الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جامعة العقبة للتكنولوجيا بقلم:حمادة فراعنة

تاريخ النشر : 2018-09-25
جامعة العقبة للتكنولوجيا بقلم:حمادة فراعنة
جامعة العقبة للتكنولوجيا
حمادة فراعنة

لا يزال الرهان الأردني على أن تتحول مدينة العقبة إلى منطقة جذب استثماري وتطور تنموي استثنائي، ورافعة للاقتصاد الوطني، كما أرادها الراحل الملك حسين، وبها ومعها يتطلع الملك عبد الله الثاني على قاعدة أن الأردن بلد خدمات متطورة في مجالات السياحة والعلاج والتعليم، بعد أن نتحرر من عقلية  أننا بلد زراعي ونحن ليس لدينا ماء يكفي حاجة الناس للشرب، أو بلد صناعي ونحن لا نملك مقومات الصناعة الثلاثة : 1- الموارد الطبيعية، 2- السوق، 3- المال، ولكننا نملك أن نكون بلد خدمات محترمة متطورة قادرة على التباهي والعطاء والتمايز.
جامعة العقبة استجابة وضرورة لمواصفات العقبة الطموحة، لكنها تحتاج للتميز حتى تنهض بنفسها كمؤسسة استثمارية ناجحة رصد أصحابها 40 مليون دينار لتغطية وإستكمال مشروعها، ومؤسسة أكاديمية جذابة قادرة على تسويق نفسها وشد إنتباه الذين يتطلعون للتقدم الأكاديمي المتطور وحصولهم على شهادات ومهن اختراق للأعمال والنجاح في صُلب الحياة واحتياجاتها، لذلك تميزت لأن تكون جامعة خاصة غير ربحية يتوفر لها شركات شقيقة مساندة هي التي توفر الربح البديل لأصحاب الجامعة. 
نجاح جامعة العقبة يعتمد على عاملين هما : الأول تمايزها الأكاديمي كي تشكل عنوان جذب لمتطلبات الطامحين لاستكمال تعليمهم الأكاديمي المهني الذي يستجيب لسوق العمل وتخصصات مستحدثة غير تقليدية وليست متوفرة في الجامعات الشقيقة وتستجيب للجغرافيا البحرية، والثاني أن يتوفر لديها خطة تسويق حيوية تصل من خلالها إلى القادرين والراغبين للوصول إلى الجامعة، وسوقها الأكثر حيوية هم أبناء المناطق الأربعة الأكثر قرباً إليها : 1- الأردنيون أبناء المحافظات الجنوبية الأربعة العقبة ومعان والكرك والطفيلة، 2- فلسطين من منطقتي الاحتلال الأولى عام 1948 أبناء النقب وبئر السبع القريبة وفيها مدينة راهط عاصمة الجنوب وثمانية قرى ملاصقة، ومنطقة الإحتلال الثانية عام 1967 وخاصة أبناء قطاع غزة، 3- السعودية منطقة البحر الأحمر، 4- - أبناء منطقة القرن الإفريقي من البلدان الخمسة : جيبوتي والصومال وأرتيريا والسودان وإثيوبيا.
وهذا يتطلب من الجامعة أن تضع برنامجاً تسويقياً لجلب الطلبة من هذه المناطق الخمسة، كل حسب مواصفاتها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن أهل جيبوتي يتحدثون الفرنسية، والصومال وأرتيريا الإيطالية، والسودان والسعودية والسودان الإنجليزية، ومن الوقائع المتداولة والرصد الاستثماري والجدوى الاقتصادية بحاجة لخطة تسويق لأبناء المناطق الخمسة لعلها تُفلح حقاً لأن تكون عقباوية البرنامج والطموح والنجاح، وتلبي تطلعات أهلها.
إن إيجاد فرص التعليم الاستثنائي المتطور والدراسات المتخصصة التي يحتاجها السوق وتطلعات الطلبة وطموحاتهم في المهن والنجاح والحياة هي التي تختصر المسافة لتحقيق عملية الجذب لجعل هذه الجامعة الحاضنة بمستوى طموح العقبة وطموحات الأردنيين في أن تكون العقبة حقاً رافعة مادية للأردنيين وملاذاً متطوراً لقضاء وقت ممتع على النافذة الوحيدة المفتوحة لنا وأمامنا.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف