الأخبار
"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربية
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "الفيدرالية في الصومال.. أطماع التقسيم وتحديات الوحدة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "الفيدرالية في الصومال.. أطماع التقسيم وتحديات الوحدة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2018-09-26
الفيدرالية في الصومال
أطماع التقسيم وتحديات الوحدة
في كتابه «الفيدرالية في الصومال.. أطماع التقسيم وتحديات الوحدة» الصادر عن "مركز الجزيرة للدراسات" يسلط الكاتب الصومالي الشافعي أبتدون الضوء على المشهد السياسي المعاصر في الصومال في سعي حثيث إلى توضيح أبعاد النظام الفيدرالي في الصومال، ورصد مساراته وصيرورته وخاصة الاستعمار الغربي الذي هيمن – ولا يزال – على السياسات الصومالية، ولعب دوراً في إذكاء صراعات داخلية عبر تدخلات إما بالوكالة تارة أو بشكل مباشر تارة أخرى، ولهذا الغرض يتتبع الكاتب السيرورة التاريخية لمعضلة الصومال، لتبيان عمق الأزمة الصومالية في تاريخها الحديث، ودور الدول الإقليمية (إثيوبيا وكينيا) في استمرار تأزم الوضع الصومالي إلى اليوم.
يتألف الكتاب من مدخل نظري وثلاثة فصول تبيِّن خلفيات تقسيم الصومال من خلال النظام الفيدرالي. ويبدأ بالمدخل النظري الذي يبحث المفاهيم المرتبطة بتعريفات الفيدراليات، بالإضافة إلى مفاهيم الدولة المركزية والكونفيدرالية، وفي هذا الإطار يسلِّط الضوء أيضاً على تجارب الفيدرالية في المجال العربي، لا سيما في الدول التي تعيش أوضاعاً مشابهة للصومال؛ حيث تواجه وضعًا سياسيًّا غير مستقر، واقتصادًا هشًّا، ووضعًا أمنيًّا ضعيفًا، مثل اليمن والعراق والسودان. ويتناول الفصل الأول المعنون بـ "النظام السياسي في الصومال.. من سقوط الدولة إلى الفوضى الخلاقة"، الأوضاع السياسية التي شهدها الصومال في الفترة الممتدة بين 1943 و1960، وذلك لفهم التراكمات السياسية الراهنة، ويرصد هذا الفصل أيضاً الحكومات المدنيّة التي لم تعمّر طويلاً سوى تسع سنوات، وكانت حكومات ضعيفة أعقبها نظام عسكري امتد لعقدين من الزمن، كما يبحث في عوامل سقوط الدولة المركزية بالصومال مطلع التسعينات من القرن العشرين. بينما يتناول الفصل الثاني، وهو بعنوان "مشروع الفيدرالية في الصومال.. من إرث المستعمر إلى الجوار"، مشروع النظام الفيدرالي في الصومال من خلال استقصاء دور المستعمر الغربي في تمزيق البلاد، وأيضاً الأدوار الإقليمية (إثيوبيا وكينيا) في فرض هذا النظام من خلال مؤتمرات المصالحة بين الفصائل الصومالية، في محاولة للإجابة على سؤال يرتبط بمستقبل الصومال: هل الفيدرالية حلٍّ لمعضلة الصومال أم بداية التفكُّك؟ ويعالج الفصل الثالث والأخير المعنون بـ "تجربة الفيدرالية في الصومال.. الفرص والتحديات" إشكاليات الفيدرالية في الصومال، والتي تُقَوِّض فرص تطبيق نظام فيدرالي، في ظل تحديات الفسيفساء القبلية المتضمنة بين النظام الفيدرالي وخيار الوحدة والمركزية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف