الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكاية من الشارع (4) بقلم:سعيد مقدم أبو شروق

تاريخ النشر : 2018-09-24
حكاية من الشارع (4)  بقلم:سعيد مقدم أبو شروق
الإغراء بالإرث
تقول الفتاة وقد بان الشيب في خصلات شعرها:
كان يعيش هو وأبواه العجوزان في بيت بالقرب منا. ونحن نسكن حارة تشبه القرية  إلى حد كبير من حيث العلاقات الاجتماعية والفقر.
تقول إن أم الولد خطبتها وهي لم تكمل السابعة عشرة بعد، ورحبوا بها أهلها وأي  ترحيب رغم أن الشاب بطال ويدخن ولديه أصدقاء سوء.
فرفضت الفتاة؛ لكن أمها أغرتها بامتلاك البيت العامر بالأثاث القديمة والسجاد  والفراش بعد وفاة العجوزين!
وبين إلحاح الأهل والإغراء بامتلاك البيت والإرث، تزوجته ...
ولم يمت العجوزان إلا بعد ثلاثين عاما من الزواج، ولم يساعدا ابنهما الذي لا  يجيد عملا سوى التدخين والتجوال مع أصدقائه!
وخلال هذه الفترة كانت الفتاة قد أنجبت خمسة أطفال، تصرف عليهم من الخبز الذي  تخبزه في البيت، وتبيعه على دكان الحارة.
ولمثل هذه الحالات وما أكثرها في مناطقنا الأهوازية، على الفتيات أن يكملن  دراستهن ويتوظفن، ليستطعن أن يقفن على أرجلهن إذا ما ابتلين برجل لا يستطيع أن  يفر عجلة الحياة؛ أو إذا ما فقدن أزواجهن وبقين أرامل.
ورُبّ قارئ يظن إني حصرت أهمية الدراسة للفتيات السابق ذكرهن، فأقول إن  الدراسات العليا ضرورية لكل فتاة.
وما أجمل أن تعمل المرأة بعد التخرج من الجامعة بجانب الرجل فتعينه في حياتهما  المشتركة. وما أحرى أن تصبح المرأة مستقلة اقتصاديا.

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف