المصالحة صمام أمان لحياة الإسرائيليين الآمنة
المصالحة أولاً ثم التهدئة و الهدنة ، و هذا في صالح إسرائيل طبعاً ، لأن غلاف غزة أيضاً يعاني مثل غزة . و أطفال غلاف غزة يعانون و يصرخون مثل أطفال غزة ... يعني كل فلسطين مرة واحدة تتفاوض على الحقوق الفلسطينية - حواجز و جدار و مياه و انسحاب و تهدئة و هدنة بعد المصالحة - لأن إسرائيل في خطر أكبر طالما غزة في خطر . زمان كانت إسرائيل ترسل الأطباء و الأدوية لعلاج الناس في غزة خوفاً على مواطنيها . إسرائيل بحاجة إلى حدود آمنة و مصر كذلك . الشعب الفلسطيني يجب أن يكون بخير لكي يكون الإقليم و العالم بخير . لأن الإنسان الفلسطيني متى وجد فرصة عمل .. فرصة حياة سينشغل عن السياسة ، و سينشغل عن غلاف غزة و ما شابه . توفير فرص حياة لكل الفلسطينيين ، سواء في الخان الأحمر ، أو في الداخل الفلسطيني ، أو في الضفة ، أو في غزة ، لصالح أمن إسرائيل . ما أود قوله أنني لو كنت ، في مدرستي أو جامعتي ، و أتلقى تعليم جيد وعلاج جيد ، وعندما أتخرج أحصل على وظيفة جيدة ، و بيت جيد ، لماذا أخرج إلى السياج الحدودي و لماذا أخترق الحدود ؟؟؟ الذين يخرجون جوعى و عاطلين عن العمل ، في نيتهم البحث عن عمل داخل الخط الأخضر . الفقر أكبر عدو و ليس إسرائيل ... أستغرب لماذا حكومة إسرائيل الحالية ليل نهار تضرب بالمطرقة على رؤوس الفلسطينيين و تذكرهم بأنها عدو ، و بأنها خطر عليهم ؟؟؟
الذي يبحث عن فرص سلام أكثر عقلاً و أشد دهاء ، فالسلام الخيار الأصعب .
و على الجميع السعي نحوه ...
إسألوني أنا فأنا أعاني ، لأن لي طفلة تشبعت من الحرب و من القصف ... و ترتجف و تطالب بالسلام .. أقول لها كذلك أولادهم في غلاف غزة ... يصرخون الآن ... لأن هناك صواريخ تخرج عليهم و أصوات مرعبة فتتألم على الأطفال ... كل الأطفال ...
نعم علينا جادين أن نسعى نحو السلام ... كم عاماً الآن ، و إسرائيل تعاني بسبب الانقلاب .
كم حرب ؟؟؟ آلمتنا نعم الحرب و لكن آلمتهم كشعب و كبشر مثلنا ( الإسرائليين )
للأمانة إنني مندهشة إذا كانت إسرائيل لا تهتم بمصالح شعبها فبماذا تهتم؟؟؟
ألم الفلسطينيين يؤلم الإسرائيليين لأننا جيران بل أقرب الجيران و نسمة الهواء تجمعنا و جمال الطبيعة و نقاء البيئة و دمعة الأطفال !!!
نطالب بابتسامة مرسومة دوماً على شفاه الأطفال ... و لن يتم هذا إلا عبر المصالحة لأن المصالحة صمام أمان لحياة الإسرائيليين الآمنة كذلك .
عائدة حسنين
المصالحة أولاً ثم التهدئة و الهدنة ، و هذا في صالح إسرائيل طبعاً ، لأن غلاف غزة أيضاً يعاني مثل غزة . و أطفال غلاف غزة يعانون و يصرخون مثل أطفال غزة ... يعني كل فلسطين مرة واحدة تتفاوض على الحقوق الفلسطينية - حواجز و جدار و مياه و انسحاب و تهدئة و هدنة بعد المصالحة - لأن إسرائيل في خطر أكبر طالما غزة في خطر . زمان كانت إسرائيل ترسل الأطباء و الأدوية لعلاج الناس في غزة خوفاً على مواطنيها . إسرائيل بحاجة إلى حدود آمنة و مصر كذلك . الشعب الفلسطيني يجب أن يكون بخير لكي يكون الإقليم و العالم بخير . لأن الإنسان الفلسطيني متى وجد فرصة عمل .. فرصة حياة سينشغل عن السياسة ، و سينشغل عن غلاف غزة و ما شابه . توفير فرص حياة لكل الفلسطينيين ، سواء في الخان الأحمر ، أو في الداخل الفلسطيني ، أو في الضفة ، أو في غزة ، لصالح أمن إسرائيل . ما أود قوله أنني لو كنت ، في مدرستي أو جامعتي ، و أتلقى تعليم جيد وعلاج جيد ، وعندما أتخرج أحصل على وظيفة جيدة ، و بيت جيد ، لماذا أخرج إلى السياج الحدودي و لماذا أخترق الحدود ؟؟؟ الذين يخرجون جوعى و عاطلين عن العمل ، في نيتهم البحث عن عمل داخل الخط الأخضر . الفقر أكبر عدو و ليس إسرائيل ... أستغرب لماذا حكومة إسرائيل الحالية ليل نهار تضرب بالمطرقة على رؤوس الفلسطينيين و تذكرهم بأنها عدو ، و بأنها خطر عليهم ؟؟؟
الذي يبحث عن فرص سلام أكثر عقلاً و أشد دهاء ، فالسلام الخيار الأصعب .
و على الجميع السعي نحوه ...
إسألوني أنا فأنا أعاني ، لأن لي طفلة تشبعت من الحرب و من القصف ... و ترتجف و تطالب بالسلام .. أقول لها كذلك أولادهم في غلاف غزة ... يصرخون الآن ... لأن هناك صواريخ تخرج عليهم و أصوات مرعبة فتتألم على الأطفال ... كل الأطفال ...
نعم علينا جادين أن نسعى نحو السلام ... كم عاماً الآن ، و إسرائيل تعاني بسبب الانقلاب .
كم حرب ؟؟؟ آلمتنا نعم الحرب و لكن آلمتهم كشعب و كبشر مثلنا ( الإسرائليين )
للأمانة إنني مندهشة إذا كانت إسرائيل لا تهتم بمصالح شعبها فبماذا تهتم؟؟؟
ألم الفلسطينيين يؤلم الإسرائيليين لأننا جيران بل أقرب الجيران و نسمة الهواء تجمعنا و جمال الطبيعة و نقاء البيئة و دمعة الأطفال !!!
نطالب بابتسامة مرسومة دوماً على شفاه الأطفال ... و لن يتم هذا إلا عبر المصالحة لأن المصالحة صمام أمان لحياة الإسرائيليين الآمنة كذلك .
عائدة حسنين