الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المصالحة صمام أمان لحياة الإسرائيليين الآمنة بقلم: عائدة حسنين

تاريخ النشر : 2018-09-25
المصالحة صمام أمان لحياة الإسرائيليين الآمنة

المصالحة أولاً ثم التهدئة و الهدنة ، و هذا في صالح إسرائيل طبعاً ، لأن غلاف غزة أيضاً يعاني مثل غزة . و أطفال غلاف غزة يعانون و يصرخون مثل أطفال غزة ... يعني كل فلسطين مرة واحدة تتفاوض على الحقوق الفلسطينية - حواجز و جدار و مياه و انسحاب و تهدئة و هدنة بعد المصالحة - لأن إسرائيل في خطر أكبر طالما غزة في خطر . زمان كانت إسرائيل ترسل الأطباء و الأدوية لعلاج الناس في غزة خوفاً على مواطنيها . إسرائيل بحاجة إلى حدود آمنة و مصر كذلك . الشعب الفلسطيني يجب أن يكون بخير لكي يكون الإقليم و العالم بخير . لأن الإنسان الفلسطيني متى وجد فرصة عمل .. فرصة حياة سينشغل عن السياسة ، و سينشغل عن غلاف غزة و ما شابه . توفير فرص حياة لكل الفلسطينيين ، سواء في الخان الأحمر ، أو في الداخل الفلسطيني ، أو في الضفة ، أو في غزة ، لصالح أمن إسرائيل . ما أود قوله أنني لو كنت ، في مدرستي أو جامعتي ، و أتلقى تعليم جيد وعلاج جيد ، وعندما أتخرج أحصل على وظيفة جيدة ، و بيت جيد ، لماذا أخرج إلى السياج الحدودي و لماذا أخترق الحدود ؟؟؟ الذين يخرجون جوعى و عاطلين عن العمل ، في نيتهم البحث عن عمل داخل الخط الأخضر . الفقر أكبر عدو و ليس إسرائيل ... أستغرب لماذا حكومة إسرائيل الحالية ليل نهار تضرب بالمطرقة على رؤوس الفلسطينيين و تذكرهم بأنها عدو ، و بأنها خطر عليهم ؟؟؟
الذي يبحث عن فرص سلام أكثر عقلاً و أشد دهاء ، فالسلام الخيار الأصعب .
و على الجميع السعي نحوه ...
إسألوني أنا فأنا أعاني ، لأن لي طفلة تشبعت من الحرب و من القصف ... و ترتجف و تطالب بالسلام .. أقول لها كذلك أولادهم في غلاف غزة ... يصرخون الآن ... لأن هناك صواريخ تخرج عليهم و أصوات مرعبة فتتألم على الأطفال ... كل الأطفال ...
نعم علينا جادين أن نسعى نحو السلام ... كم عاماً الآن ، و إسرائيل تعاني بسبب الانقلاب .
كم حرب ؟؟؟ آلمتنا نعم الحرب و لكن آلمتهم كشعب و كبشر مثلنا ( الإسرائليين )
للأمانة إنني مندهشة إذا كانت إسرائيل لا تهتم بمصالح شعبها فبماذا تهتم؟؟؟
ألم الفلسطينيين يؤلم الإسرائيليين لأننا جيران بل أقرب الجيران و نسمة الهواء تجمعنا و جمال الطبيعة و نقاء البيئة و دمعة الأطفال !!!
نطالب بابتسامة مرسومة دوماً على شفاه الأطفال ... و لن يتم هذا إلا عبر المصالحة لأن المصالحة صمام أمان لحياة الإسرائيليين الآمنة كذلك .


عائدة حسنين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف