الزواج بالإكراه...اغتصاب فتاه بموافقة العائلة.
لا يمكن أن تبدأ علاقة زوجية وتستمر ويكتب لها النجاح والاستمرار إلا إذا بدأت عن رغبة حقيقية ورضا من قبل الطرفين،لكن ما نراه ماثلاً في اواسط مجتمعاتنا العربية عكس ذلك،يزوجونها قسراً تحت مسمى " مصلحة البنت "وتجارب الحياة تؤكد أن كل زواج بدأ بالإكراه ولم تسبقه موافقة من قبل الفتاة قد انتهى بالفشل،ورغم تجارب الحياة الكثيرة إلا أن اولياء الامور والأمهات والإخوة والأخوات لا يكفوا عن التدخل في قرارات الفتاة بالموافقة او الرفض.
الزواج بالإكراه أو الزواج القسري هي مسميات لمعنى واحد،إغتصاب الفتاة بموافقة العائلة تحت مسمى" وثيقة زواج" أو "عقد نكاح "،يقوم على المصالح الاجتماعية او الحسب والنسب،او يحكمه الارث والمال،وعلى الرغم اننا في عصر العولمة الا ان مجتمعاتنا العربية ما زالت متمسكة بمنظومة القيم والعادات والتقاليد البالية التي تجبر الفتاة على الزواج من شاب لا تطيقه وليس هناك أي عواطف تجاهه.
عندما نتحدث عن الزواج القسري هنا ،لا نتحدث عن اكراه الشاب على الزواج من الفتاة،لأن حسب منظومة العادات والتقاليد العربية البالية الرجل لا يعيبه شيء وهو من يمتلك سلطة القرارات،وإننا نقصد هنا اكراه الفتاه على الزواج من شاب،فكثيراً ما نسمع عن تزويج فتاه لشاب قسراً،والنتائج تكون مأساوية... حياة نحو الجحيم،تتمثل في حالات انتحار للفتيات،القيام بقتل ازواجهن بعد ان رفضن ممارسة الجنس معهم "أي علاقة جنسية تتم من دون رضى الزوجين فهي اغتصاب تحت مسمى وثيقة عقد نكاح "
زَوجوها قسراً،تحت مسمى " مصلحة البنت " اذهبوا انتهم ومصلحتها الى الجحيم أي مصلحة تكون بإجبارها على الزواج من شاب لا تحبه ولا تريده ،زواج مبكر،زواج بالإكراه،لا سلطة تعلو على سلطة الاب هنا وسلطة العائلة،إن لم تتزوجي ذلك الشاب،فبرائتنا منكِ الى يوم القيامة !!
هل هذه ما نص عليه الإسلام ؟؟؟ كان لأهل الدين رأي منهم أحد علماء المسلمين الشيخ حمدان اسماعيل حين قال " للنكاح شروط منها رضا الزوجين،ولذلك لا يصح إجبار الرجل على نكاح من لا يريد ولا إجبار المرأة على نكاح من لا تريد حيث نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن تزوج المرأة بدون رضاها سواء كانت بكراً أم ثيباً، إلا أن الثيب لا بد من نطقها بالرضا، أما البكر فيكفي سكوتها لأنها قد تستحي من التصريح بالرضا"
وأشار إلى أن فرض ولي الأمر زوجاً على ابنته وإجبارها على مثل هذه الزيجة فيه ظلم للمرأة واستهانة بعواطفها وإهدار لرأيها، لأن الإسلام كرمها رداً على إهانات عهود الجاهلية، وهذا أيضا سينعكس على استقرار الحياة الزوجية نتيجة استحالة العشرة ويتحمل ولي الأمر وزر ما فعله بالابن أو الابنة.
أن تتزوج الفتاة بشاب تحبه،او ان يتزوج الشاب بفتاه احبها،قد يكون ذلك تهديد لشرف العائلة وسمعتها،وهنا لا اقصد العواطف العابرة وانما العواطف الصادقة التي تكون نهايتها زواج برضى الطرفين،لكن ان يتم تزويجها من شخص لا تطيقه وليست هناك أي عواطف تجاهه،فهذه امر مقبول في اواسط مجتمعاتنا البالية،ما دامت هناك وثيقة تسمح للزوج باغتصابها أنى شاء.
قضايا الزواج القسري الذي تتعرض له الفتيات يفتح اسئلة كثيرة امامنا،تبقى اجاباتها مرهونة بتحررنا من منظومة العادات والتقاليد.
لا يمكن أن تبدأ علاقة زوجية وتستمر ويكتب لها النجاح والاستمرار إلا إذا بدأت عن رغبة حقيقية ورضا من قبل الطرفين،لكن ما نراه ماثلاً في اواسط مجتمعاتنا العربية عكس ذلك،يزوجونها قسراً تحت مسمى " مصلحة البنت "وتجارب الحياة تؤكد أن كل زواج بدأ بالإكراه ولم تسبقه موافقة من قبل الفتاة قد انتهى بالفشل،ورغم تجارب الحياة الكثيرة إلا أن اولياء الامور والأمهات والإخوة والأخوات لا يكفوا عن التدخل في قرارات الفتاة بالموافقة او الرفض.
الزواج بالإكراه أو الزواج القسري هي مسميات لمعنى واحد،إغتصاب الفتاة بموافقة العائلة تحت مسمى" وثيقة زواج" أو "عقد نكاح "،يقوم على المصالح الاجتماعية او الحسب والنسب،او يحكمه الارث والمال،وعلى الرغم اننا في عصر العولمة الا ان مجتمعاتنا العربية ما زالت متمسكة بمنظومة القيم والعادات والتقاليد البالية التي تجبر الفتاة على الزواج من شاب لا تطيقه وليس هناك أي عواطف تجاهه.
عندما نتحدث عن الزواج القسري هنا ،لا نتحدث عن اكراه الشاب على الزواج من الفتاة،لأن حسب منظومة العادات والتقاليد العربية البالية الرجل لا يعيبه شيء وهو من يمتلك سلطة القرارات،وإننا نقصد هنا اكراه الفتاه على الزواج من شاب،فكثيراً ما نسمع عن تزويج فتاه لشاب قسراً،والنتائج تكون مأساوية... حياة نحو الجحيم،تتمثل في حالات انتحار للفتيات،القيام بقتل ازواجهن بعد ان رفضن ممارسة الجنس معهم "أي علاقة جنسية تتم من دون رضى الزوجين فهي اغتصاب تحت مسمى وثيقة عقد نكاح "
زَوجوها قسراً،تحت مسمى " مصلحة البنت " اذهبوا انتهم ومصلحتها الى الجحيم أي مصلحة تكون بإجبارها على الزواج من شاب لا تحبه ولا تريده ،زواج مبكر،زواج بالإكراه،لا سلطة تعلو على سلطة الاب هنا وسلطة العائلة،إن لم تتزوجي ذلك الشاب،فبرائتنا منكِ الى يوم القيامة !!
هل هذه ما نص عليه الإسلام ؟؟؟ كان لأهل الدين رأي منهم أحد علماء المسلمين الشيخ حمدان اسماعيل حين قال " للنكاح شروط منها رضا الزوجين،ولذلك لا يصح إجبار الرجل على نكاح من لا يريد ولا إجبار المرأة على نكاح من لا تريد حيث نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن تزوج المرأة بدون رضاها سواء كانت بكراً أم ثيباً، إلا أن الثيب لا بد من نطقها بالرضا، أما البكر فيكفي سكوتها لأنها قد تستحي من التصريح بالرضا"
وأشار إلى أن فرض ولي الأمر زوجاً على ابنته وإجبارها على مثل هذه الزيجة فيه ظلم للمرأة واستهانة بعواطفها وإهدار لرأيها، لأن الإسلام كرمها رداً على إهانات عهود الجاهلية، وهذا أيضا سينعكس على استقرار الحياة الزوجية نتيجة استحالة العشرة ويتحمل ولي الأمر وزر ما فعله بالابن أو الابنة.
أن تتزوج الفتاة بشاب تحبه،او ان يتزوج الشاب بفتاه احبها،قد يكون ذلك تهديد لشرف العائلة وسمعتها،وهنا لا اقصد العواطف العابرة وانما العواطف الصادقة التي تكون نهايتها زواج برضى الطرفين،لكن ان يتم تزويجها من شخص لا تطيقه وليست هناك أي عواطف تجاهه،فهذه امر مقبول في اواسط مجتمعاتنا البالية،ما دامت هناك وثيقة تسمح للزوج باغتصابها أنى شاء.
قضايا الزواج القسري الذي تتعرض له الفتيات يفتح اسئلة كثيرة امامنا،تبقى اجاباتها مرهونة بتحررنا من منظومة العادات والتقاليد.