من طرف دار زين للنشر والتوزيع مصر.
الفيسبوك : سفيان الروكي
Email :[email protected]