الأخبار
علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقطأبو ردينة: الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل لا يقودان لوقف الحرب على غزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحب المدفون بقلم: سمير دويكات

تاريخ النشر : 2018-09-25
الحب المدفون بقلم: سمير دويكات
الحب المدفون
سمير دويكات
1
باسم الله
وباسم الشعب
وباسم الكائنات
وباسم العادات
وباسم كل شىء غالي وثمين
لا تمنعوا عني حب دفين
ساطع ومتين
متأهب وحزين
فانا عاشق في غرف التمكين
لا اعرف سوى قبلٌ
ومغازلة الحب الساكن في زاوية البيت
فلا تحرموني من وطني
من رقعة ارض اعيش فوقها
فانا وطن وهو وطن
وكلانا لا يعيش منفردا
2
لكم ان تمارسوا هواياتكم في الحكم
في الاحتلال
في القتل
في كل شىء قبيح
لكن حريتي ان اكون وطنا في وطني
آمن
بعيش كريم
وعدالة قاض امين
افترش الارض
على دوار المدينة
واخلع ثوبي
واغطي اضلاعي به
لحين يسبقه الحنين
3
انا لست هنا
مزاحما على كراسي الوزراء
او مدارئه العامون
او الناطقون
او المشعوذون
او المستفيدون
او الآكلون
او القاذفون
او السحيجون
او المعارضون
انما انا مواطن ازاحم
على حق فوق الارض
في انتماء
في هوية
في تاشيرة سفر
كي اسافر لاقول انا من هناك
اتركوا ارضي لي
كي اقول لكم مرة ومرات
من انا
وكيف اكون
4
فحبي لهذا الوطن
في قلبي مدفون
مدفون
لا يوقظه سوى فتنة
او خائن مجنون
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف