الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكومة الشرق والغرب بقلم:ماهر ضياء محيي الدين

تاريخ النشر : 2018-09-25
حكومة الشرق والغرب بقلم:ماهر ضياء محيي الدين
حكومة الشرق والغرب

في أحداث انتفاضة سنة 1991 كانت هتافات عامة الناس في بعض المحافظات تقول لا شرقية ولا غربية جمهورية أسلامية ، بسبب حكم الطاغية صدام الذي لم يرحم لا صغيرا ولا كبيرا .
ونحن اليوم نعيش بعد حوالي أكثر خمس وعشرون سنة من تلك الفترة المظلمة و في ظل حكم الأحزاب التي تدعي أنها أسلامية ماذا ستكون هتافاتنا يا ترى ؟ .
تتشكل اغلب الحكومات في معظم بلدان العالم على أساسات معروفة من الجميع ، والحكم في هذا التشكيل نتائج الانتخابات التي تحدد من الفائز أو الخاسر لتكون المسؤولية على من فاز بها تشكيل حكومة وفق سياقات محددة وبدون تدخل أطراف خارجية .
إما في بلدي تتشكل الحكومة بعد توافق دول الجوار عليه ، وتسمية رئيسها يبقى في دائرة الصراع حتى أخر لحظة ليعلن عن اسمه ، وبعيدا عن الاستحقاق الانتخابي وما يعرف حسب الدستور بكتلة الأكبر مجرد عنوان لا يقدم ولا يؤخر .
التدخل الخارجي موجود منذ السقوط وليومنا هذا ، وأصبح واضحة جدا خلال هذه المرحلة أكثر من إي وقت سبق ، بسبب اختلاف مصالح أحبة العراق في المنطقة .
فرضية التدخل لا تحتاج إلى دليل وحجتهم مصالحها بلدانهم في بلدنا، لكن مصلحتنا من يحققها، ومن يتولى المنصب يكون أسير الأحزاب ومن يقف ورائها يخدم مصالحهم من اجل السلطة والنفوذ .
سنين طويلة ننتظر الإصلاح والتغيير عسى ولعل يتحقق لنا الأمل في الغد ليكون الغد علينا أسوء من الأمس بكثير جدا، و لم يرحم حالنا احد سواء كان إسلاميا أو علمانيا .
نطالب بحقوقنا المسلوبة بتظاهرة عفوية سلمية ليكون ردهم علينا بحرق المقرات الحكومية وقتل شبابنا ، وجعل الناس في خوف وترقب من تدهور الأمور نحو الأسوأ لنبقى في وضعنا المأساوي الذي لا يسر صديق ولا عدو .
أين أصحاب هتافات سنة 1991 ليرى حالنا حكومتنا التي يشكلها أهل الشرق والغرب وتحت مرأى ومسمع الإسلاميين لتكون هتافاتهم سنة 2018 لا شرقية ولا غربية ولا حتى أسلامية .


ماهر ضياء محيي الدين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف