الرئيس محمود عباس حامي المشروع الوطني
ريمان أبو الرب
ينتظر الشعب الفلسطيني والعالم بأسره الخطاب المرتقب للرئيس الفلسطيني محمود عباس في السابع والعشرين من الشهر الحالي أمام الجمعية العامة للامم المتحدة والذي سيكون موعده بعد يومين من خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
سيلقي الرئيس خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيعلن رفضه وشعبنا الفلسطيني لما يسمى بصفقة القرن وسيوصل رسالته لترامب ونتنياهو وللعالم أجمع أننا ومعنا كل الأحرار وكل عشاق السلام وكل الرافضين للظلم والإضهاد والإحتلال سنسقط ما يسمى بصفقة القرن ولن نقبل بدولة فلسطينية دون غزة، ولن نقبل إلا أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين، ولن يكون هناك حل للقضية الفلسطينية إلا بإنهاء الإحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية اليت إحتلتها إسرائيل عام 1969 وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة.
إذن لن يكون هناك سلام واستقرار في المنطقة إلا بإنهاء معاناة الشعب الفلسطينيوالمتمثلة بإنهاء الإحتلال، ولن نصل إلى سلام حقيقي إلا من خلال إستراتيجية الرئيس محمود عباس فهو رأس الهرم الفلسطيني ورئيس السلطة الفلسطينية ورئيس م.ت.ف . وحامي المشروع الوطني وصانع الدبلوماسية الذي أستطاع بذكائه وعمله الدؤوب أن يحشد العديد من الدول الأوروبية والغربية لصفه، وجعلهم يقفون مع الحق بوجه الظلم والإحتلال ويعلنون تأييدهم للحقوق الفلسطينية والمتمثلة بحقهم في العيش في وطنهم وإقامة دولتهم وإنهاء الإحتلال.
إنه الرئيس محمود عباس الذي كلما ألقى خطابا في الأمم المتحدة والجمعية العامة كلما جلب إنتصارا جديداً، ففي عهده حصلت فلسطين على عضو مراقب في الأمم المتحدة، وأصبحت فلسطين عضو في اليونسكو وغيرها العديد من المؤسسات الدولية.
أن هذه المرحلة حرجة وحساسة، فالإحتلال المدعوم أمريكيا وتحديداً من خلال مايسمى بصفقة القرن يسعى جاهداً لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة والإستفراد بالقدس لتهويدها وسلخها عن محيطها الفلسطيني والإبقاء عليها تحت السيطرة الإسرائيلية معلنين ومعهم ترامب أنها عاصمة إسرائيل الأبدية، ويقولون لنا(للفلسطينيين) إجعلوا العيزرية وأبو ديس والعيسوسة والطور قدساً وأعلنوها عاصمة لكم، لكن شعبنا الفلسطيني وعلى رأسه سيادة الرئيس محمود عباس واع تماماً لمخططاته ولن يقبل بأقل من الحقوق الفلسطينية كاملة، ولذلك فإن المطلوب من جميع أبناء الشعب الفلسطيني ومن جميع الفصائل الفلسطينية مهما اختلفنا في الرؤيا والتكيكات والأساليب النضالية أن نوجه البوصلة نحو فلسطين فقط لا غير وأن ندعم الرئيس في معركته الدبلوماسية الشرسة التي يخوضها ضد الإحتلال وترامب وغيره، وأن يترك الجميع الخلافات الداخليه ويعلن مساندته لرأس الشرعية وحامي القضية، لأن الرئيس هو من يمثل الكل الفلسطيني وهو من يخوض معركته بإسم الشعب الفلسطيني جميعا سواء كان من مؤيديه أم كان من معارضية.
ريمان أبو الرب
ينتظر الشعب الفلسطيني والعالم بأسره الخطاب المرتقب للرئيس الفلسطيني محمود عباس في السابع والعشرين من الشهر الحالي أمام الجمعية العامة للامم المتحدة والذي سيكون موعده بعد يومين من خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
سيلقي الرئيس خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيعلن رفضه وشعبنا الفلسطيني لما يسمى بصفقة القرن وسيوصل رسالته لترامب ونتنياهو وللعالم أجمع أننا ومعنا كل الأحرار وكل عشاق السلام وكل الرافضين للظلم والإضهاد والإحتلال سنسقط ما يسمى بصفقة القرن ولن نقبل بدولة فلسطينية دون غزة، ولن نقبل إلا أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين، ولن يكون هناك حل للقضية الفلسطينية إلا بإنهاء الإحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية اليت إحتلتها إسرائيل عام 1969 وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة.
إذن لن يكون هناك سلام واستقرار في المنطقة إلا بإنهاء معاناة الشعب الفلسطينيوالمتمثلة بإنهاء الإحتلال، ولن نصل إلى سلام حقيقي إلا من خلال إستراتيجية الرئيس محمود عباس فهو رأس الهرم الفلسطيني ورئيس السلطة الفلسطينية ورئيس م.ت.ف . وحامي المشروع الوطني وصانع الدبلوماسية الذي أستطاع بذكائه وعمله الدؤوب أن يحشد العديد من الدول الأوروبية والغربية لصفه، وجعلهم يقفون مع الحق بوجه الظلم والإحتلال ويعلنون تأييدهم للحقوق الفلسطينية والمتمثلة بحقهم في العيش في وطنهم وإقامة دولتهم وإنهاء الإحتلال.
إنه الرئيس محمود عباس الذي كلما ألقى خطابا في الأمم المتحدة والجمعية العامة كلما جلب إنتصارا جديداً، ففي عهده حصلت فلسطين على عضو مراقب في الأمم المتحدة، وأصبحت فلسطين عضو في اليونسكو وغيرها العديد من المؤسسات الدولية.
أن هذه المرحلة حرجة وحساسة، فالإحتلال المدعوم أمريكيا وتحديداً من خلال مايسمى بصفقة القرن يسعى جاهداً لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة والإستفراد بالقدس لتهويدها وسلخها عن محيطها الفلسطيني والإبقاء عليها تحت السيطرة الإسرائيلية معلنين ومعهم ترامب أنها عاصمة إسرائيل الأبدية، ويقولون لنا(للفلسطينيين) إجعلوا العيزرية وأبو ديس والعيسوسة والطور قدساً وأعلنوها عاصمة لكم، لكن شعبنا الفلسطيني وعلى رأسه سيادة الرئيس محمود عباس واع تماماً لمخططاته ولن يقبل بأقل من الحقوق الفلسطينية كاملة، ولذلك فإن المطلوب من جميع أبناء الشعب الفلسطيني ومن جميع الفصائل الفلسطينية مهما اختلفنا في الرؤيا والتكيكات والأساليب النضالية أن نوجه البوصلة نحو فلسطين فقط لا غير وأن ندعم الرئيس في معركته الدبلوماسية الشرسة التي يخوضها ضد الإحتلال وترامب وغيره، وأن يترك الجميع الخلافات الداخليه ويعلن مساندته لرأس الشرعية وحامي القضية، لأن الرئيس هو من يمثل الكل الفلسطيني وهو من يخوض معركته بإسم الشعب الفلسطيني جميعا سواء كان من مؤيديه أم كان من معارضية.