تاكسي الكلام
حلقة بعنوان ( شعبك خلفك أبا مازن )
بقلم أ . عودة العمور – رئيس م.ق.ع.البادية- فلسطين
70 ( سبعون ) دورة ... ونيف هي عدد دورات السنين التي مرت على مأساتنا الفلسطينية والتي شرد خلالها قصرا وقهرا الشعب الفلسطيني تحت سطوت العدو الصهيوني الذى لم يألوا جهدا في القتل والتدمير والتشريد ولا زال مستمرا حتى يومنا هذا بل عظم البلاء وزادت المحنة في ظل الغطرسة الأمريكية والدعم اللامتناهي للكيان الصهيوني الذى قضى على كل أمل في سلام عادل يضمن للفلسطينيين حقهم في العودة واقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وكان ذلك واضحا في نقل السفارة الامريكية للقدس المحتلة وتهويدها وشطب حق العودة والغاء كل اشكال المساعدات الامريكية للشعب الفلسطيني بهدف تجويع وتركيع أصحاب الحق الشرعيين لتمرير صفقة القرن ومقايضتها بلقمة العيش على تراب وطن مبارك باركة الخالق سبحانه وتعالى في قوله تعالى : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)
ورغم كل القهر والظلم الذى وقع على الشعب الفلسطيني يقف السيد الرئيس / محمود عباس أبو مازن غدا الاربعاء أمام الجمعية العمومية في الأمم المتحدة ليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وليعكس حقيقة الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، بدءاً بما يجري في المسجد الأقصى مروراً بالتزامات اسرائيل اتجاه عملية السلام، وإفشالها كل الجهود التي بذلت، وليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته اتجاه القضية الفلسطينية واتجاه الشعب الفلسطيني الذى أصبح يعيش حياة أقرب الى الموت في ظل حصار جائر وبطالة مستشريه وفقر مدقع وانقسام فلسطيني داخلي انعكس على كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية.
لكن وجبنا الوطني يحتم علينا في ظل تكالب العالم على الشعب الفلسطيني أن نقف اليوم خلف السيد الرئيس / أبو مازن لمؤازرته ودعمه وتقوية موقفه حتى وان كان اختلف البعض معه على رؤية أو موقف سياسي بعينه لأن البلاء عظيم والنار تسرى في حياتنا كما تسرى في الهشيم وأن نغلب الاعتبار الوطني على كل اعتبار لأننا أمام عدو لا يفرق بين يمنة أو يسرة , وليعرف العالم بأن الشعب الفلسطيني وحدة واحدة بهدف واحد وان اختلفت الاستراتيجيات والادوات لتحقيق هذا الهدف في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتوفير حياة كريمة يسودها الأمن والامان حياة تليق بتضحيات شعبنا الصامد والصابر والمرابط .
فسر سيدى الرئيس فشعبك خلفك وقل كلمة الحق في وجه عالم ظالم يشهد قتلنا وموتنا البطيء يوميا ولا تخشى لومة لائم حتى يحق الحق ويزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ... وفقك الله وسدد خطاك .
حلقة بعنوان ( شعبك خلفك أبا مازن )
بقلم أ . عودة العمور – رئيس م.ق.ع.البادية- فلسطين
70 ( سبعون ) دورة ... ونيف هي عدد دورات السنين التي مرت على مأساتنا الفلسطينية والتي شرد خلالها قصرا وقهرا الشعب الفلسطيني تحت سطوت العدو الصهيوني الذى لم يألوا جهدا في القتل والتدمير والتشريد ولا زال مستمرا حتى يومنا هذا بل عظم البلاء وزادت المحنة في ظل الغطرسة الأمريكية والدعم اللامتناهي للكيان الصهيوني الذى قضى على كل أمل في سلام عادل يضمن للفلسطينيين حقهم في العودة واقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وكان ذلك واضحا في نقل السفارة الامريكية للقدس المحتلة وتهويدها وشطب حق العودة والغاء كل اشكال المساعدات الامريكية للشعب الفلسطيني بهدف تجويع وتركيع أصحاب الحق الشرعيين لتمرير صفقة القرن ومقايضتها بلقمة العيش على تراب وطن مبارك باركة الخالق سبحانه وتعالى في قوله تعالى : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)
ورغم كل القهر والظلم الذى وقع على الشعب الفلسطيني يقف السيد الرئيس / محمود عباس أبو مازن غدا الاربعاء أمام الجمعية العمومية في الأمم المتحدة ليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وليعكس حقيقة الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، بدءاً بما يجري في المسجد الأقصى مروراً بالتزامات اسرائيل اتجاه عملية السلام، وإفشالها كل الجهود التي بذلت، وليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته اتجاه القضية الفلسطينية واتجاه الشعب الفلسطيني الذى أصبح يعيش حياة أقرب الى الموت في ظل حصار جائر وبطالة مستشريه وفقر مدقع وانقسام فلسطيني داخلي انعكس على كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية.
لكن وجبنا الوطني يحتم علينا في ظل تكالب العالم على الشعب الفلسطيني أن نقف اليوم خلف السيد الرئيس / أبو مازن لمؤازرته ودعمه وتقوية موقفه حتى وان كان اختلف البعض معه على رؤية أو موقف سياسي بعينه لأن البلاء عظيم والنار تسرى في حياتنا كما تسرى في الهشيم وأن نغلب الاعتبار الوطني على كل اعتبار لأننا أمام عدو لا يفرق بين يمنة أو يسرة , وليعرف العالم بأن الشعب الفلسطيني وحدة واحدة بهدف واحد وان اختلفت الاستراتيجيات والادوات لتحقيق هذا الهدف في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتوفير حياة كريمة يسودها الأمن والامان حياة تليق بتضحيات شعبنا الصامد والصابر والمرابط .
فسر سيدى الرئيس فشعبك خلفك وقل كلمة الحق في وجه عالم ظالم يشهد قتلنا وموتنا البطيء يوميا ولا تخشى لومة لائم حتى يحق الحق ويزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ... وفقك الله وسدد خطاك .